|
الرئيس عباس من القاهرة:لا يوجد بوادر لاتفاق قبل نهاية العام لكافة القضايا وقضية القوات العربية ستبحث لاحقا
نشر بتاريخ: 06/09/2008 ( آخر تحديث: 06/09/2008 الساعة: 14:49 )
بيت لحم - معا - أشاد الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، بجهود مصر الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال إن مصر مستمرة في جهودها فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقده قبيل مغادرته مصر بعد لقائه الرئيس المصري محمد حسني مبارك :" مصر تريد أن تصل بالحوار إلى رأي موحد للفصائل الفلسطينية لتقديمه إلى جامعة الدول العربية طبقا لما تقضى به المبادرة العربية المتعلقة بهذا الحوار"، كما نشرت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية. وأكد الرئيس أن الجهد المصري المبذول حاليا في مسألة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني هو جهد جار وسيثمر، موضحا أن مصر تواصل جهودها مع الفلسطينيين ليس في قضايا الحوار الفلسطيني فقط، وإنما أيضا في كافة القضايا السياسية التي يتم التفاوض بشأنها مع الإسرائيليين، قائلا :" إن الحوار الفلسطيني- الفلسطيني يجرى الآن برعاية مصرية على أساس المبادرة العربية في هذا الشأن، ويدور حول كيفية إعادة ترتيب الوضع الأمني، ونوع الحكومة التي ستتولى مسئولية العمل الفلسطيني ثم الانتخابات الرئاسية والتشريعية". وأشار الرئيس إلى أن موضوع نشر قوات عربية في غزة يأتي في تفاصيل لاحقة ويتم الاتفاق عليه. وردا على سؤال عن إمكانية تحقيق الوعد الأميركي بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية قبل نهاية عام 2008، قال الرئيس :" إنه كان هناك أمل في أن يكون عام 2008 عاما للسلام منذ بدأنا عملية انابوليس"، لافتا إلى أن الجميع قد بذل جهودا كبيرة ولكن ليس بالضرورة بسبب ضغط الوقت أن نصل إلى حل. وأكد الرئيس أن الفلسطينيين يريدون حلا، ولكن يجب ألا يستثنى أو يغفل هذا الحل قضية ما أو يؤجلها مشيرا إلى ضرورة أن يتضمن الحل القضايا الست الرئيسية. واضاف الرئيس أن هناك مفاوضات سياسية حقيقية بيننا وبين الإسرائيليين على أدق التفاصيل في كافة القضايا ومعنا الولايات المتحدة والدول العربية التي يتم التشاور معها باستمرار. وأشار الرئيس إلى أنه ليست هناك حتى الآن بوادر للوصول إلى اتفاق بنهاية العام يشمل كافة القضايا، مشددا على ضرورة الوصول إلى حل للقضايا الست دون نقصان بما فيها القدس، مشددا على أنه لا مقايضة على الحقوق الفلسطينية ولا مقايضة بين القدس وحق العودة فالاثنان حق للفلسطينيين. وعن التصعيد في غزة وأثره على الحوار، قال الرئيس :" إننا لو وقفنا أمام ما يجرى في غزة لكنا قد قطعنا الحوار ونحن لا نريد أن نقطعه، ونحن نغض الطرف عما يجرى في غزة من أجل إنجاح الجهد المصري الحقيقي والجاد". |