محافظ جنين يجتمع مع الجنرال جونز جيمس الموفد الخاص للشرق الأوسط
نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 15:36 )
جنين- معا- أكد محافظ جنين قدوره موسى حاجة المحافظة للمشاريع التشغيلية للقضاء على البطالة المتفشية في المجتمع الفلسطيني، وتسهيل الإجراءات على المعابر لدخول أهالي داخل الخط الأخضر، حيث بدأت المنطقة تشهد إنتكاسات خطيرة على كافة المستويات الحياتية لأهالي المحافظة, بسبب إستمرار سياسة الحصار ووضع العراقيل في تحريك العملية السياسية .
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للجنرال جونز جيمس الموفد الخاص للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط للشؤون الأمنية, ضمن وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة, والقنصلية الأمريكية العامة في القدس, ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية, مستشارين سياسيين واقتصاديين وعسكريين والجنرال المتقاعد دايتون, وقائد المنطقة العقيد سليمان عمران, ومدير شرطة المحافظة العقيد وسيم الجيوسي, ومدراء الأجهزة الأمنية .
وتهدف زيارة الوفد إلى الإطلاع على الأوضاع العامة, وبحث إمكانية دعم المشاريع التنموية لتحسين الحياة المعيشية للسكان.
وإستعرض موسى الأوضاع العامة في محافظة جنين من حيث الموقع الجغرافي الهام الذي تحتله المحافظة، حيث أصبحت تمثل بوابة فلسطين الإقتصادية, بسبب موقعها الإستيرتيجي الدولي، مشيراً إلى أن محافظة جنين تعتبر من المحافظات الخالية من معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات, وبعد إقامة جدار الضم والتوسع تم منع دخول عرب 48 إلى المدينة للتسوق مما سبب ركوداً إقتصاديا على الحركة التجارية المحلية, وفي الوقت الحالي بعد الضغوط الممارسة على الجانب الإسرائيلي, تم السماح بدخول عدد محدود يومياً يصل إلى 2 حوالي 100 إلى 150 زائر, تحت شروط معقدة وبدون مركباتهم.
كما تم منع العمال من الدخول للعمل, حيث كان عددهم قبل الإغلاقات 23 ألف عامل, وحالياً وصل عددهم إلى 3000 عامل للعمل في المواسم فقط .
وفي نفس السياق أشار موسى إلى شل حركة المنطقة الصناعية الحرفية التي كانت تعتمد على أهلنا في 48, وبطء عملية تجهيز المنطقة الصناعية الحدودية التي من شأنها أن تفتح أفاقاً إقتصادية في المنطقة بعد حالة الإحباط التي بدأت تدب في نفوس المواطنين, بسبب تردي الأوضاع المعيشية الصعبة وعدم التقدم في العملية السياسية.
وقد أطلع موسى الضيف إلى حاجة المحافظة لعدد من المشاريع التشغيلية الصغيرة بقيمة 150 مليون دولار في كل التجمعات السكانية في المحافظة, حيث شكرت الوكالة الأمريكية للتنمية على مساهمتها في تمويل عدد من المشاريع التنموية الصغيرة.
كما طالب موسى الضغط على الجانب الإسرائيلي بتسليم الأوراق الثبوتية للأراضي المخلاة من المستوطنات, والأراضي المصنفة في المنطقة" C" لإقامة عدد من المشاريع المرصودة فيها, كقرية الطفل الفلسطيني لتبادل الحضارات إلى جانب دعم قوات الأمن العام لمواصلة عملها في بسط النظام والقانون، وبناء مركز إصلاح وفق شروط المؤسسات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؛ للوصول إلى حالة من الإستقرار في المجتمع الفلسطيني.
ومن جهته أعرب الجنرال جونز عن سعادته من زيارة محافظة جنين التي من شأنها العمل على تحسين الظروف المعيشية عبر تنفيذ المشاريع, سيكون له دلالة إيجابية على باقي المحافظات الفلسطينية، حيث تمثل محافظة جنين فرصة للمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف الأمنية والإقتصادية بأسرع وقت, لتحسين الحياة المعيشية.
