النائب جمال الخضري يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة استمرار الحصار المفروض على غزة
نشر بتاريخ: 09/09/2008 ( آخر تحديث: 09/09/2008 الساعة: 18:22 )
غزة- معا- طالب النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جريمة استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتشديده، وآثاره الكارثية على كافة النواحي وخاصة الصحية.
وشدد الخضري في بيان وصل "معا" على ضرورة تدخل فوري من جميع منظمات حقوق الإنسان، والهيئات الصحية في العالم، لوقف الحرب على طعام ودواء المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى منع الاحتلال دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية لمصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية شمال قطاع غزة.
وقال الخضري: " ألا يكفي منع الاحتلال دخول الدواء والمستلزمات الطبية لمرضى غزة وإغلاق المعابر ومنع سفر المرضى مما رفع عدد ضحايا الحصار، حتى يقدم الاحتلال على تعطيل مصنع الأدوية الوحيد بغزة".
وأشار إلى أن الإحتلال لم يلتزم بالتهدئة من خلال استمراره في اغلاق المعابر التجارية، وعدم السماح بمرور كافة الاحتياجات لقطاع غزة، وبقائه على دخول مواد أساسية وبشكل مقلص رغم النداءات المتكررة.
وأكد على أن الممارسات الإسرائيلية التي تشكل عقوبة جماعية وحرمان للشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في العلاج والدواء، يجب أن تتوقف بتدخل من قبل كافة المعنيين.
ولفت الخضري، إلى أن مصنع الشرق للصناعات الدوائية ليس الوحيد الذي أغلق جراء الحصار، مبيناً أن هناك قرابة 3900 مصنع أغلق، وانضم عشرات آلاف العمال إلى قوائم البطالة التي وصلت إلى نسبة 65%، في حين يعيش قرابة 80% تحت خط الفقر.
وشدد الخضري في بيان وصل "معا" على ضرورة تدخل فوري من جميع منظمات حقوق الإنسان، والهيئات الصحية في العالم، لوقف الحرب على طعام ودواء المواطن الفلسطيني، مشيراً إلى منع الاحتلال دخول المواد الخام والمستلزمات الأساسية لمصنع الشرق الأوسط للصناعات الدوائية شمال قطاع غزة.
وقال الخضري: " ألا يكفي منع الاحتلال دخول الدواء والمستلزمات الطبية لمرضى غزة وإغلاق المعابر ومنع سفر المرضى مما رفع عدد ضحايا الحصار، حتى يقدم الاحتلال على تعطيل مصنع الأدوية الوحيد بغزة".
وأشار إلى أن الإحتلال لم يلتزم بالتهدئة من خلال استمراره في اغلاق المعابر التجارية، وعدم السماح بمرور كافة الاحتياجات لقطاع غزة، وبقائه على دخول مواد أساسية وبشكل مقلص رغم النداءات المتكررة.
وأكد على أن الممارسات الإسرائيلية التي تشكل عقوبة جماعية وحرمان للشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه في العلاج والدواء، يجب أن تتوقف بتدخل من قبل كافة المعنيين.
ولفت الخضري، إلى أن مصنع الشرق للصناعات الدوائية ليس الوحيد الذي أغلق جراء الحصار، مبيناً أن هناك قرابة 3900 مصنع أغلق، وانضم عشرات آلاف العمال إلى قوائم البطالة التي وصلت إلى نسبة 65%، في حين يعيش قرابة 80% تحت خط الفقر.