وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة الأسطل تصدر بيان توضح فية موقفها من الأحداث التى أدت لمقتل أحد ابنائها الجمعة الماضيةبخانيونس

نشر بتاريخ: 22/11/2005 ( آخر تحديث: 22/11/2005 الساعة: 22:28 )
خانيونس -معا- أصدرت عائلة الأسطل اليوم بيان توضيحي بينت فيه ، موقفها من الأحداث المؤسفة التي وقعت بمدينة خانيونس مساء يوم الجمعة 18 / 11 / 2005 م ، والتي أدت إلى مقتل المواطن نايف مصطفى نايف الأسطل ، بعد اطلاق نار ومصدامات بين رجال من الشرطة الفلسطينية ،و مواطنين من عائلتي الأسطل والفرا ، بداية نثمن دور الإعلام الفلسطيني الهادف في نقل المعلومة الصحيحة إلى عموم أبناء شعبنا ، وما ترافق ذلك من التغطية الحية والمباشرة لاعتداءات الاحتلال وانتهاكاته الصارخة التي طالت الشجر والبشر والحجر والتي كان لها الدور الكبير في تعزيز الموقف الفلسطيني وتأكيد المطالب العادلة لأبناء شعبنا في المحافل الدولية والرسمية .

وقالت العائلة في بيانها :" أن مساء يوم الجمعة الماضي كان تجمع سلمي لأبناء عائلة الأسطل والفرا أمام مقر الشرطة بمحافظة خان يونس ، للعمل وبشكل حضاري لإطلاق سراح أبناء العائلتين المحتجزين على ذمة الشرطة نتيجة سوء تفاهم على أراضي في منطقة المواصي تابعة لهاتين العائلتين ".

وتابعت تقول.. وفي بداية الأحداث قام وجهاء عائلة الأسطل ببحث القضية عبر التواصل مع المسئولين في السلطة لتهدئة الأجواء والخواطر والعمل على إطلاق سراح المحتجزين من كلا العائلتين لدى الشرطة وإنهاء الخلافات بشكل ودي ، حيث تصاعدت وتيرة الأحداث بعد قيام بعض الصبية بإلقاء الحجارة على مركز الشرطة رغم محاولة العقلاء من كلا العائلتين بتهدئتهم ، حيث لم يتمكنوا من ذلك مما خلق حالة من الفوضى العارمة حيث قام عناصر الشرطة بفتح النار على المتجمهرين دون سابق إنذار مما أدى إلى إصابة ابننا نايف مصطفى الأسطل إصابة بليغة أدت إلى وفاته بعد ساعة .

وعبرت عائلة عن أسفها لما تلي ذلك من أحداث شغب وتخريب حاول البعض تأجيجها !! ، ونؤكد للجميع أننا ملتزمون بالقانون والسعي إلى تطبيقة لرفعة مصلحة الوطن ، ونحن إذ نعلن ذلك نؤكد تمسكنا بالحق الشرعي والقانوني والعرفي وهو حق لا تهاون فيه ، ونطالب بإجراء إداري وقانوني مسئول يكشف الحقيقة ويحاسب المتورطين .

كما استنكرت عائلة الأسطل ما تناقلتة بعض وسائل الإعلام حول خلفية الحادث عبر عدم التحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الأصلية.