وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد فشلها في توقّع معظم الاحداث- المخابرات الاسرائيلية تحاول التذاكي في موضوع مروان البرغوثي

نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 11:49 )
القدس- معا- في تقرير أعدته "الأجهزة الأمنية الاسرائيلية " قالت هذه الاجهزة ان الاسير النائب مروان البرغوثي ليس قويا الى تلك الدرجة التي يصورّها الاوروبيون والغرب الذين يطالبون اسرائيل بالافراج عنه.

ويشير التقرير في خلاصته ( إلى ضعف مروان البرغوثي في توحيد الصف الفلسطيني في حالة الافراج عنه ).

جاء ذلك بعد أيام من القرار الاوروبي المطالب باطلاق سراح النواب في المجلس التشريعي سياق انتقاد البرلمان الاوروبي لاسرائيل لاعتقالها النواب من اعضاء البرلمان الفلسطيني، والمطالبة باطلاق سراحهم وتضمين القرار فقرة خاصة بالقائد الوطني الفلسطيني مروان البرغوثي ومطالبة إسرائيل بالإفراج عنه.

ويستدل من تقرير اعد في اجهزة الامن الاسرائيلية ( ان هناك فرقا كبيرا بين صورة امين سر حركة فتح المسجون في اسرائيل مروان البرغوثي كشخصية ذات شعبية يمكنها توحيد الفصائل الفلسطينية وبين الواقع).

واعتبر مؤلفو التقرير ان البرغوثي سيواجه صعوبات في التغلب على صراعات القوة داخل حركة فتح وفي ترؤس قيادة فلسطينية تنادي بالتسوية السياسية, حسب زعمهم.

وادعى التقرير الذي نشرته الاذاعة الاسرائيلية: ان هناك معارضة كبيرة للبرغوثي داخل حركة فتح على مختلف الاجيال وان التاييد الذي يحظى به حاليا سيتقلص الى حد كبير اذا تم الافراج عنه.

واشار التقرير الى ان العديد من اعضاء القيادة الفلسطينية يفضلون بقاء مروان البرغوثي وراء القضبان وان الدعوات الى الافراج عنه ما هي الا اقوال من طرف اللسان, كما ورد حرفيا في التقرير.

يشار الى ان المخابرات الاسرائيلية تعاني في العقد الاخير من مشكلة حقيقة في ضعف التقديرات وخطأ قراءة ردود فعل المجتمعات العربية والمجتمع الفلسطيني بالذات.