وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البهداري عبد اللطيف بقلم: عبد الفتاح عرار

نشر بتاريخ: 13/09/2008 ( آخر تحديث: 13/09/2008 الساعة: 23:37 )
بيت لحم - معا -عندما يعجبك لاعب في أدائه واخلاقه فانك تواصل متابعته ومراقبة تطور أدائه. وقد اخترت اللاعب الفذ عبد اللطيف البهداري ليس لأني من مشجعي الهلال الريحاوي الذي يلعب له البهداري، بل لأن البهداري هو لاعب المنتخب الوطني. وحقيقة فقد شاهدت هذا اللاعب في أكثر من مباراة وأعجبني أدائه في موقع الليبرو القشاش حيث يلعب بهدوء ولديه سرعة بديهه ويمرر بمهارة ولديه قدرة على قطع الكرات وقيادة خط الدفاع مع تسجيل بعض الملاحظات على سرعته الشخصية اذ يحتاج الى زيادة سرعته كونه يعتبر ثاني آخر لاعب في الفريق. جاء حديثي هذا بعد لقاء هلال أريحا ويطا ضمن الدوري التصنيفي الممتاز والذي جرى على ملعب الخضر حيث سجلت تحفظا على أداء البهداري في تلك المباراة ولولا رعونة التهديف التي لازمت هجوم يطا لكبد البهداري فريقه ثلاثة اهداف غير الهدف الذي كان هو سببا فيه. فقد أخطأت أربعة أخطاء قاتلة كنت تستطيع تجنبها بسهولة وقد يقول قائل لقد كانت هفوة ولكل جواد كبوة فأرد بالقول نعم فهو نجم ولكنه لاعب المنتخب الوطني ويلعب في مركز حساس فالخطأ هنا قاتل فاما أن يكون نتيجته هدف أو ركلة جزاء أو حالة طرد للاعب أو الحارس أو ربما اصابة حارس المرمى جراء انفراد لاعب الخصم وهذه عن تجربة فقد لعت في موقعك 16 عاما فالظهير القشاش لا يجب أن يتوانى في ابعاد او تشتيت الكرة عندما يتعرض للهجوم حتى وان كانت عشوائية ولا يجب أن يراوغ وهو على خط عمودي مع المرمى وعليه أن يلعب على صافرة الحكم وليس على اعتقاداته بصحة التسلل. هذه مجموعة الأخطاء وكانت أربعة أخطاء وقع فيها البهداري في مباراة فريقه مع يطا جاء من واحدة منها هدف يطا الثاني وأضاع مهاجمو يطا انفرادين مع المرمى جراء أخطاء البهداري في هذه المباراة وكاد هو نفسه أن يسجل هدفا في مرماه لكن الكرة خرجت للركنية. وهذا الأداء من البهداري لم أشاهده قبل هذه المرة ومن حرصنا على لاعبينا جميعا ولاعبي الوطني بشكل خاص فاننا نتابعهم ونرصد حركاتهم كي يكون ذلك حافزا لهم لتطوير أدائهم ومعالجة أخطائهم والفائدة تعود بذلك على المنتخب الوطني. وعادة ما يتم كتابة اسم العائلة قبل الاسم الشخصي في كشوفات البطولات القارية والدولية وعلى قميص الوطني يا عبد اللطيف البهداري.