جبهة النضال تدعو لتشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 08:49 )
غزة - معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية تتولى مهمة إدارة شئون الوطن والمواطن ويعهد إليها الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة، كمدخل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية والتي باتت مطلباً ملحاً لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في دائرة غزة بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين سرها بمحافظات غزة تم خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية و مجمل الأوضاع التنظيمية.
واعتبر قديح أن الوحدة الوطنية هي السبيل لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وأن الصراع الداخلي والتناحر الحزبي لم يجلب لشعبنا سوى المزيد من المعاناة، وأن حالة التفرق والتشرذم التي تعيشها الساحة الفلسطينية قد شجعت الاحتلال على الإمعان في سياسة الاستيطان ونهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وسياسة الحصار والتجويع في غزة علاوة على عمليات التصفية والاغتيال للمناضلين من أبناء شعبنا.
واستعرض قديح نتائج الزيارة التي قام بها مع وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى العاصمة المصرية للمشاركة في اللقاءات التحضيرية للحوار الوطني الفلسطيني حيث أكد حرص الجبهة على استعادة الوحدة الوطنية من خلال الحوار الوطني الشامل.
وقدم شرحاً وافياً لتصور ورؤية الجبهة للخروج من الأزمة الراهنة واستعادة الوحدة وبما يكفل توجيه كافة طاقات وإمكانات شعبنا لمواجهة الاحتلال الذي يمثل التناقض الرئيس في مرحلة التحرر الوطني.
وعلى الصعيد التنظيمي تدارس المجتمعون سبل استنهاض العمل التنظيمي في كافة المجالات و تم استعراض و مناقشة تقارير المناطق و الفروع التنظيمية و الاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة التنظيمية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في دائرة غزة بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة وأمين سرها بمحافظات غزة تم خلاله مناقشة آخر المستجدات السياسية و مجمل الأوضاع التنظيمية.
واعتبر قديح أن الوحدة الوطنية هي السبيل لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وأن الصراع الداخلي والتناحر الحزبي لم يجلب لشعبنا سوى المزيد من المعاناة، وأن حالة التفرق والتشرذم التي تعيشها الساحة الفلسطينية قد شجعت الاحتلال على الإمعان في سياسة الاستيطان ونهب ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وسياسة الحصار والتجويع في غزة علاوة على عمليات التصفية والاغتيال للمناضلين من أبناء شعبنا.
واستعرض قديح نتائج الزيارة التي قام بها مع وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى العاصمة المصرية للمشاركة في اللقاءات التحضيرية للحوار الوطني الفلسطيني حيث أكد حرص الجبهة على استعادة الوحدة الوطنية من خلال الحوار الوطني الشامل.
وقدم شرحاً وافياً لتصور ورؤية الجبهة للخروج من الأزمة الراهنة واستعادة الوحدة وبما يكفل توجيه كافة طاقات وإمكانات شعبنا لمواجهة الاحتلال الذي يمثل التناقض الرئيس في مرحلة التحرر الوطني.
وعلى الصعيد التنظيمي تدارس المجتمعون سبل استنهاض العمل التنظيمي في كافة المجالات و تم استعراض و مناقشة تقارير المناطق و الفروع التنظيمية و الاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة .