شبكة المنظمات الأهلية تطالب بتحييد المنظمات الصحية عن الخلافات السياسية
نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- أعرب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن قلقه تجاه ما يشهده قطاع غزة في الفترة الأخيرة من إضراب للعاملين في القطاع الصحي الحكومي، والذي يؤثر على أداء النظام الصحي الفلسطيني، مما ينعكس سلباً على صحة وحياة المواطن الفلسطيني وتقديم الخدمة له.
واكد القطاع الصحي في بيان وصل"معا" رفضه المطلق لعمليات التحريض وإغلاق العيادات والتهديد بقطع الرواتب للأطباء والعاملين في الصحة سواء المضربين أو غير المضربين، مشدداً أن الحوار هو أفضل الطرق للخروج من هذه الأزمة.
وطالب القطاع الصحي جميع الاطراف بتحييد المنظمات الأهلية الصحية عن الخلافات السياسية، مجدداً تأكيده على موقفة الثابت الداعي الى احترام دور المنظمات الأهلية الصحية المستقل والتكاملي مع باقي المؤسسات الصحية الرسمية والغير رسمية وأنها لا تقبل ولا تستطيع ان تكون بديلا عن أحد.
وناشد كافة الأطراف من أجل العمل على تحييد القطاع الصحي والعاملين فيه من الصراعات ذات الطابع السياسي، لضمان إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بما يكفل الحفاظ على الأمن الشخصي والوظيفي للعاملين في القطاع الصحي، وكذلك ضمان حصول المواطنين على حقوقهم الصحية التي كفلتها النظم والقوانين والمواثيق الدولية.
واكد القطاع الصحي في بيان وصل"معا" رفضه المطلق لعمليات التحريض وإغلاق العيادات والتهديد بقطع الرواتب للأطباء والعاملين في الصحة سواء المضربين أو غير المضربين، مشدداً أن الحوار هو أفضل الطرق للخروج من هذه الأزمة.
وطالب القطاع الصحي جميع الاطراف بتحييد المنظمات الأهلية الصحية عن الخلافات السياسية، مجدداً تأكيده على موقفة الثابت الداعي الى احترام دور المنظمات الأهلية الصحية المستقل والتكاملي مع باقي المؤسسات الصحية الرسمية والغير رسمية وأنها لا تقبل ولا تستطيع ان تكون بديلا عن أحد.
وناشد كافة الأطراف من أجل العمل على تحييد القطاع الصحي والعاملين فيه من الصراعات ذات الطابع السياسي، لضمان إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بما يكفل الحفاظ على الأمن الشخصي والوظيفي للعاملين في القطاع الصحي، وكذلك ضمان حصول المواطنين على حقوقهم الصحية التي كفلتها النظم والقوانين والمواثيق الدولية.