مجموعة الإتصالات تساهم في دعم الافطارات الخاصة بتكية "خاصكي سلطان"
نشر بتاريخ: 10/09/2008 ( آخر تحديث: 10/09/2008 الساعة: 12:30 )
رام الله- معا- ساهمت مجموعة الإتصالات الفلسطينية وبالتعاون مع دائرة الاوقاف الاسلامية في مدينة القدس بمشروع افطار الصائم الخاص بتكية "خاصكي سلطان"
وذلك ضمن برنامج افطارات الخير للتواصل مع المجتمع الذي اطلقته المجموعة مع بداية شهر رمضان.
واشارت مجموعة الاتصالات إلى أن العمل يهدف الى التواصل مع جميع الفئات والشرائح المحتاجة والمحرومة من الرعاية والدعم المادي والمعنوي، وتنفيذاً لما تحث عليه تعاليم الدين الاسلامي الحنيف من مؤزارة وشد كرب الفقراء والمحتاجين.
وترجع اهمية تكية "خاصكي سلطان" إلى تاريخ إنشائها على يد زوجة السلطان سليمان القانوني عام 1552, لما مثلته من نشاطاً واسعاً في تقديم الخدمات لزوار القدس ومجاوريها لعدة قرون من العهد العثماني، وتجمع تكية " خاصكي سلطان" في معانيها بين التراث و التاريخ و العادات الاسلامية المقدسية.
ومن ناحية آخرى تعتبر التكية ملاذاً للعائلات الفلسطينية المحتاجة لتأمين الطعام طوال أيام شهر رمضان الفضيل وتعمل على تحسين ظروف المقدسيين الصعبة التي خلفها الاحتلال.
ويذكر ان التكية تضاعف ما تقدمه من وجبات خلال شهر رمضان المبارك لخصوصية هذا الشهر الفضيل، وزيادة أعداد الزوار الوافدين للمدينة؛ حيث تقدم الوجبات الى حوالي 500 عائلة مقدسية يومياً، وما بين( 1000 و 3000 ) زائر للقدس الشريف، وبشكل خاص في ليلة القدر.
وقد ازدادت في الفترة الاخيرة أعداد الوافدين إلى التكية بسبب الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإزدياد البطالة وفرض الضرائب الباهظة عليهم وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى إقامة الجدار والمعابر التي فصلت المدينة عن امتداها السكاني والمعيشي في الضفة الغربية, ويذكر أنها التكية الثانية في فلسطين بعد تكية" سيدنا إبراهيم" في مدينة الخليل.
لذا أرتات مجموعة الاتصالات الفلسطينية ومن مبدأ مسؤوليتها الاجتماعية المساهمة في دعم الافطارات الخاصة برواد التكية من الفقراء والمحتاجين من سكان مدينة القدس وضواحيها، والمصلين الذين يتمكنون الوصول اليها عبر الحواجز والطرق الوعرة.
وتسعى مجموعة الاتصالات إلى إنعاش الجو الرمضاني الاصيل الروحاني الذي تمتاز به مدينة القدس لما تمثله من رمز ديني وتاريخي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بفلسطين.
ويذكر أن فعاليات الافطارات الرمضانية التي تدعمها مجموعة الاتصالات الفلسطينية مستمرة طوال أيام شهر رمضان.
وذلك ضمن برنامج افطارات الخير للتواصل مع المجتمع الذي اطلقته المجموعة مع بداية شهر رمضان.
واشارت مجموعة الاتصالات إلى أن العمل يهدف الى التواصل مع جميع الفئات والشرائح المحتاجة والمحرومة من الرعاية والدعم المادي والمعنوي، وتنفيذاً لما تحث عليه تعاليم الدين الاسلامي الحنيف من مؤزارة وشد كرب الفقراء والمحتاجين.
وترجع اهمية تكية "خاصكي سلطان" إلى تاريخ إنشائها على يد زوجة السلطان سليمان القانوني عام 1552, لما مثلته من نشاطاً واسعاً في تقديم الخدمات لزوار القدس ومجاوريها لعدة قرون من العهد العثماني، وتجمع تكية " خاصكي سلطان" في معانيها بين التراث و التاريخ و العادات الاسلامية المقدسية.
ومن ناحية آخرى تعتبر التكية ملاذاً للعائلات الفلسطينية المحتاجة لتأمين الطعام طوال أيام شهر رمضان الفضيل وتعمل على تحسين ظروف المقدسيين الصعبة التي خلفها الاحتلال.
ويذكر ان التكية تضاعف ما تقدمه من وجبات خلال شهر رمضان المبارك لخصوصية هذا الشهر الفضيل، وزيادة أعداد الزوار الوافدين للمدينة؛ حيث تقدم الوجبات الى حوالي 500 عائلة مقدسية يومياً، وما بين( 1000 و 3000 ) زائر للقدس الشريف، وبشكل خاص في ليلة القدر.
وقد ازدادت في الفترة الاخيرة أعداد الوافدين إلى التكية بسبب الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإزدياد البطالة وفرض الضرائب الباهظة عليهم وغلاء المعيشة، بالإضافة إلى إقامة الجدار والمعابر التي فصلت المدينة عن امتداها السكاني والمعيشي في الضفة الغربية, ويذكر أنها التكية الثانية في فلسطين بعد تكية" سيدنا إبراهيم" في مدينة الخليل.
لذا أرتات مجموعة الاتصالات الفلسطينية ومن مبدأ مسؤوليتها الاجتماعية المساهمة في دعم الافطارات الخاصة برواد التكية من الفقراء والمحتاجين من سكان مدينة القدس وضواحيها، والمصلين الذين يتمكنون الوصول اليها عبر الحواجز والطرق الوعرة.
وتسعى مجموعة الاتصالات إلى إنعاش الجو الرمضاني الاصيل الروحاني الذي تمتاز به مدينة القدس لما تمثله من رمز ديني وتاريخي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بفلسطين.
ويذكر أن فعاليات الافطارات الرمضانية التي تدعمها مجموعة الاتصالات الفلسطينية مستمرة طوال أيام شهر رمضان.