وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عمرو: سنزود الجامعة العربية بما يحدث بغزة ونرحب بقوات عربية في القطاع ودولية للضفة وعقوبات على الجهة المعطلة للحوار

نشر بتاريخ: 13/09/2008 ( آخر تحديث: 13/09/2008 الساعة: 18:04 )
القاهرة - معا- رحب نبيل عمرو مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية وسفيرها فى القاهرة بفكرة ارسال قوات عربية الى قطاع غزة وقوات دولية الى الضفة الغربية , داعيا الجامعة العربية الى فرض عقوبات على الجهة التي تعطل الحوار الوطني .

واشاد عمرو بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى الأخير بشأن فلسطين ، مؤكدا أنه من الأن فصاعدا فإن السلطة الفلسطينية ستتعاون بشكل يومى مع الجامعة العربية وستزودها بالمعلومات الصحيحة حول مايجرى فى غزة .

وقال نبيل عمرو - فى لقاء مع محررى الشئون العربية بالقاهرة - إن هذه المعلومات ستكون موثقة سواء على الصعيد الأمنى أو الاقتصادى وسنتوخى الموضوعية فى هذه المعلومات، لأننا نريد أن يأخذ الأشقاء العرب مواقفهم على قاعدة بيانات صحيحة لكى تكون هذه المواقف فعالة ، وسيكون تعاوننا مع الجامعة العربية تعاون
يومى وفعال تفصيلى.

وأضاف أننا نرى أن للجامعة العربية دور قريب فى الحوار بالتعاون والتنسيق مع
الأشقاء فى مصر.. معتبرا أن قرار الجامعة العربية يكتسب أهمية خاصة من خلال إدخال العامل العربى فى الموضوع الفلسطينى من جديد وبفاعلية وإيجابية .

وقال نبيل عمرو إن مجلس الجامعة قدم دعما قويا للمفاوض الفلسطينى ، خاصة تمسكه بأن المفاوضات تدور حول جميع القضايا ولا توجد حلول جزئية أو استثناء أو تأجيل لأى قضية من القضايا ، وقد حصل المفاوض الفلسطينى على دعم قوى هو بحاجة إليه من قبل الدول العربية ومجلس وزراء الخارجية العرب.

عقوبات على الفصيل المعطل للحوار

وأضاف إنه فيما يتعلق بالموقف من الحوار الفلسطينى فإن الجامعة العربية أخذت
خطوة مهمة كنا نتمنى لو أنها أتخذت منذ الإنقلاب الذى قامت به حماس ، وهى خطوة تدعم الحوار الذى ترعاه مصر وأيضا توجه إنذارا قويا لأى طرف فلسطينى يريد أو يسعى يتخذ مواقف تؤدى إلى عدم التوصل لإتفاق داخلى ... معتبرا أن هذا تطورا فى موقف الجامعة العربية .

وأعرب نبيل عمرو عن أمله فى أن نرى نتيجة للحوار الذى ترعاه مصر والخروج من
المأزق دون الحاجة إلى عقوبات ، ولكن عندما يظهر أن هناك طرفا معوقا ، فالعقوبات
تصبح بالغة الأهمية وعامل ضرورة جدا لإنهاء الأزمة .

وحول استعداد الرئيس محمود عباس الاشتراك فى الحوار الوطنى، قال "طبعا ولكن فى الوقت المناسب ، ولكنه لن يدخل فى الحوار كقائد فصيل ، سيكون فى صلب الحوار وصلب الإتفاق بوصفه رئيسا منتخبا للشعب الفلسطينى كله.

قال نبيل عمرو "إننا ، كسلطة ومنظمة التحرير نؤيد هذا التوجه ونعتبر أن العقوبات هى العامل الجديد الذى دخل على دور الجامعة العربية فى معالجة الشأن الفلسطينى".

وأضاف "انه فيما يتعلق بشكل العقوبات يكفى مبدئيا أن تقول جامعة الدول العربية أن هذا الطرف بذاته هو الذى يعوق الحوار ، هذا يعنى إدانة هذا الطرف ، يعنى عزله سياسيا ومعنويا ، وبعد ذلك سيكون من حق الدول العربية تحديد المواقف التى تراها مناسبة تجاه هذا الطرف" .

وتابع قائلا " لا يفهم فى السياسة من يعتبر أن إتهامه بالتعويق هو أمر عادى ، بل هو أمر كبير وأى جهة مسئولة لا يمكن أن تتحمل هذا الوضع ، وانا متأكد أنه عندما يصدر الإدانة لجهة بالتعويق فإنه سيكون من الصعب عليها أن تبنى موقفا عربيا داعما لها .

وحول مدى انفتاح السلطة الفلسطينية فى تفاصيل الحوار فى عدد من الموضوعات مثل إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وضرورة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة ..

قال عمرو إننا ندعو للحوار والأشقاء ماضون فى هذا الحوار ، وأبومازن طرح مبادرة فى ذلك ، والأن سيدخل العرب كمحكمين ، ونحن نوافق على أى قرار يتخذه العرب ونلتزم به ، نحن جاهزون ليس فقط للحوار ، ولكن للإتفاق .

وأضاف أن الذى لايريد الحوار الآن حماس ، فقد أعلنت أنها لن تحاور قبل الانتخابات الأمريكية ، ولا أدرى ما العلاقة بين الانتخابات الأمريكية والحوار ، وهذا دليل على أنهم لا يريدون الحوار، وهو موقف مستهجن ومعوق للحوار ، ونوع من البحث عن ذرائع لعدم المشاركة فيه .

وحول الدعم العربى للحوار وهل سيتم فى مرحلة ما تحت مظلة جامعة الدول العربية..

قال إن مصر تريد أن تنتج الحوار بدعم عربى وهى على إتصال بالدول العربية بهذا الخصوص وحصلت على دعم واضح من جميع الدول العربية لقيادة هذا الحوار ،وعندما
يأتى وقت تدخل الدول العربية ستكون مصر سعيدة بذلك ، ومصر أعلنت منذ البداية أنها ستتعاون مع جامعة الدول العربية ومع كل الأطراف من أجل إنجاح الحوار ، وهذا هو موقف السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه فى مرحلة لابد أن يكون هناك تدخل من قبل جامعة الدول العربية .

وردا على سؤال حول مدى تفاؤل الفلسطينيين بالدور العربى فى الحوار... قال نحن
نراهن على دور عربى فعال ، ونعمل من أجل أن يثبت الدور العربى حضوره فى العمل
الفلسطينى ، ولا نعتبر ذلك تدخلا فى شئوننا الداخلية ، نحن الذين طلبنا من أشقائنا العرب أن يتدخلوا وهم معنا وهم شركاء فى واقعنا ، ودائما عندما يختلف
إثنان يذهبوا إلى شقيقهم ولهذا تشجعنا أن تقود مصر الحوار وأن يكون للجامعة العربية دور بعد ذلك

وحول اقتراح العديد من الفصائل بضرورة تشكيل حكومة جديدة تدخل فيها جميع مكونات الشعب الفلسطينى بما فيها الفصائل الأخرى وليس بناء على مكونات المجلس التشريعى... قال" إنه حتى الأن هذه مواقف أولية عرضة للتغيير ، لأن فكرة الحوار الثنائى فى القاهرة تقوم على أساس أكبر قدر ممكن من المواقف والاقتراحات
والمبادرات لصياغة موقف موحد فى النهاية ، السلطة الوطنية ومنظمة التحرير لا
تمانع فى دور جوهرى للفصائل ، وهى لا تمنع أصلا من ممارسة هذا الدور وبالتالى
باستطاعتها أن تمارس هذا الدور من خلال مؤسسات منظمة التحرير ، كما أنه لا مانع من تشكيل حكومة انتقالية تتعاون مع اللجنة المركزية للانتخابات من أجل إجراء
انتخابات الرئاسة والتشريعية .

