جبهة النضال تدعو لتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن المصلحة الحزبية
نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 08:47 )
غزة-معا- دعا عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعضو المجلس الوطني لـ"م.ت.ف" لتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني عن المصلحة الحزبية الضيقة والتمسك بالوحدة الوطنية من اجل صيانة الحقوق بعيدا عن التأثيرات الإقليمية والدولية.
وأكد قديح في بيان وصل "معا" على حرص جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل، وذلك انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وشدد قديح على ضرورة التوافق على وحدة النظام السياسي بشرعية واحدة من أجل إنهاء حالة الانقسام وحشد الجهود من اجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كل الأرض التي تم احتلالها عام1967, والتمسك بالحوار الديمقراطي والتعددية السياسية والحريات الديمقراطية وإنهاء الاعتقال السياسي واحترام القانون, والتوافق على حكومة انتقالية من كفاءات وشخصيات وطنية تعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي وإدارة البلاد والإشراف على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبرعاية دولية وعربية لضمان نزاهتها.
وأشاد قديح بالجهود التي تبذلها الشقيقة مصر لرأب الصدع الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني من خلال متابعة الأوضاع الفلسطينية الداخلية وإجراء الاتصالات والحوارات الثنائية مع كافة الفصائل الفلسطينية للمناقشة المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني والقضية برمتها.
ودعا إلى ضرورة إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بما فيها إعادة انتخاب أعضاء المجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل انطلاقا من وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة والتمسك بمبادرة الرئيس أبو مازن التي تستند إلى الحوار الشامل وتنفيذ المبادرة اليمنية والتي اعتمدتها القمة العربية بدمشق والرعاية العربية للحوار, ومتابعة "م.ت.ف" للمفاوضات وإعادة النظر في السياسة والإستراتيجية التفاوضية على قاعدة الشرعية الدولية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد قديح في بيان وصل "معا" على حرص جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل، وذلك انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وشدد قديح على ضرورة التوافق على وحدة النظام السياسي بشرعية واحدة من أجل إنهاء حالة الانقسام وحشد الجهود من اجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كل الأرض التي تم احتلالها عام1967, والتمسك بالحوار الديمقراطي والتعددية السياسية والحريات الديمقراطية وإنهاء الاعتقال السياسي واحترام القانون, والتوافق على حكومة انتقالية من كفاءات وشخصيات وطنية تعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان الإسرائيلي وإدارة البلاد والإشراف على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبرعاية دولية وعربية لضمان نزاهتها.
وأشاد قديح بالجهود التي تبذلها الشقيقة مصر لرأب الصدع الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني من خلال متابعة الأوضاع الفلسطينية الداخلية وإجراء الاتصالات والحوارات الثنائية مع كافة الفصائل الفلسطينية للمناقشة المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني والقضية برمتها.
ودعا إلى ضرورة إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بما فيها إعادة انتخاب أعضاء المجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل انطلاقا من وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة والتمسك بمبادرة الرئيس أبو مازن التي تستند إلى الحوار الشامل وتنفيذ المبادرة اليمنية والتي اعتمدتها القمة العربية بدمشق والرعاية العربية للحوار, ومتابعة "م.ت.ف" للمفاوضات وإعادة النظر في السياسة والإستراتيجية التفاوضية على قاعدة الشرعية الدولية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني.