وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صدور كتاب جديد يتعرض لمسيرة إسحق شامير وآخر عن غيئولا كوهين

نشر بتاريخ: 10/09/2008 ( آخر تحديث: 10/09/2008 الساعة: 14:57 )
بيت لحم- معا- صدر في الفترة الأخيرة كتابان, الأول يتناول حياة إسحاق شامير رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق, وأبرز المحطات السياسية التي شهدها، والثاني مسيرة غيئولا كوهين مع العلم انه لايوجد تشابه بين الشخصيتين حسب ما ورد في الخبر الذي نشرته صحيفة (يديعوت احرنوت) اليوم الأربعاء, لأن شامير شخصية صامتة وجادة ومنغلقة, وكوهين حادة ودائمة الصراخ ولكن يوجد رابط قوي بينهما وهو شدة الايمان بالقناعات والعمل المتواصل لتحقيقها والتي يفتقدها الساسة الاسرائيلون في الوقت الحالي كما ورد في الصحيفة.

وابرز ما ورد في الكتاب الذي نشر عن شامير انه كان معارضاً للسلام وعمل بكل قوة على نسف كل المحاولات وابرزها الاتفاق الذي وقعه بيرس مع الملك حسين عام 1987 والذي كان من الممكن ان يمنع اندلاع الانتفاضة الاولى.

كذلك وقوفه امام الضغوط الكبيرة من قيادات الجيش والحكومة التي كان يرأسها اثناء الحرب العراقية الاولى عندما طالبوه بالرد على الصواريخ التي تضرب المدن الاسرائيلة حيث وقف في جلسة الحكومة وضرب على الطاولة "اننا لن نرد على الصواريخ", وان الجلسة منتهية وغادر.

كذلك يذكر الكتاب كيف شارك شامير في مؤتمر مدريد وانه ذهب فقط للضغط العالمي ولم يكن لديه قناعه لا بالمؤتمر ولابالسلام أصلاً.

الكتاب يصف شامير أنه كان قوياً مثل الصخرة وعمل بجهد عال من أجل اسرائيل وانه كان بسيطاً ولايحب الاعلام, ولم يسجل في حياته العملية اي استغلال لمنصبه بل كان أحياناً يسافر في الباص مع المواطنين.

يشار الى أن "غيئولا كوهين" من مواليد القدس عام 1925، من أصل يمني، والدتها مغربية الأصل, وتعرف بصاحبة "العنصرية الصهيونية"، أو ما يسمى الأبارتيد، وهو اسم أطلق للفصل بين السود والبيض في جنوب أفريقيا.