الاسير محمد ابو زيادة والمعتقل في النقب يناشد المؤسسات الحقوقية العمل على مساعدته بعد اصابته بجلطة في العين

بيت لحم - معا - يعاني الأسير جلال محمد عبد الرحمن دار أبو زيادة 43 عاما منذ أربعة أيام، من نزيف مستمر في عينه وسط مماطلة شديدة من قبل إدارة السجن في تقديم العلاج السريع اللازم لمثل حالته.

وقال الأسير أبو زيادة القابع في معتقل النقب الصحراوي لمركز الأسرى للإعلام أنه تعرض لجلطة في عينه اليمنى أدت الى نزيف مستمر منذ أيام، وأنه حاول عدة مرات اقناع الإدارة بأنه بحاجة لعملية بالليزر بشكل سريع كي لا يفقد البصر في عينه دون جدوى.وأضاف أبو زيادة وهو من سكان قرية بيتلو غرب رام الله، أنه أخبر الإدارة حيازته على تقارير طبية تشرح حالة إصابته بمرض السكري منذ 21 عاما، وأن هذا المرض يؤدي الى حدوث جلطات في العين كل 6 اشهر تقريبا، وأنه في حال حدوثها يجب إخضاعه لعمليه بالليزر بسرعة عاجلة لتفادي فقدان البصر وإيقاف النزيف.

وأشار أبو زيادة أن هذه الجلطة تتعرض لها مرتين خارج السجن، وكان يتم تفادي نتائجها عن طريق إجراء العملية سريعا، لكنه الآن يتخوف من مماطلة إدارة السجن وعدم تحويله الى المستشفى بأسرع وقت ممكن.

وقال ابو زيادة أنه معاناته مع مرض السكري تفاقمت في معتقل النقب، حيث انه لا يخضع للفحوصات اليومية التي يتوجب على المريض إجراءها، وعندما يتاح له ذلك، يكون كل عشرة أيام ولمرة واحدة، مؤكدا ان ممرض السجن يقوم باجراء الفحص بغض النظر ان كان الموعد مناسبا ام لا حيث ان فحص السكري يتطلب إجراؤه إخبار المريض كي يمتنع عن الأكل والشرب.

ومن الجدير ذكره أن الأسير جلال دار أبو زيادة كان قد اعتقل في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، وتم تحويله للاعتقال الإداري بعد أيام من اعتقاله.