|
مهرجان تأبيني في مخيم جنين أحياء للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أكرم أبو السباع
نشر بتاريخ: 07/09/2008 ( آخر تحديث: 07/09/2008 الساعة: 13:46 )
جنين- معا- نظمت حركة فتح بالتعاون مع مؤسسات وفعاليات مخيم جنين, مهرجانا تأبينيا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أكرم أبو السباع, احد قادة حركة فتح والملازم أول في جهاز امن الرئاسة, ورئيس المركز الإعلامي.
وذلك بحضور عائلة الشهيد, وقيادة وكوادر حركة فتح, وممثلي الأجهزة الأمنية, والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية, والمؤسسات والفعاليات الشعبية والرسمية. وافتتح المهرجان بالوقوف إجلالا لأرواح الشهداء, وتلاوة الفاتحة, ثم كلمة الصحفي علي سمودي مدير مركز الشهيد أكرم أبو السباع الإعلامي, الذي عبر عن تضامن الجميع مع أسرة الشهيد, الذي شكل رحيله خسارة للشعب الفلسطيني. وأكد السمودي, تمسك الشعب الفلسطيني بالقيم والمبادئ, التي ضحى الشهداء وفي مقدمتهم أبو السباع في سبيلها, والذي وهب حياته من اجل فلسطين, فكان مناضلا بارزا في حركة فتح, ورمزا للوحدة الوطنية, وحاملا للواء الأسرى وهموم شعبه, فأسس لجنة التضامن مع الأسرى, وتولى أمانة سر المكتب الحركي للمعتقلين, إضافة لعضويته الفاعلة في العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمجتمعية, وتأسيسه جمعية كي لا ننسى, ودوره الفاعل في معركة مخيم جنين, الذي كان احد ابرز قادتها. وأشاد محمد النمر, في كلمة لجان ومؤسسات حركة فتح في مخيم جنين, بمناقب الشهيد ودوره النضالي والوطني في مسيرة حركة فتح, والقيادة الموحدة للانتفاضة والمقاومة وشعبنا, خاصة في معركة مخيم جنين, وصموده في سجون ومعتقلات الاحتلال. وأكد أن حركة فتح مصممة على حمل راية الشهيد أبو السباع, شهيد الواجب الذي تفانى في سبيل دعم وإبراز قضية الأسرى, والعمل الخيري والاجتماعي والوطني. وألقى علاء السعدي كلمة حركة فتح في إقليم جنين, مستعرضا فيها المحطات البارزة والبصمات الكبيرة التي خطها الشهيد أكرم, عبر مسيرته النضالية طوال سنين حياته, حتى شكل مدرسة نضالية, تستمد منها الحركة والأجيال الفلسطينية الدروس والعبر, لتصر على المضي في درب الشهداء حتى النصر. وقال السعدي, أن ذكرى استشهاد أكرم الذي لبى نداء الواجب, لفرض حملة النظام والقانون, ليؤدي دوره كرجل امن كما كان مناضلا في صفوف حركة فتح, تؤكد أهمية توحيد الصفوف, وحشد الطاقات للوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات, وحماية المشروع الوطني, وصون دماء وتضحيات شعبنا, لان المشوار لا زال طويلا, ولن تتحقق أحلامنا إلا بوحدة الصف والموقف والكلمة. وحيا عبد الرازق أبو الهيجاء, في كلمة مؤسسات وفعاليات وأهالي مخيم جنين, عائلة أبو السباع التي قدمت الشهداء والمعتقلين والجرحى والمناضلين على طريق التحرر الوطني. وأكد أبو الهيجاء, أن أهالي المخيم لم ولن ينسوا المواقف البطولية للشهيد, الذي شكل المركز الإعلامي, الذي قاد الحملة العالمية لكسر الحصار الإسرائيلي, والتعبير عن صرخات وأهداف شعبه, فكان دوما في مقدمة الصفوف في تنظيم حملات التضامن مع الأسرى, وفي رعاية اسر الشهداء والمعتقلين, وعندما تصاعد العدوان الإسرائيلي لبى نداء الواجب, وشارك في معركة مخيم جنين في نيسان 2002, ثم استمر في العطاء والتضحية والنضال حتى نال شرف الشهداء. وفي كلمة جمعية التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني, أكدت أن أبو السباع مؤسس لجان التضامن في جنين, لعب دورا نضاليا بارزا في إيصال صوت الشعب الفلسطيني, والتعبير عن آماله وأهدافه وطموحاته, مؤكدة أن رحيله شكل خسارة كبيرة لحركة التضامن وقوى التحرر, التي تؤكد لعائلته والشعب الفلسطيني إصرارها على مواصلة المسيرة التي بدأها أكرم, لدعم الشعب الفلسطيني ونضاله العادلة والمشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وألقى عماد أبو السباع كلمة عائلة الشهيد, مثمنا دور كافة المؤسسات والفعاليات التي شاركت في مهرجان العهد والوفاء, لشهيد الواجب والوطن أكرم أبو السباع, داعيا الجميع لصون وصيته, من خلال الحفاظ على الوحدة الوطنية ورص الصفوف. |