الخضري يدعو لإنقاذ مصنع الأدوية الوحيد في غزة بعد توقفه جراء الحصار
نشر بتاريخ: 08/09/2008 ( آخر تحديث: 08/09/2008 الساعة: 16:29 )
غزة- معا- دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى إنقاذ مصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية الوحيد في قطاع غزة، قبل توقفه عن العمل بشكل كامل، بعد توقف عمله بنسبة 95% بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي.
وأطلق الخضري، هذه الصرخة من وسط مصنع الأدوية الواقع في المنطقة الصناعية ببيت حانون شمال قطاع غزة، خلال زيارته برفقة أعضاء اللجنة الشعبية اليوم الاثنين.
وتجول الخضري وعدد من وسائل الإعلام في أروقة المصانع وأطلع على حجم الخسائر، والآلات المتوقفة عن العمل، وحسرة صاحب الشركة ومئات العمال المتعطلين عن العمل بفعل الحصار ومنع إسرائيل إدخال المواد الخام ومستلزمات العمل.
وتساءل عن الذنب التي اقترفته هذه الشركة، وسبب منع دخول المواد الخام ومستلزمات الأدوية لإنتاجها في القطاع المحاصر، ولخدمة مليون ونصف المليون يعيشون تحت الحصار.
وأشار إلى سماح الاحتلال بإدخال مستلزمات الشركة ليوم واحد يكفي لتشغيل الشركة لمدة ثلاثة أشهر، بدلاً من إدخال الأدوية عبر المعبر وسط روتين إجراءات الاحتلال وإعاقته وتعطيله لدخول الدواء مثل باقي حاجيات القطاع.
من جهته، شدد الدكتور مروان الأسطل، صاحب شركة الشرق الأوسط، على أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة نتيجة هذا الإغلاق، مشيراً إلى أنهم فقدوا العديد من المناقصات لإنتاج أدوية في وقت قياسي، بدلاً من انتظار رحمة المعابر التي يديرها الاحتلال.
وأطلق الخضري، هذه الصرخة من وسط مصنع الأدوية الواقع في المنطقة الصناعية ببيت حانون شمال قطاع غزة، خلال زيارته برفقة أعضاء اللجنة الشعبية اليوم الاثنين.
وتجول الخضري وعدد من وسائل الإعلام في أروقة المصانع وأطلع على حجم الخسائر، والآلات المتوقفة عن العمل، وحسرة صاحب الشركة ومئات العمال المتعطلين عن العمل بفعل الحصار ومنع إسرائيل إدخال المواد الخام ومستلزمات العمل.
وتساءل عن الذنب التي اقترفته هذه الشركة، وسبب منع دخول المواد الخام ومستلزمات الأدوية لإنتاجها في القطاع المحاصر، ولخدمة مليون ونصف المليون يعيشون تحت الحصار.
وأشار إلى سماح الاحتلال بإدخال مستلزمات الشركة ليوم واحد يكفي لتشغيل الشركة لمدة ثلاثة أشهر، بدلاً من إدخال الأدوية عبر المعبر وسط روتين إجراءات الاحتلال وإعاقته وتعطيله لدخول الدواء مثل باقي حاجيات القطاع.
من جهته، شدد الدكتور مروان الأسطل، صاحب شركة الشرق الأوسط، على أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة نتيجة هذا الإغلاق، مشيراً إلى أنهم فقدوا العديد من المناقصات لإنتاج أدوية في وقت قياسي، بدلاً من انتظار رحمة المعابر التي يديرها الاحتلال.