وأضاف أن هناك من يفضل حكومة تكنوقراط وهذا هو التوجه الأغلب ، ونحن نؤيد هذا
التوجه وتمنى أن يسفر الحوار عن حكومة من هذا النوع .

وردا على المخاوف من حدوث فراغ سياسى إذا حل موعد الانتخابات الرئاسية دون
إتفاق خاصة أن الدستور الفلسطينى يجعل رئيس المجلس التشريعى رئيسا للبلاد فى حال غياب الرئيس.. قال نبيل عمرو إن ذلك فى حال غياب الرئيس ، ولكن ليست هكذا تتم الأمور ، لن يكون لدينا فراغ دستورى ، ولافراغ رئاسى .

وأضاف "نحن نريد أن تكون الانتخابات محصلة توافق وطنى ولكن إن لم يحدث ذلك فهناك خيارات عديدة لتفادى الفراغ الدستورى لتسير الأمور بشكل طبيعى ، فهناك
مخارج دستورية يتولى القانونيون إعدادها ، وهناك مخارج سياسية مثل الانتخابات ،
نحن نرجح الذهاب إلى الانتخابات ومن يعرقل الذهاب إلى الانتخابات فإنه يعيق الحل
الديمقراطى للأزمة الفلسطينية، ومن حق الرئيس الدستورى أن يقرر إجراء انتخابات
تشريعية ورئاسية ومن ضمن الخيارات المطروحة أن يقرر الرئيس هذا الأمر .

نرحب بارسال قوات عربية لغزة ودولية للضفة الغربية

وحول فكرة إرسال قوات عربية فى غزة ... قال إن هذه الفكرة مازالت قائمة، وحتى
الأن لم تتبلور كمقترح متكامل ، بدليل أنها لم تناقش فى اجتماع وزراء الخارجية
العرب مع أن الكثيرين توقعوا أن تناقش ، ولكنها فكرة مطروحة ، وهى فكرة إيجابية..
وتسائل من يرفض وجود قوات عربية فى غزة حيث بالأمس كان هناك احتلال إسرائيلى وعلى المعابر تواجد دولى .

وأضاف نتمنى أن يكون هناك إمكانية لإرسال قوات عربية لمساعدتنا على بناء
أجهزتنا الأمنية بناء مهنيا ، نحن نحتاج إلى هذا الدعم ، وإن احتجنا لهذه القوات
فى أمر الانتخابات سوف تكون عامل إيجابى ، هى ستكون مساعدة لنا ، مشددا على أن هذا الموضوع لم يطرح كمقترح وأنه يحتاج إلى موافقات كثيرة وتوافقات كثيرة لكى يتم .

وقال إن من شروط هذه القوة العربية أن يكون هناك توافق فلسطينى حولها أى لن
يذهب عربى واحد إلى غزة دون أن يدعم من كل الأطراف وأن يكون مرحبا به وأعاد إلى الأذهان أن هذا الأمر حدث ذلك فى لبنان ، والأردن فى يوم من الأيام وبالتالى ليست المرة الأولى التى يستعان بها بقوات عربية لحل إشكال حتى لو كان
إشكالا داخليا.

وقال نحن كفلسطينيين لنا موقف غير خاضع للجدل أننا فى قطاع غزة نرحب بوجود قوات عربية ، فى الضفة الغربية نرحب بقوات دولية لأن الضفة الغربية تحت الاحتلال ،
القوات الدولية ستكون مهمتها إنهاء الاحتلال ، لذلك نحن ندعو فى أى حل أن توجد
قوات دولية فى الضفة الغربية ، ولكن إسرائيل لن تقبل بذلك ، وأنا كفلسطينى أدعو
إلى قوات دولية فى الضفة الغربية ، فما المانع أن تكون قوات عربية فى غزة بتوافق
عربى وفلسطينى .

