|
التجمع الوطني المسيحي ينظم حملة دولية ثالثة بعنوان "نصرة القدس" لفضح الممارسات الاسرائيلية في القدس
نشر بتاريخ: 07/09/2008 ( آخر تحديث: 07/09/2008 الساعة: 11:40 )
القدس - معا - بمناسبة مرور عام على اطلاق التجمع الوطني المسيحي لحملة "نصرة القدس"، نظمت لجنة العلاقات الخارجية والاعلام حملة دولية ثالثة لفضح الممارسات الاسرائيلية في القدس الشرقية.
واوضح التجمع ان الحملة تضمنت سردا للانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات والممتلكات الفلسطينية في القدس العربية، بالاضافة الى الممارسات التي تطال الحياة اليومية للمقدسيين وحرمان قرابة ربع مليون فلسطيني مقدسي يعيشون داخل حدود ما يسمى ببلدية القدس من الحقوق الوطنية، وتعمّقت الحملة بقضيتي هدم المنازل ومنع المصلين المسيحيين والمسلمين من باقي المناطق الفلسطينية من الوصول الى اماكن عبادتهم في القدس التي تحتضن كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك. واستهدفت الحملة عدداً كبيراً من الشخصيات الدولية من حائزي جوائز نوبل في المجالات المختلفة وبرلمانيين واقتصاديين ورجال دين في كل من اوروبا والامريكيتين وشرق اسيا واستراليا. وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي:" أن هذه الحملة هي جزء من سلسلة نشاطات ينظمها التجمع الوطني المسيحي لفضح الطابع العنصري للاحتلال والكشف عن الوجه الحقيقي لمن يدعون الديمقراطية والتقدم في الاروقة الدولية". وأضاف دلياني، أن الوضع الذي يعيشه المقدسيون يحتاج الى توحيد جهود جميع القوى الوطنية لانقاذ المدينة المقدسة وأهلها من مستقبل غامض خاصة في ظل التعنت الاسرائيلي في مسار العملية السياسية . وشدد دلياني على المسؤولية القانونية والاخلاقية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي تجاه قضية انهاء الاحتلال وأن على المجتمعات الغربية بكافة قطاعاتها الضغط على حكوماتها لبذل المزيد من الجهود واتخاذ خطوات جريئة لتطبيق قرارات الامم المتحدة فيما يتعلّق بالاراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد دلياني أن التجمع الوطني المسيحي مستمر بنشاطاته لفضح الممارسات الاسرائيلية وأنه بصدد تخصيص حملة توعية تستهدف الكنائس في الولايات المتحدة لإطلاعهم على اوضاع المسيحيين والمسلمين في القدس جراء استمرار الاحتلال والتمعن بممارساته وبناء جدار الضم والتوسع وحرمان أهل المدينة من حقوقهم الانسانية و الوطنية الطبيعية. وكان التجمع الوطني المسيحي قد أطلق حملته لنصرة القدس في الاول من أيلول الماضي بمهرجان جماهيري في ملعب كلية الأمة الثانوية في ضاحية البريد بالقدس بمشاركة المئات من أعضائه وأنصاره من جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والوطنية وسفراء دول عربية وأجنبية. |