وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح وجمعية الكتاب المقدس تعقدان ورشة عمل بعنوان "أثر لغة الحوار على النسيج الاجتماعي"

نشر بتاريخ: 10/09/2008 ( آخر تحديث: 10/09/2008 الساعة: 00:31 )
نابلس- معا- عقدت في جامعة النجاح الوطنية، ورشة عمل بعنوان " أثر لغة الحوار على النسيج الاجتماعي الفلسطيني" وذلك بالتعاون ما بين جامعة النجاح الوطنية وجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري، وشارك في الورشة العديد من الجامعات الفلسطينية، منها الجامعة العربية الامريكية وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس- ابوديس-، وجامعة النجاح الوطنية.

وإفتتحت الورشة بكلمة ترحيبية من دائرة العلاقات العامة في الجامعة، مؤكدة على أهمية مثل هذه اللقاءات وضرورتها للوصول الى مستوى افضل في الحوار سواء في الأسرة باعتبارها نواه المجتمع أو في المجتمع الفلسطيني بشكل عام، وكذلك التأكيد على ضرورة اتخاذ أفضل سبل الحوار في الجامعات الفلسطينية لأن الجامعات الفلسطينة تشكل نسبة كبيرة من شباب المجتمع الفلسطينية والتأكيد على أهمية اللقاءات التي تعقد ما بين طلبة الجامعة الفلسطينية وتبادل الزيارات الدراسية ما بين الجامعات الفلسطينية لتشجيع التبادل الثقافي ما بين الطلبة.

وألقت سيرين غانم من جمعية الكتاب المقدس كلمة بدأتها بالترحيب بطلبة الجامعات الفلسطينية، مؤكدة على العلاقة الوثيقة والتعاون المشترك الذي يربط جمعية الكتاب المقدس وجامعة النجاح الوطنية في شتى المجالات، شاكرة حضور الطلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية إلى الورشة وإهتمامهم بمثل هذه الورشات واللقاءات، متمنيةالنجاح للورشة والوصول إلى توصيات بناءة من أجل رفع مستوى الحوار في الجامعات الفلسطينية.

بعد ذلك قام الدكتور ماهر أبو زنط رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة النجاح الوطنية ومقرر جلسات الورشة بالحديث عن الناحية الاجتماعية والجانب الاجتماعي لأهمية وجود حوار منظم ما بين أفراد المجتمع الفلسطيني والأسرة الفلسطينية بعيداً عن الحوار المتعصب وغير البناء.

وفي ورقة عمل للدكتور أحمد رأفت عن دور الدولة في ترسيخ لغة الحوار في المجتمع الفلسطيني أكد على الدور الايجابي الذي يجب أن تقوم به الدولة والمؤسسة لتعزيز لغة الحوار في المجتمع.

ثم تقدم الدكتور ناصر الدين الشاعر من كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية بورقته حول دور الاديان السماوية في تعزيز الحوار في المجتمعات سواء العربية او الغربية لما في ذلك اهمية كبيرة لتنظيم الحياة بين المواطنين.

من جهته اكد سائد ابو حجلة من قسم الجغرافيا في الجامعة في ورقته على دور الثقافة العامة في حياة الشعوب لترسيخ مفهوم الحوار.

أما الدكتور فريد ابو ضهير وهو محاضر في قسم الصحافة والاعلام في جامعة النجاح الوطنية أكد على أهمية دور الاعلام في المساعدة على وصول الطرق الصحيحية والسليمة للحوار من خلال الوسائل الاعلامية المختلفة.

الدكتور سامي الباشا وهو محاضر في جامعة بيت لحم تطرق الى دور التربية كاسلوب عملي لفتح ابوب الحوار الايجابي في المجتمع الفلسطيني، موكدا على ضرورة التربية الاسرية على طريقة صحيحة وإستخدام الحوار البناء في الحياة المدرسية حيث انها تعد من المراحل الاساسية في حياة الانسان.

وفي نهاية اللقاء تم توزيع الشهادات على المشاركين من طبلة الجامعات الفلسطينية وتم تسجيل العديد من التوصيات التي من شانها تعزيز لغة الحوار في المجتمعات الفلسطينية.