ننتظر من الادارة الامريكية الحالية مبادرة للحل

وردا على سؤال حول هل يتوقع الفلسطينون من الإدارة الأمريكية المقبلة إتفاق
سلام أم يتوقع أن تكون مثل إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش الحالية... قال نحن
ننتظر من الإدارة الحالية أن تأخذ مبادرة ، لأن الذى وعد بإتخاذ مبادرة هو الرئيس
جورج بوش أو نتوقع منها على الأقل أن تورث الإدارة المقبلة موقفا متقدما إن لم
تستطع أن تتوصل إلى حل .

وقال نحن أبلغنا الإدارة الحالية وكذلك المرشح الديمقراطى باراك أوباما ،
والمرشح الجمهورى جون ماكين بموقفنا ورغبتنا أن يظل الملف الفلسطينى مفتوح وأن لا يغلق أو يؤجل أو يفتر الحماس فى معالجته .

وأشار إلى أن هناك تصريحات صدرت مؤخرا من القنصل الأمريكى فى القدس جيدة
ومشجعة، لأنها تتحدث عن حل تسعى إليه الإدارة مع كافة الاطراف يقوم على أساس إعادة الضفة الغربية ضمن حدود 67 بما فى ذلك القدس وأراضى من منطقة البحر الميت ، هذا توجه عام نرحب به ولكننا نريد أن نراه على الخرائط لكى نعرف ما لنا وما علينا لكى نقول رأيا نهائيا ، وننتظر أن يلتزم الإسرائيليون بما نوافق عليه نحن بعد دراسته والتأكد من أنه يلبى المطالب المشروعة للشعب الفلسطينى .

وفيما يتعلق بالقدس ...

قال نبيل عمرو مندوب فلسطين لدى جامعة الدول
العربية وسفيرها فى القاهرة نحن دائما نتشاور مع كافة الاطراف العربية بشأن القدس لأنها ليست شأنا فلسطينيا فقط بل هى شأن فلسطينى عربى إسلامى ، وبالتالى المشاورات مع كافة الأطراف العربية بشأن القدس هى مشاورات دائمة سواء مع السعودية بما لها من وزن معنوى فى العالم الإسلامى ، والأردن الذى له صلات خاصة بالوضع الفلسطينى بما فى ذلك القدس ، وهناك تنسيق جهود خاصة فى قضايا الحفريات والاستيطان ، ومحاولة تخريب وحدة القدس وهويتها الإسلامية المسيحية التاريخية ، نحن ننسق مع الجميع فى هذه القضايا ، ونرى أن الجميع مهتم قدر اهتمامنا بضرورة ألا تكون القدس مستثناة من الحل وأن تكون العاصمة الحقيقية للشعب الفلسطينى .

وحول مدى استعداد الفصائل الفلسطينية وخاصة حركة فتح لدفع الثمن اللازم لإصلاح
أجهزة الدولة ، والتخلى عن تسيس أجهزة مثل الشرطة والقضاء... قال نبيل عمرو إنه
يجب نزع التسييس عن القضاء والأجهزة الأمنية وإيجاد صيغة لذلك ، ونحن كفتح وسلطة ومنظمة التحرير موافقون على ذلك ومتعاونون مع أى جهة تعمل من أجل ذلك ، ولكن ذلك لن يتم دون دعم عربى ، يجب أن يدخل طرف ثالث لكى يضمن أن هذه الأجهزة غير مسيسة .

لا جدوى من حوار ثنائئي مع حماس

قال نحن لا نؤمن بجدوى الحوار الثنائى بين فتح وحماس ،
تحاورنا ثنائيا لالاف الساعات ، ولا يجب أن تستثنى الفصائل التى لها شرعية
تاريخية وهى موجودة على الأرض ولا أفهم لماذا نترك جزءا كبيرا من فعاليات الشعب
الفلسطينى ونذهب لنتحاور ، هناك فعاليات جديدة فى الشعب الفلسطينى مثل رجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية ، كل هذه القوى تشكل نسبة عالية من الشعب الفلسطينى لماذا يتم استبعادها من الحوار .