وأشار إلى إن الحلول تكمن في إقامة المشاريع التنموية والإستقرار الأمني، والسعي بشكل جدي لإعادة الثقة بين المواطن والقيادة, والإستمرار في دعم الأجهزة الأمنية وتحسين ظروف عملها .
حيث سلم موسى الجنرال جونز ملفا كاملا, يضم إحتياجات محافظة جنين من الدعم لتمويل المشاريع الإقتصادية لدراستها والموافقة عليها .
وفي ذات السياق استعرض الجنرال جيمس جونز مهمته أمام عدد من رجال الأعمال, ومدراء الدوائر الرسمية ذات العلاقة بالوضع الإقتصادي التي استعرضت أمامه الوضع الاقتصادي المتردي في المحافظة, كموفد خاصاً لتحسين الأمن الفلسطيني والمساعدة في المفاوضات مع إسرائيل الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية عددا من ملاحظته على الوضع في جنين, وكان أهمها ان المحافظة تمثل اليوم لكل الدول المانحة والعاملة على تحقيق تغير في الاراضي الفلسطينية, كنموذج وتجربة حيه للمضي قدوما نحو تحقيق الدولة الفلسطينية .
وأضاف الجنرال نحن معنيون في جنين التي هي تمرين لإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع, من ناحية تطوير اقتصادي وإصلاح في الأجهزة الأمنية وتطوير سياسي .
وتمنى أن تشهد المحافظة في الوقت القريب, كثيرا من التحسينات على مختلف الجوانب, التي تم الإشارة لها، وكان ذلك في رده حول المعيقات التي أشار إليها القطاع الاقتصادي والمتمثلة في المعابر وتضيقات الاحتلال وضرورة مساعدة الجانب الأمريكي, والدول الأوروبية المعنية بتحسين الأوضاع, في إيجاد فرص حقيقية لإنعاش الاقتصاد, بعد تحقيق وضع امني جيد ومناخ آمن في المحافظة.
كما قام الوفد بزيارة مقر العام للشرطة الفلسطينية في جنين, ومستشفى جنين الحكومي, للاطلاع على الوضع العام, وتفقد مشاريع تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية هناك .
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للجنرال جونز جيمس الموفد الخاص للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط للشؤون الأمنية, ضمن وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة, والقنصلية الأمريكية العامة في القدس, ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية, مستشارين سياسيين واقتصاديين وعسكريين والجنرال المتقاعد دايتون, وقائد المنطقة العقيد سليمان عمران, ومدير شرطة المحافظة العقيد وسيم الجيوسي, ومدراء الأجهزة الأمنية .
وتهدف زيارة الوفد إلى الإطلاع على الأوضاع العامة, وبحث إمكانية دعم المشاريع التنموية لتحسين الحياة المعيشية للسكان.
وإستعرض موسى الأوضاع العامة في محافظة جنين من حيث الموقع الجغرافي الهام الذي تحتله المحافظة، حيث أصبحت تمثل بوابة فلسطين الإقتصادية, بسبب موقعها الإستيرتيجي الدولي، مشيراً إلى أن محافظة جنين تعتبر من المحافظات الخالية من معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات, وبعد إقامة جدار الضم والتوسع تم منع دخول عرب 48 إلى المدينة للتسوق مما سبب ركوداً إقتصاديا على الحركة التجارية المحلية, وفي الوقت الحالي بعد الضغوط الممارسة على الجانب الإسرائيلي, تم السماح بدخول عدد محدود يومياً يصل إلى 2 حوالي 100 إلى 150 زائر, تحت شروط معقدة وبدون مركباتهم.
كما تم منع العمال من الدخول للعمل, حيث كان عددهم قبل الإغلاقات 23 ألف عامل, وحالياً وصل عددهم إلى 3000 عامل للعمل في المواسم فقط .
