وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب أبو شمالة يطالب الوزارات بإنشاء لجان للتواصل مع موظفي قطاع غزة ومواطنيها لحل مشكلاتهم

نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 08:23 )
غزة-معا- قال النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية إن موظفي قطاع غزة ومواطنيها يعيشون حالة من التيه والحيرة في كثير من الأحيان عندما تلاقي احدهم مشكلة تتعلق بالمرجعية الوظيفية ويشعر بالارتباك الشديد في الجهة التي يتوجب عليه مخاطبتها لإيصال مشكلته أو شكواه لاسيما فيما يتعلق بقضايا تخص التحويلات والعلاج والسفر والتنقل أو القدرة على إيصال تظلم أو شكوى.

وأضاف ابو شمالة في بيان وصل "معا" أن غياب المرجعية وصلة الوصل بين الموظفين ومسؤول مباشر عن قضاياهم تصنع حالة من الفراغ, موضحا انه يتلقى اتصالات عديدة من مواطنين في قطاع غزة في أمور يمكن حلها بشكل سلسل وسليم لو توفرت مرجعية واضحة توفر على المواطن عناء البحث عن العناوين التي يمكن مخاطبتها .

وطالب الوزارات في الحكومة الفلسطينية العكوف على إنشاء لجان مختلفة كل حسب اختصاصه وتبعيته مهمتها خلق قنوات اتصال ميسرة وواضحة تمكن المواطنين في القطاع التواصل مع جهات الاختصاص بشكل مباشر دون عناء أو الحاجة للتواصل مع وسيط وتمكينهم من مراجعة قضاياهم ومشكلاتهم بأنفسهم عبر توفير خطوط مفتوحة في كافة الوزارات الفلسطينية تتلقى شكاوي المواطنين ومشكلاتهم وترشدهم إلى الآليات الصحيحة التي يتوجب عليهم إتباعها لحل قضاياهم ومشكلاتهم وتوفير مسؤول معلوم ضمن لجان داخل الوزارات لمتابعة وحل هذه المشكلات.

وشدد على ضرورة أن تكون هذه اللجان تتميز بالشمولية في الاختصاص وان يتم نشر آليات التواصل معها في وسائل الإعلام الرسمية لضمان إيصالها إلى كل مواطن صاحب حاجة أو لديه مسألة .

ونوه النائب أبو شمالة إلى أن هناك الكثير من القضايا المعلقة والتي تخص موظفي قطاع غزة و مواطنيها ولا يعلم الموظفين الجهة التي يمكن مخاطبتها لحل هذه المشكلات على بساطتها ولكنها تشكل ارق ومصدر إزعاج للموظفين كقضايا الحسومات وتحويل الراتب من بنك لآخر وفيش صرف الراتب وإضافة أفراد الأسر وتحول بعض الرواتب إلى جهة صرف أو قبض أخرى كرواتب الشهداء مثلا علاوة على متابعة خصومات البنوك وتسديد القروض.

واكد أن وجود مرجعيات وقنوات اتصال ميسرة وواضحة ستحل كثير من هذه المشكلات العالقة لدى موظفي القطاع ومواطنيه وتجيب على آلاف من تساؤلات الموظفين والمواطنين التي تشكل عامل إرباك وقلق لهم .