وحول هل سيكون فى الحوار الجماعى ظلم للفصائل الكبيرة ... قال ليس به ظلم
للفصائل ، فالانتخابات تحدد أحجام الفصائل ، ولكن الشرعية السياسية موجودة هؤلاء أعضاء فى منظمة التحرير ، هؤلاء مقاتلون ، وهم من المكونات الأساسية للشعب الفلسطينى ، وكل المنظمات كانت صغيرة فى يوم من الأيام كانت حماس أصغر من الجبهة الشعبية ، وبالتالى لا ينظر بالأحجام ولكن بالشرعية ، لدينا ناس موجودون فى المجلس التشريعى حتى لو بأحجام صغيرة ، لماذا تتجاهلهم وقد شاركوك القتال والتضحيات وايضا المعتقلين ، هذه نقطة تسجل على حماس وليست لها .

الجميع اهمل المنظمة

وحول إصلاح منظمة التحرير والمعوقات التى تعترضه.. قال عمرو لدى مصر إنه يجب الاعتراف بأن الجميع بلا استثناء أهملوا منظمة التحرير الفلسطينية ، بسبب التركيز على السلطة ولم ينتبه صناع القرار إلى أن منظمة التحرير هى أم السلطة ، فشرعية السلطة الوطنية فلسطينيا أتت من منظمة التحرير ، فالمجلس المركزى لمنظمة التحرير هو أسس السلطة وعين رئيس السلطة الوطنية قبل الانتخابات ، وأبرم الإتفاقيات مع الجانب الإسرائيلى ، فالقيادة السياسية للشعب الفلسطينى هى منظمة التحرير ، هذا نسيناه لفترة من الزمن .

وأضاف قائلا "الآن نعود إليه لأنه الرصيد المتبقى عندما تضرب السلطة وتتعرض
لمشاكل كثيرة ، فإن الملاذ الآمن من ذلك هو منظمة التحرير ، وبالتالى يجب إجراء
الإصلاح الكافى سواء على صعيد هياكلها أو على صعيد مؤسساتها التمثيلية مثل المجلس المركزى والمجلس الوطنى واللجنة التنفيذية .

وأوضح أنه تجرى حاليا محاولات وجهود من أجل تشكيل مجلس وطنى جديد، وهذه مسألة تأخذ وقتا لأنه غير متاح إجراء انتخابات فى جميع أنحاء العالم بين الفلسطينيين، ولذلك الأعضاء المنتخبون هم أعضاء المجلس التشريعى ، وبعد ذلك سيجرى التعيين وفق آليات اختيار من بين الفلسطينيين، بحيث يكون هنالك حصة للنقابات ، وللشخصيات البارزة ، وحصة للتجمعات فى الخارج مثل الأمريكيتين.

وقال إننا لدينا خبرة فى تشكيل المجالس ، وعندما يتاح لنا إجراء انتخابات
للمجلس الوطنى يجب أن يتم ذلك ، ولكن حتى الأن المتاح فقط هو إجراء انتخابات فى الضفة الغربية وغزة ، وسيجرى استكمال العضوية بإضافات من الضفة الغربية وغزة ومن باقى التجمعات الفلسطينية فى الوطن العربى.

وردا على سؤال حول هل يتوقع أن تتنازل حماس عن السلطة فى غزة.. قال عمرو إنه يجب أن تقبل حماس بدور الشريك وليس البديل لكى تعيش وتستمر كقوة سياسية وتحصل على اعتراف فلسطينى وعربى وإقليمى ودولى.

وأردف قائلا "إن حماس جاءت بالانتخابات ولكن الإنقلاب لم يأت بالانتخابات ،
فعندما يأتى طرف بالانتخابات فليس من حقه أن يقوم بإنقلاب".