وفي نفس السياق أشار موسى إلى شل حركة المنطقة الصناعية الحرفية التي كانت تعتمد على أهلنا في 48, وبطء عملية تجهيز المنطقة الصناعية الحدودية التي من شأنها أن تفتح أفاقاً إقتصادية في المنطقة بعد حالة الإحباط التي بدأت تدب في نفوس المواطنين, بسبب تردي الأوضاع المعيشية الصعبة وعدم التقدم في العملية السياسية.
وقد أطلع موسى الضيف إلى حاجة المحافظة لعدد من المشاريع التشغيلية الصغيرة بقيمة 150 مليون دولار في كل التجمعات السكانية في المحافظة, حيث شكرت الوكالة الأمريكية للتنمية على مساهمتها في تمويل عدد من المشاريع التنموية الصغيرة.
كما طالب موسى الضغط على الجانب الإسرائيلي بتسليم الأوراق الثبوتية للأراضي المخلاة من المستوطنات, والأراضي المصنفة في المنطقة" C" لإقامة عدد من المشاريع المرصودة فيها, كقرية الطفل الفلسطيني لتبادل الحضارات إلى جانب دعم قوات الأمن العام لمواصلة عملها في بسط النظام والقانون، وبناء مركز إصلاح وفق شروط المؤسسات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؛ للوصول إلى حالة من الإستقرار في المجتمع الفلسطيني.
ومن جهته أعرب الجنرال جونز عن سعادته من زيارة محافظة جنين التي من شأنها العمل على تحسين الظروف المعيشية عبر تنفيذ المشاريع, سيكون له دلالة إيجابية على باقي المحافظات الفلسطينية، حيث تمثل محافظة جنين فرصة للمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف الأمنية والإقتصادية بأسرع وقت, لتحسين الحياة المعيشية.
وأشار إلى إن الحلول تكمن في إقامة المشاريع التنموية والإستقرار الأمني، والسعي بشكل جدي لإعادة الثقة بين المواطن والقيادة, والإستمرار في دعم الأجهزة الأمنية وتحسين ظروف عملها .
حيث سلم موسى الجنرال جونز ملفا كاملا, يضم إحتياجات محافظة جنين من الدعم لتمويل المشاريع الإقتصادية لدراستها والموافقة عليها .
وفي ذات السياق استعرض الجنرال جيمس جونز مهمته أمام عدد من رجال الأعمال, ومدراء الدوائر الرسمية ذات العلاقة بالوضع الإقتصادي التي استعرضت أمامه الوضع الاقتصادي المتردي في المحافظة, كموفد خاصاً لتحسين الأمن الفلسطيني والمساعدة في المفاوضات مع إسرائيل الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية عددا من ملاحظته على الوضع في جنين, وكان أهمها ان المحافظة تمثل اليوم لكل الدول المانحة والعاملة على تحقيق تغير في الاراضي الفلسطينية, كنموذج وتجربة حيه للمضي قدوما نحو تحقيق الدولة الفلسطينية .
وأضاف الجنرال نحن معنيون في جنين التي هي تمرين لإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية والقطاع, من ناحية تطوير اقتصادي وإصلاح في الأجهزة الأمنية وتطوير سياسي .
وتمنى أن تشهد المحافظة في الوقت القريب, كثيرا من التحسينات على مختلف الجوانب, التي تم الإشارة لها، وكان ذلك في رده حول المعيقات التي أشار إليها القطاع الاقتصادي والمتمثلة في المعابر وتضيقات الاحتلال وضرورة مساعدة الجانب الأمريكي, والدول الأوروبية المعنية بتحسين الأوضاع, في إيجاد فرص حقيقية لإنعاش الاقتصاد, بعد تحقيق وضع امني جيد ومناخ آمن في المحافظة.
كما قام الوفد بزيارة مقر العام للشرطة الفلسطينية في جنين, ومستشفى جنين الحكومي, للاطلاع على الوضع العام, وتفقد مشاريع تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية هناك .