مفوض فتح للعلاقات الخارجية يلتقي وفدا من مجلس العموم البريطاني
نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 13:24 )
رام الله-معا- التقى عبد الله الافرنجي عضو مركزية فتح مفوض العلاقات الخارجية فيها اليوم في مقر المفوضية في مدينة رام الله، وفدا من مجلس العموم البريطاني يضم عدد من اصدقاء اسرائيل في البرلمان البريطاني والذي يزور الاراضي الفلسطينية بهدف الاطلاع على الاوضاع السياسية في المنطقة, بحضور نبيل الرملاوي نائب المفوض العام, محمود اللبدي ود.سلمان سلمان .
واستعرض الافرنجي الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للوصول الى سلام حقيقي، وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, مؤكدا ان المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والتي انطلقت بعد مؤتمر انابوليس لم تحقق شيئا ملموسا.
كما تطرق الافرنجي الى سياسة فرض الامر الواقع التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني من خلال تزايد البناء الاستيطاني واقامة الجدار الذي يقسم الارض الفلسطينية ويستولي على المناطق الاستراتيجية, مؤكدا ان تلك السياسة لايمكن ان تخدم عملية السلام, معربا عن امله في الدعم الدولي لانهاء الحالة القائمة على الارض الفلسطينية, تمهيدا لانهاء الاحتلال.
واكد على ضرورة انهاء معاناة 11 الف اسير يقبعون داخل السجون الاسرائيلية وازالة الحواجز الاسرائيلية التي تعيق حركة المواطنين داخل الضفة الغربية .
وطالب بدور اكبر للبرلمانيين الارووبيين والدول الاوروبية لملأ الفراغ الناتج عن انشغال الادارة الامريكية في الانتخابات الرئاسية, والعمل على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي باعتباره المدخل لنشر وتحقيق السلام في المنطقة .
ومن جانبهم عبر اعضاء الوفد البريطاني عن تأييدهم لحل الدولتين كاساس لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.
واستعرض الافرنجي الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للوصول الى سلام حقيقي، وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, مؤكدا ان المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والتي انطلقت بعد مؤتمر انابوليس لم تحقق شيئا ملموسا.
كما تطرق الافرنجي الى سياسة فرض الامر الواقع التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني من خلال تزايد البناء الاستيطاني واقامة الجدار الذي يقسم الارض الفلسطينية ويستولي على المناطق الاستراتيجية, مؤكدا ان تلك السياسة لايمكن ان تخدم عملية السلام, معربا عن امله في الدعم الدولي لانهاء الحالة القائمة على الارض الفلسطينية, تمهيدا لانهاء الاحتلال.
واكد على ضرورة انهاء معاناة 11 الف اسير يقبعون داخل السجون الاسرائيلية وازالة الحواجز الاسرائيلية التي تعيق حركة المواطنين داخل الضفة الغربية .
وطالب بدور اكبر للبرلمانيين الارووبيين والدول الاوروبية لملأ الفراغ الناتج عن انشغال الادارة الامريكية في الانتخابات الرئاسية, والعمل على حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي باعتباره المدخل لنشر وتحقيق السلام في المنطقة .
ومن جانبهم عبر اعضاء الوفد البريطاني عن تأييدهم لحل الدولتين كاساس لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة.