الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين تنظم حلقة نقاش حول دور المرأة في المشاركة السياسية والبرلمانية
نشر بتاريخ: 06/09/2008 ( آخر تحديث: 06/09/2008 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين اليوم حلقة نقاش بعنوان "دور المرأة في المشاركة السياسية" وذلك في مقر مركز تواصل الشباب والثقافة في مدينة رفح.
وكان ضيف الحلقة النائب في المجلس التشريعي د. محمد حجازي وعدد من الشباب والشابات، وممثلي عدد من المؤسسات النسوية.
وتحدث د. حجازي عن دور وأهمية المرأة في المجتمعات لما لها من دور محوري في تنشأة الأسرة والأبناء وأهمية انعكاس ذلك على المجتمع من خلال الثقافة والتربية والعادات التي تكسبها المرأة لأبنائها في المجتمع.
وأكد على ضرورة أن تشارك المرأة في شتى مجالات الحياة العملية والسياسة والاجتماعية وغيرها حتى تكتسب الخبرات والثقافة وتنقلها لأبنائها ومحيطها.
وتطرق أيضا إلى أهمية دور ومشاركة المرأة في الانتخابات، قائلاً :" أن لهذا الدور تأثير كبير وفعال في المجتمع خصوصاً في الوقت الذي وصلت فيه المرأة لمستويات كبيرة من التعليم والمعرفة، واستطاعت تبوء مناصب ومراكز متقدمة في مجتمعنا والمجتمعات الاخرى".
وأضاف "للمرأة حق نص عليه قانون الانتخابات العامة والاستفتاء وهو قانون يعطيها الحق بالإدلاء بصوتها لمن تريد أن يمثلها في البرلمان أو المجالس المحلية كناخبة، وهي بممارسة هذا الحق تستطيع أن تلعب دوراً سياسياً بارزاً في مجتمعها ولم يقف القانون عند ذلك بل أعطاها الحق بترشيح نفسها لتستطيع تمثيل شعبها".
وتحدث د. حجازي عن التغيير الذي يتطلب عملاً على عدة أصعدة منها، الإطار المجتمعي والفكري والمؤسساتي لدعم إنسانية المرأة، والإطار المتعلق بالقانون والإجراءات الكفيلة بضمان مشاركة فعالة للنساء في الانتخابات، إضافة إلى النظام السياسي. ففرص تعزيز دور النساء في ظل نظام سياسي ديمقراطي يعمل باتجاه تفعيل مشاركة المرأة بشكل أفضل.
وأضاف أن النساء بحاجة إلى مضاعفة جهودهن من أجل استثمار أفضل للمصادر المحدودة المتاحة لهن لتعزيز فرص المنافسة.
وأعتبر أن مشاركة النساء في الانتخابات هي مسؤولية مجتمعية تعود بالفائدة على المجتمع بأسره، مشيداً بدور النساء في الانتخابات السابقة قائلا أن المرأة الفلسطينية استطاعت خوض أول تجربة انتخابات تشريعية على أرض الوطن عام 1996 كمرشحة وناخبة، ورغم ذلك ما زالت مشاركتها في مواقع صنع القرار في المؤسسة السياسية قاصرة ومحدودة مقارنة مع حجم العطاء والتضحيات التي قدمتها حسب قوله.
وقد استشهد د. حجازي على ذلك الدور بدراسة تحليلية للدكتور نادر سعيد مدير برنامج دراسات التنمية المرأة بعنوان "النساء الفلسطينيات والانتخابات" وهي دراسة تتطرق للتجربة الانتخابية للمجلس التشريعي مقارنة مع التجربة الأردنية؛ ليؤكد من خلالها على أهمية مشاركة النساء في الانتخابات وضرورة وصولهن لمواقع صنع القرار كمؤشر إضافي إلى البعد التراثي، مع الأخذ بعين الاعتبار البعد القانوني والأسر التي تعولها النساء والبالغة نسبتها 9 % في المجتمع الفلسطيني.
وكان ضيف الحلقة النائب في المجلس التشريعي د. محمد حجازي وعدد من الشباب والشابات، وممثلي عدد من المؤسسات النسوية.
وتحدث د. حجازي عن دور وأهمية المرأة في المجتمعات لما لها من دور محوري في تنشأة الأسرة والأبناء وأهمية انعكاس ذلك على المجتمع من خلال الثقافة والتربية والعادات التي تكسبها المرأة لأبنائها في المجتمع.
وأكد على ضرورة أن تشارك المرأة في شتى مجالات الحياة العملية والسياسة والاجتماعية وغيرها حتى تكتسب الخبرات والثقافة وتنقلها لأبنائها ومحيطها.
وتطرق أيضا إلى أهمية دور ومشاركة المرأة في الانتخابات، قائلاً :" أن لهذا الدور تأثير كبير وفعال في المجتمع خصوصاً في الوقت الذي وصلت فيه المرأة لمستويات كبيرة من التعليم والمعرفة، واستطاعت تبوء مناصب ومراكز متقدمة في مجتمعنا والمجتمعات الاخرى".
وأضاف "للمرأة حق نص عليه قانون الانتخابات العامة والاستفتاء وهو قانون يعطيها الحق بالإدلاء بصوتها لمن تريد أن يمثلها في البرلمان أو المجالس المحلية كناخبة، وهي بممارسة هذا الحق تستطيع أن تلعب دوراً سياسياً بارزاً في مجتمعها ولم يقف القانون عند ذلك بل أعطاها الحق بترشيح نفسها لتستطيع تمثيل شعبها".
وتحدث د. حجازي عن التغيير الذي يتطلب عملاً على عدة أصعدة منها، الإطار المجتمعي والفكري والمؤسساتي لدعم إنسانية المرأة، والإطار المتعلق بالقانون والإجراءات الكفيلة بضمان مشاركة فعالة للنساء في الانتخابات، إضافة إلى النظام السياسي. ففرص تعزيز دور النساء في ظل نظام سياسي ديمقراطي يعمل باتجاه تفعيل مشاركة المرأة بشكل أفضل.
وأضاف أن النساء بحاجة إلى مضاعفة جهودهن من أجل استثمار أفضل للمصادر المحدودة المتاحة لهن لتعزيز فرص المنافسة.
وأعتبر أن مشاركة النساء في الانتخابات هي مسؤولية مجتمعية تعود بالفائدة على المجتمع بأسره، مشيداً بدور النساء في الانتخابات السابقة قائلا أن المرأة الفلسطينية استطاعت خوض أول تجربة انتخابات تشريعية على أرض الوطن عام 1996 كمرشحة وناخبة، ورغم ذلك ما زالت مشاركتها في مواقع صنع القرار في المؤسسة السياسية قاصرة ومحدودة مقارنة مع حجم العطاء والتضحيات التي قدمتها حسب قوله.
وقد استشهد د. حجازي على ذلك الدور بدراسة تحليلية للدكتور نادر سعيد مدير برنامج دراسات التنمية المرأة بعنوان "النساء الفلسطينيات والانتخابات" وهي دراسة تتطرق للتجربة الانتخابية للمجلس التشريعي مقارنة مع التجربة الأردنية؛ ليؤكد من خلالها على أهمية مشاركة النساء في الانتخابات وضرورة وصولهن لمواقع صنع القرار كمؤشر إضافي إلى البعد التراثي، مع الأخذ بعين الاعتبار البعد القانوني والأسر التي تعولها النساء والبالغة نسبتها 9 % في المجتمع الفلسطيني.