مؤسسة وطن ببيت لحم تعقد ورشة عمل لمناقشة غلاء الأسعار وانتشار المواد الغذائية الفاسدة
نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 17:18 )
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة وطن في محافظة بيت لحم، ورشة عمل ضمن سلسلة من لقاءات شبابية تنظمها المؤسسة، لمناقشة أوضاع الشباب ودورهم في التأثير على المجتمع.
وجاء هذا اللقاء للبحث في قضية غلاء الأسعار، وانتشار المواد الغذائية الفاسدة. وأشار المشاركون لكمية المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية التي ضبطت في المحافظات وتأثيرها على السوق الفلسطيني وما تعكسه على المواطن الفلسطيني بدور سلبي تضر بمصلحة الوطن وتفقد الثقة بين المواطن والتاجر.
وأضاف المشاركون أن ظهور مثل هذه الكمية الكبيرة من المواد الفاسدة يدلل على وجود أيادي تعبث في مصلحة المواطن، كما لوحظ مؤخرا ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية والتموينية، والذي يضع المواطن في مأزق كبير لا يستطيع المفر منه وخصوصا في مثل هذا الشهر الفضيل.
ووجه فادي الصالحي، ممثلا عن المشاركين رسالة إلى طواقم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والى الضابطة الجمركية تدعوهم إلى العمل بجديه لإنهاء هذه الظاهرة من الشارع الفلسطيني، مؤكدين على دورهم الهـام في توفير الحماية للمستهلك الفلسطيني من جشع التجار واستغلالهم .
من جانب أخر طالب المشاركون مؤسسات المجتمع المحلي بضرورة توفير حملات توعية للمواطن، وكيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر والتخلص منها .
وفي نهاية اللقاء أكد محمد كمال المصري، رئيس اللجان الشبابية في المؤسسة على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات، بحضور ممثلي عن الجهات الرسمية والتجار لاطلاعهم على خطورة هذه القضايا على المجتمع الفلسطيني وضرورة معالجتها.
وجاء هذا اللقاء للبحث في قضية غلاء الأسعار، وانتشار المواد الغذائية الفاسدة. وأشار المشاركون لكمية المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية التي ضبطت في المحافظات وتأثيرها على السوق الفلسطيني وما تعكسه على المواطن الفلسطيني بدور سلبي تضر بمصلحة الوطن وتفقد الثقة بين المواطن والتاجر.
وأضاف المشاركون أن ظهور مثل هذه الكمية الكبيرة من المواد الفاسدة يدلل على وجود أيادي تعبث في مصلحة المواطن، كما لوحظ مؤخرا ارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية والتموينية، والذي يضع المواطن في مأزق كبير لا يستطيع المفر منه وخصوصا في مثل هذا الشهر الفضيل.
ووجه فادي الصالحي، ممثلا عن المشاركين رسالة إلى طواقم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والى الضابطة الجمركية تدعوهم إلى العمل بجديه لإنهاء هذه الظاهرة من الشارع الفلسطيني، مؤكدين على دورهم الهـام في توفير الحماية للمستهلك الفلسطيني من جشع التجار واستغلالهم .
من جانب أخر طالب المشاركون مؤسسات المجتمع المحلي بضرورة توفير حملات توعية للمواطن، وكيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر والتخلص منها .
وفي نهاية اللقاء أكد محمد كمال المصري، رئيس اللجان الشبابية في المؤسسة على ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات، بحضور ممثلي عن الجهات الرسمية والتجار لاطلاعهم على خطورة هذه القضايا على المجتمع الفلسطيني وضرورة معالجتها.