|
حزب الشعب يختتم لقاءاته بالقيادة المصرية
نشر بتاريخ: 13/09/2008 ( آخر تحديث: 13/09/2008 الساعة: 20:07 )
رام الله -معا- اختتم أول من أمس وفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الأمين العام بسام الصالحي سلسلة من اللقاءات الثنائية ووفده مع كل من مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان، ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، ومع أمين عام جامعة الدول العربية عمر موسى، بمشاركة نخبة من قادة الفصائل الفلسطينية، والمصرية.
وقد استمع الحزب لرؤية الجانب المصري في الاقتراحات، والحلول فيما يتعلق بإنهاء حالة الانقسام. كما قدم أمين عام الحزب رؤية الحزب حول الخروج من الأزمة الفلسطينية، التي من أهمها عودة جناحي الوطن، وتشكيل حكومة انتقالية، والاتفاق على موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بتوافق فلسطيني، وإعادة الهيبة إلى الأمن. كما رحب الحزب بالدور المصري الشقيق. معتبرا ان مصر تولي أهمية قصوى في إنهاء الخلاف الفلسطيني. واعتبر عماد عصفور القيادي في حزب الشعب أن وفد حزبه استمع مطولا إلى التصور المصري. وقد أعرب عن توافق الرؤى بين رؤية الحزب وتصور الأمين العام لجامعة الدول العربية مشددا على أن الفترة القادمة مهمة، وعلى قادة الحركتين التوجه للشقيقة مصر بقلوب مفتوحة، والذهاب من أجل التوافق على جميع القضايا العالقة والشائكة بمن فيها إعادة ترميم منظمة التحرير، والانتخابات الرئاسية والتشريعية، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي. وأكد عصفور على أن حزبه سيعمل من أجل الضغط على جميع الأطراف؛ لإنهاء ملف المعتقلين السياسيين في كلا الطرفين، والتوقف عن الإعلام والإعلام المضاد؛ لكي ينجح الحوار. ووصف تسييس إضراب المعلمين والصحة بأصعب المراحل التي يعيشها شعبنا. ودعا عصفور الطرفين إلى ضرورة التوقف عن جميع الممارسات، التي ينتهجونها، والابتعاد عن تسييس قطاعي الصحة والتعليم. وأشار عصفور إلى أن وفد الحزب في القاهرة التقى بالعديد من قيادات الفصائل والشخصيات المصرية؛ للتباحث في الشأن الفلسطيني، وتوحيد الرؤى في بعض الأمور. ومن الجدير ذكره، ان أعضاء المكتب السياسي للحزب طلعت الصفدي، ووليد العوض، ونافذ غنيم، وخالد منصور وتيسير محيسن رافقوا أمين عام الحزب في اللقاءات. |