حواتمة يجتمع مع موسى في القاهرة لمناقشة الوضع الفلسطيني الداخلي
نشر بتاريخ: 05/09/2008 ( آخر تحديث: 05/09/2008 الساعة: 09:26 )
غزة-معا- عقد وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة اجتماعا مع د. عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وتناول الاجتماع ضرورة إنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية بحوار وطني شامل.
وأوضحت الديمقراطية في بيان وصل"معا" ان الانقسام طريق ضياع القضية والحقوق الوطنية، بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967؛ عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194, والدليل البارز المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع حكومة "إسرائيل" في الضفة وقطاع غزة، التي تدور في طريق مسدود وعلى قضايا أمنية جزئية ومجزوءة، واستغلال الاحتلال الانقسام لتكثيف تهويد القدس والاستيطان في الضفة وحصار قطاع غزة.
وعرض وفد الجبهة نتائج وخرائط التوسعات الإسرائيلية وقدمها للجامعة العربية، التي تشير إلى إصرار حكومة الاحتلال على ضم 12.5% تشمل القدس الشرقية وغلافها، وعلى السيطرة الأمنية على امتداد نهر الأردن بما يساوي 26% من مساحة الضفة لعشرات السنين،مشيرا ان هذا يعني لا مكان لدولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو عاصمتها القدس، فضلاً عن رفض عودة اللاجئين إلى ديارهم.
بدورة حيّا حواتمة المبادرة المصرية لإنهاء الانقسام، وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني الموحد، بالحوار الوطني الشامل على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، مشيرا إلى مباحثات وفد الجبهة الديمقراطية مع الوزير عمر سليمان في إطار الأعمال التحضيرية، وبلورة ورقة مصرية للحوار الشامل.
ودعا اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في 9 أيلول/ سبتمبر إلى تجاوز الصراعات والمحاور الإقليمية، والانتقال إلى الاتفاق العملي على رعاية جامعة الدول العربية للحوار الشامل؛ والإفادة من "صيغة الدوحة لحل الأزمة الداخلية اللبنانية بالحوار الشامل بين جميع القوى اللبنانية بلا استثناء".
وأشار حواتمة إلى قرار إجماع قمة دمشق العربية بالموافقة على المبادرة اليمنية، وضرورة وضع آلية عربية مشتركة لتطبيق وتنفيذ المبادرة اليمنية وإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وأكد أن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في عنق الزجاجة بسبب الانقسام، فلا خلاص من الاحتلال، ولا حلول سياسية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية, إلا بإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة لإعادة وحدة الأرض والشعب ومؤسسات السلطة، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة على أساس التمثيل النسبي الكامل، وانتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير داخل الوطن وخارجه بالتمثيل النسبي الكامل.
وتناول الاجتماع ضرورة إنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية بحوار وطني شامل.
وأوضحت الديمقراطية في بيان وصل"معا" ان الانقسام طريق ضياع القضية والحقوق الوطنية، بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967؛ عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194, والدليل البارز المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع حكومة "إسرائيل" في الضفة وقطاع غزة، التي تدور في طريق مسدود وعلى قضايا أمنية جزئية ومجزوءة، واستغلال الاحتلال الانقسام لتكثيف تهويد القدس والاستيطان في الضفة وحصار قطاع غزة.
وعرض وفد الجبهة نتائج وخرائط التوسعات الإسرائيلية وقدمها للجامعة العربية، التي تشير إلى إصرار حكومة الاحتلال على ضم 12.5% تشمل القدس الشرقية وغلافها، وعلى السيطرة الأمنية على امتداد نهر الأردن بما يساوي 26% من مساحة الضفة لعشرات السنين،مشيرا ان هذا يعني لا مكان لدولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو عاصمتها القدس، فضلاً عن رفض عودة اللاجئين إلى ديارهم.
بدورة حيّا حواتمة المبادرة المصرية لإنهاء الانقسام، وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني الموحد، بالحوار الوطني الشامل على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، مشيرا إلى مباحثات وفد الجبهة الديمقراطية مع الوزير عمر سليمان في إطار الأعمال التحضيرية، وبلورة ورقة مصرية للحوار الشامل.
ودعا اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في 9 أيلول/ سبتمبر إلى تجاوز الصراعات والمحاور الإقليمية، والانتقال إلى الاتفاق العملي على رعاية جامعة الدول العربية للحوار الشامل؛ والإفادة من "صيغة الدوحة لحل الأزمة الداخلية اللبنانية بالحوار الشامل بين جميع القوى اللبنانية بلا استثناء".
وأشار حواتمة إلى قرار إجماع قمة دمشق العربية بالموافقة على المبادرة اليمنية، وضرورة وضع آلية عربية مشتركة لتطبيق وتنفيذ المبادرة اليمنية وإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
وأكد أن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في عنق الزجاجة بسبب الانقسام، فلا خلاص من الاحتلال، ولا حلول سياسية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية, إلا بإنهاء الانقسام بالحوار الوطني الشامل، وتشكيل حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة لإعادة وحدة الأرض والشعب ومؤسسات السلطة، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة على أساس التمثيل النسبي الكامل، وانتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير داخل الوطن وخارجه بالتمثيل النسبي الكامل.