وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التشريعي يستجوب وزيري الصحة والتعليم المقالين وكلاهما يؤكدان تجاوز الإضراب في القطاع

نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 16:00 )
غزة- معا- استجوب نواب المجلس التشريعي عن ( كتلة التغيير والاصلاح) بغزة اليوم الإثنين كلاً من وزيري التربية والتعليم العالي والصحة في الحكومة المقالة على خلفية الإضراب الذي اعلنته نقابات بالضفة الغربية، والتزم به عدد كبير من كلا القطاعين.

ووجهت النائب جميلة الشنطي سؤالاً لوزير التعليم المقال د. محمد عسقول حول البدائل والخطط التي أعدتها الوزارة للتغلب على الإضراب، والذي أُعلِن عنه قبل أسبوعين من بدء الدوام الدراسي وكيفية التعامل مع المعلمين الجدد الذين تم استيعابهم لملء الفراغ وكيفية التعامل مع المضربين؟.

وأكد عسقول بمعرض اجابته "انه تم تجاوز الإضراب بغزة"، مشيراً إلى أن الوزارة اجتمعت مع مديريات ومدراء التربية والتعليم، وشكلت لجنة للمتابعة الميدانية كما شكلت الحكومة بغزة لجنة برئاسته للتفاوض، معتبراً "أن الاضراب غير نقابي وغير مهني ولم يتعلق بمطالب نقابية".

واشار عسقول الى ان الاسباب التي أوردتها النقابات والمضربون غير متحققة على الأرض لا سيما ما يتعلق بعمليات النقل, قائلاً: "كل عمليات النقل سنوية وتكون في بداية كل عام دراسي، إلا أنه رغم ذلك تم تشكيل لجنة للمظالم تنظر في أي شكوى ترفع لها".

وأضاف عسقول "أن المضربين رغم ذلك لم يفكوا اضرابهم وهو ما كان يعتقد أن الأسباب غير منطقية وان الاستجابة للإضراب ستكون اقل, إلا ان نجاح الداعين للاضراب بربط الدوام بالرواتب جعل الكثير من المعلمين يخشون على رواتبهم وبالتالي التزموا بالاضراب منذ اليوم الأول".

وشدد على انه تم التغلب على الاضراب وتوظيف 5000 معلم جديد ممن ينتظرون التوظيف على القوائم وتم التعهد لهم بعقود لخمسة أشهر أي لفصل كامل، مشيراً الى أن من سيعود من المعلمين القدامى لن يتخذ بحقه أي اجراءات وانه لن تكون عودته على حساب المتقدم الجديد.

من جانبه قال وزير الصحة بالحكومة المقالة د. باسم نعيم: "إن الاضراب الذي اعلن في وزارة الصحة هو جريمة بحق الانسانية كون هذا الامر متعلق بحياة المواطنين".

وقال: "إن الدعوة للاضراب جاءت بشكل مبيت بعد أن دار الحديث حول اعتبار غزة اقليماً متمرداً"، مجيباً على تساؤلات النائب خميس النجار الذي تساءل عن خطط الوزارة للتغلب على اضراب الفنيين.

وأوضح "أن نسبة الغياب اصبحت تقارب 25% وتم التغلب على ذلك بتوظيف اعداد جديدة من الفنيين كالأطباء والممرضين وفنيي المختبرات ممن كانوا عل قوائم انتظار التوظيف واجتازوا الامتحانات".

وقال نعيم: "لم نعلن عن إغلاق أي مستشفى أو مستوصف حتى اللحظة فقد تم التغلب على ذلك عدا عن الاداريين لا حاجة لهم ولعملهم كونهم سجلوا بالواسطات ولحساب اشخاص وأجهزة أمنية".