|
اصيب برصاص الاحتلال: الطفل نبيل حامد من رام الله يقبع في مستشفى هداسا تحت حراسة مشددة
نشر بتاريخ: 22/11/2005 ( آخر تحديث: 22/11/2005 الساعة: 13:51 )
بيت لحم- معا- تمكن محامي نادي الاسير منذر ابو احمد من زيارة الطفل نبيل عمر حسين حامد ( 14 عاما) من بلدة سلواد قرب رام الله الذي يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم منذ يومين بعد اصابته واعتقاله على يد الجيش الاسرائيلي اثناء اقتحامهم للبلدة المذكورة.
وكان حامد قد اصيب بعيار ناري في منطقة الظهر اثناء اقتحام الجيش الاسرائيلي لبلدة سلواد وتم نقله بواسطة طائرة عسكريةالى مستشفى هداسا عين كارم. ووصف المحامي ابو احمد وضع الطفل بالمأساوي اذ يقبع في مستشفى هداسا تحت حراسة مشددة من قبل الجيش الاسرائيلي، وقال: اقتربت من الطفل ولم يستطع مد يده للتسليم علي، فكل جسمه يرتجف ولا احد حوله يتكلم العربية والجنود يقفون فوق رأسه طوال الوقت. وأكد الطبيب الاسرائيلي المناوب للمحامي لدى سؤاله عن وضع الطفل أنه اصيب برصاصة في العامود الفقري اخترقت رئتيه ويجد صعوبة في التنفس، وأضاف الطبيب أن الرصاصة دخلت في موقع حساس جداً في الظهر الامر الذي قرر فيه الاطباء عدم اجراء عملية جراحيه له حالياً لأن جسم الطفل لا يستطيع تحمل مثل هذه العمليات, اما بشأن التنفس فتقوم ممرضة كل ساعتين بتحريك يديه حركة دائرية ليتمكن من فتح رئتيه واخراج كل الاوساخ التي سببتها الرصاصة, وبشأن الحركة قال الطبيب: "ان الطفل لن يستطيع تحريك القسم السفلي من جسده من تلقاء نفسه ابداً وسيبقى القسم السفلي مشلول على الاقل حالياً, اما القسم العلوي فسنحافظ على حركته بواسطة التمارين المستمرة". وعن حالته في المستقبل قال الطبيب لا نستطيع ان نجزم في اشياء كثيرة غير عدم استطاعته تحريك الجزء السفلي من جسمه. وحمل نادي الاسير الفلسطيني حكومة اسرائيل والجيش الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الطفل, وطالب بفتح تحقيق حول قضيته, وتقديم من اطلق النار عليه الى المحكمة, كما طالب النادي اسرائيل بدفع تعويضات للطفل وذويه وخصوصاً ان الطفل بحاجة الى علاج طبيعي قد يستغرق سنوات. وناشد النادي المؤسسات المعنية بشؤون الاطفال والصليب الاحمر الدولي ومؤسسات حقوق الانسان زيارة الطفل في المستشفى والوقوف عن كثب على وضعه وفضح ممارسات الجيش الاسرائيلي التي تقترف بحق الاطفال. |