وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بسبب الاحتكار والاحتلال.. ارتفاع ثمن أكياس النايلون بغزة إلى ثلاثة أضعاف

نشر بتاريخ: 07/09/2008 ( آخر تحديث: 07/09/2008 الساعة: 18:34 )
غزة - تقرير معا - بعد مضى شهرين على التهدئة في غزة تتوالى الأزمات كأن الله كتب على غزة الشقاء إلى حين, فبعد أزمة الشيكل والفكة وغيرها , تطفوا على السطح في هذه الأيام معضلة أكياس النايلون محطمة أعلى الأسعار.

فبعد أن كان سعر كيلو النايلون في غزة 7 شواقل ارتفع إلى قرابة 24 شيكلا في السوق بسبب الاحتلال الذي يمنع دخول المواد الخام لتصنيعه وبسبب الاحتكار الذي يقوم به التجار .

يقول بعض التجار أن المشكلة الرئيسة تتمثل في الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع دخول المادة الخام للنايلون "البيتومين" ما دفع تجار النايلون إلى تخزين الكميات الموجودة لديهم واحتكارها ورفع أسعارها بشكل كبير .

من جهته اتهم النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار،الجانب الإسرائيلي بزيادة معاناة القطاع الصناعي في القطاع بسبب منع دخول المواد الخام وحجزه لها في الميناء رغم قانونيتها ورغم اتفاق التهدئة.

التاجر "أبو العبد" تاجر نايلون في سوق الزاوية بمدينة غزة قال :" المشكلة تتمثل في أن الجانب الإسرائيلي يمنع دخول المواد الخام ومصنع النايلون في غزة مغلق لكن رغم كل هذا فبعض التجار يستغلون هذا الوضع ويحتكرون البائع بل ويرفعون السعر بشكل جنوني".

المباحث العامة في الشرطة المقالة أعلنت اليوم القبض علي احد التجار بمدينة غزة على خلفية احتكاره لسلع تجارية وتموينية وابتزاز المواطنين من ضمنها أكياس النايلون.

وقالت المباحث المقالة:"انه وبعد التأكد من المعلومات التي استقتها المباحث من مصادر خاصة تم اعتقال التاجر والتحقيق معه و اعترف بقيامه بشراء خمسة أطنان من النايلون بسعر 7 شواقل للكيلو ومن ثم تخزين الكمية داخل مخازن تابعة له ، ليبيع الكيلو الواحد ب 24 شيقلا وهو ما يخالف التسعيرة الرسمية المقدرة بثمانية شواقل للكيلو الواحد ".

وأما المواطن في القطاع فانه يتخوف بعد هذا الارتفاع أن يطالبه الباعة بثمن الكيس خاصة أن كل شيء يتم شراؤه من السوق يوضع في أكياس النايلون.

ويذكر أن النايلون بعتبر أحد الشواهد الحية على ظلم التجار المحتكرين والاحتلال في ظل الحصار المفروض على غزة منذ سيطرة حماس على غزة.