الاتحاد الأوروبي يقدم" 15.26" مليون يورو دعما للقطاع العام الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/09/2008 ( آخر تحديث: 05/09/2008 الساعة: 11:06 )
بيت لحم-معا- قدم الاتحاد الأوروبي (15,62) مليون يورو لأكثر من(78,000) موظف مدني ومتقاعد, وذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه "بيغاس" للقطاع العام الفلسطيني.
وهذه الدفعة إنما هي جزء من مبلغٍ مقداره 40 مليون يورو قام الاتحاد الأوروبي برصدها مؤخرا إضافة إلى ما تعهد به في مؤتمر باريس لدعم موازنة السلطة الفلسطينية تتضمن هذه الدفعة كذلك مساهمة إضافية من حكومة مالطا.
وسيتم إضافة مساهمة الاتحاد الأوروبي عبر آلية "بيغاس" إلى ما ستقوم وزارة المالية الفلسطينية بصرفه هذا الشهر من رواتب ومخصصات تقاعد لنحو( 78,493 مستفيد).
وقال جون كيير ممثل المفوضية الأوروبية في القدس في بيان وصل "معا" "بدون الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي، سيكون من الصعب على السلطة الفلسطينية أن تضمن صرف الرواتب ومخصصات التقاعد في الوقت المحدد, نعطي الأولوية في هذا النوع من المساعدات القصيرة الأمد للمساعدة في ضمان استمرارية توفير الخدمات العامة للمواطنين الفلسطينيين ليس في الضفة الغربية فحسب بل وفي قطاع غزة أيضا. وفي نفس الوقت، نقوم بتوفير الكثير من الدعم إلى استثمارات طويلة المدى في البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية والقضاء والعديد من المجالات التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للفلسطينيين".
هذا وتقوم الآلية الأوروبية "بيغاس" بتمرير المساعدات الأوروبية والدولية بهدف بناء الدولة الفلسطينية بما ويتماشى مع ألأولويات والإحتياجات التي قامت السلطة الفلسطينية بوضعها.
وتعتبر "بيغاس" التي قامت المفوضية الأوروبية بتدشينها في 1شباط 2008، آلية التمويل الرئيسة للإتحاد الأوروبي باعتباره اكبر مانح للشعب الفلسطيني، ولتكون هذه الآلية مفتوحة لمساهمات مانحين اخرين.
وكما هو الحال لدى معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعهدت مالطا بدعم السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر باريس للمانحين في كانون أول 2007 والذي ترأسته المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو- فالدنير, كما تنضم مالطا إلى قائمة طويلة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي وفرت دعما ماليا مباشرا إلى السلطة الفلسطينية عبر آلية بيغاس بما فيه ألمانيا، هولندا، سلوفينيا، اسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة.
وهذه الدفعة إنما هي جزء من مبلغٍ مقداره 40 مليون يورو قام الاتحاد الأوروبي برصدها مؤخرا إضافة إلى ما تعهد به في مؤتمر باريس لدعم موازنة السلطة الفلسطينية تتضمن هذه الدفعة كذلك مساهمة إضافية من حكومة مالطا.
وسيتم إضافة مساهمة الاتحاد الأوروبي عبر آلية "بيغاس" إلى ما ستقوم وزارة المالية الفلسطينية بصرفه هذا الشهر من رواتب ومخصصات تقاعد لنحو( 78,493 مستفيد).
وقال جون كيير ممثل المفوضية الأوروبية في القدس في بيان وصل "معا" "بدون الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي، سيكون من الصعب على السلطة الفلسطينية أن تضمن صرف الرواتب ومخصصات التقاعد في الوقت المحدد, نعطي الأولوية في هذا النوع من المساعدات القصيرة الأمد للمساعدة في ضمان استمرارية توفير الخدمات العامة للمواطنين الفلسطينيين ليس في الضفة الغربية فحسب بل وفي قطاع غزة أيضا. وفي نفس الوقت، نقوم بتوفير الكثير من الدعم إلى استثمارات طويلة المدى في البنية التحتية، والخدمات الاجتماعية والقضاء والعديد من المجالات التي تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للفلسطينيين".
هذا وتقوم الآلية الأوروبية "بيغاس" بتمرير المساعدات الأوروبية والدولية بهدف بناء الدولة الفلسطينية بما ويتماشى مع ألأولويات والإحتياجات التي قامت السلطة الفلسطينية بوضعها.
وتعتبر "بيغاس" التي قامت المفوضية الأوروبية بتدشينها في 1شباط 2008، آلية التمويل الرئيسة للإتحاد الأوروبي باعتباره اكبر مانح للشعب الفلسطيني، ولتكون هذه الآلية مفتوحة لمساهمات مانحين اخرين.
وكما هو الحال لدى معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعهدت مالطا بدعم السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر باريس للمانحين في كانون أول 2007 والذي ترأسته المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو- فالدنير, كما تنضم مالطا إلى قائمة طويلة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي وفرت دعما ماليا مباشرا إلى السلطة الفلسطينية عبر آلية بيغاس بما فيه ألمانيا، هولندا، سلوفينيا، اسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة.