وزير الصحة يختتم زيارة عمل لتونس بحث خلالها مجالات التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 12:51 )
رام الله - معا - اختتم وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي زيارة عمل ناجحة للجمهورية التونسية استغرقت أسبوعا، رافقه فيها كل من د.نعيم صبره مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات و د.محمد عيده مدير عام الإسعاف والطوارئ وذلك بدعوة من وزير الصحة التونسي د. منذر الزنايدي.
واشارت وزارة الصحة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان وزير الصحة اجتمع مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، وخلال الزيارة تم عقد عدة لقاءات عمل مع وزير الصحة التونسي وكبار موظفي الوزارة حيث تم إطلاع الوزير والوفد المرافق على النظام الصحي التونسي.
كما والتقى د. أبو مغلي مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي حيث نقل إليه تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، معربا عن أمله بأن تتوج هذه الزيارات الفنية للوزراء بزيارة لرئيس الوزراء بهدف الوصول إلى اتفاقية تعاون مشترك، وقد رحب رئيس الوزراء التونسي بذلك وأعرب عن أمله أن يقوم رئيس الوزراء سلام فياض بزيارة تونس قريباً.
كذلك التقى وزير الصحة خلال الزيارة بوزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبد الله حيث أطلعه على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والظروف الناتجة عن "انقلاب" حماس على السلطة في قطاع غزة.
كما وقام الوفد بإطلاع الأخوة في تونس على الأوضاع الصحية في فلسطين والإعاقات الناتجة عن الاحتلال لتطوير النظام الصحي الفلسطيني وتمكين المواطنين من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة، كذلك طرح الوفد الفلسطيني احتياجات وزارة الصحة وخاصة لبعض المهارات الطبية المتخصصة مثل جراحة الأعصاب وجراحة اليد والحروق وجراحة القلب وزراعة نخاع العظم.
إلى ذلك قام الوزير والوفد المرافق بزيارة العديد من المؤسسات الصحية من عيادات ومستشفيات، كما تمت زيارة صندوق التأمين الصحي للتعرف على نظام التأمين الصحي القائم في تونس.
وخلال الزيارة قام الوفد الفلسطيني بزيارة إلى حمام الشط حيث وضع وزير الصحة أكاليل الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية والنصب التذكاري الفلسطيني هناك.
في نهاية الزيارة تم الاتفاق على تحديد المجالات التي ستساهم تونس من خلالها بدعم فلسطين في مجال الخدمات الصحية ومن أهمها دعم تدريب الكوادر الفلسطينية في تونس وإرسال خبراء تونسيين وخاصة أطباء اختصاص في مجال زراعة نخاع العظم، وجراحة الأعصاب وجراحة القلب، كما تم الاتفاق على إرسال عدد من الأطفال من أجل زراعة نخاع عظم في المركز الوطني التونسي لزرع النخاع العظمي.
هذا وقد تم الاتفاق على إرسال قائمة لسفارة فلسطين في تونس تحوي احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني وسبل تعزيز التعاون مع وزارة الصحة التونسية.
هذا وقد تم تغطية زيارة الوفد بشكل مميز في الصحافة اليومية الناطقة بالعربية والفرنسية، وكذلك في الإذاعة والتلفزة التونسية.
يشار إلى أن سلمان الهرفي سفير فلسطين في تونس ونائبة د. عمر دقة قاما بجهد كبير في التحضير للزيارة وضمان نجاحها كما رافقا الوفد طوال أيام الرحلة والى مختلف المواقع مما كان له أثر كبير في نجاح مهمة الوفد وإعطاء انطباعاً إيجابياً لدى الأخوة في تونس.
واشارت وزارة الصحة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان وزير الصحة اجتمع مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، وخلال الزيارة تم عقد عدة لقاءات عمل مع وزير الصحة التونسي وكبار موظفي الوزارة حيث تم إطلاع الوزير والوفد المرافق على النظام الصحي التونسي.
كما والتقى د. أبو مغلي مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي حيث نقل إليه تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، معربا عن أمله بأن تتوج هذه الزيارات الفنية للوزراء بزيارة لرئيس الوزراء بهدف الوصول إلى اتفاقية تعاون مشترك، وقد رحب رئيس الوزراء التونسي بذلك وأعرب عن أمله أن يقوم رئيس الوزراء سلام فياض بزيارة تونس قريباً.
كذلك التقى وزير الصحة خلال الزيارة بوزير الخارجية التونسي عبد الوهاب عبد الله حيث أطلعه على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والظروف الناتجة عن "انقلاب" حماس على السلطة في قطاع غزة.
كما وقام الوفد بإطلاع الأخوة في تونس على الأوضاع الصحية في فلسطين والإعاقات الناتجة عن الاحتلال لتطوير النظام الصحي الفلسطيني وتمكين المواطنين من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة، كذلك طرح الوفد الفلسطيني احتياجات وزارة الصحة وخاصة لبعض المهارات الطبية المتخصصة مثل جراحة الأعصاب وجراحة اليد والحروق وجراحة القلب وزراعة نخاع العظم.
إلى ذلك قام الوزير والوفد المرافق بزيارة العديد من المؤسسات الصحية من عيادات ومستشفيات، كما تمت زيارة صندوق التأمين الصحي للتعرف على نظام التأمين الصحي القائم في تونس.
وخلال الزيارة قام الوفد الفلسطيني بزيارة إلى حمام الشط حيث وضع وزير الصحة أكاليل الزهور على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية والنصب التذكاري الفلسطيني هناك.
في نهاية الزيارة تم الاتفاق على تحديد المجالات التي ستساهم تونس من خلالها بدعم فلسطين في مجال الخدمات الصحية ومن أهمها دعم تدريب الكوادر الفلسطينية في تونس وإرسال خبراء تونسيين وخاصة أطباء اختصاص في مجال زراعة نخاع العظم، وجراحة الأعصاب وجراحة القلب، كما تم الاتفاق على إرسال عدد من الأطفال من أجل زراعة نخاع عظم في المركز الوطني التونسي لزرع النخاع العظمي.
هذا وقد تم الاتفاق على إرسال قائمة لسفارة فلسطين في تونس تحوي احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني وسبل تعزيز التعاون مع وزارة الصحة التونسية.
هذا وقد تم تغطية زيارة الوفد بشكل مميز في الصحافة اليومية الناطقة بالعربية والفرنسية، وكذلك في الإذاعة والتلفزة التونسية.
يشار إلى أن سلمان الهرفي سفير فلسطين في تونس ونائبة د. عمر دقة قاما بجهد كبير في التحضير للزيارة وضمان نجاحها كما رافقا الوفد طوال أيام الرحلة والى مختلف المواقع مما كان له أثر كبير في نجاح مهمة الوفد وإعطاء انطباعاً إيجابياً لدى الأخوة في تونس.