النائب الخضري: المعابر لا تعمل بشكل مناسب وإسرائيل لم تلتزم باستحقاقات التهدئة
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 09:40 )
غزة- معا- أشار النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن متضامنين كثر في أماكن مختلفة من العالم يتوقون إلى المساهمة في كسر الحصار، موضحاً أن اللجنة الشعبية تتابع ذلك وستعمل على إيجاد إبداعات مختلفة وأنشطة متعددة للعمل على كسر الحصار.
واعتبر الخضري أن الزيارة التي قام بها المتضامنون على سفينتي كسر الحصار كانت ناجحة، وأن هؤلاء المتضامنين يستحقون وسام الشجاعة والفداء، لأنهم تحملوا عناء لا يوصف من أجل مناصرة الشعب الفسطيني وإيصال رسالة بضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يدمر مختلف مناحي الحياة.
وأشار الخضري في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى أن المعابر التجارية لا تعمل بشكل مناسب، وان إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل باستحقاقات التهدئة، وإن الكميات التي تدخل غير كافية.
وبخصوص معبر رفح وفتحه يومين وخروج أكثر من ( 4000) مواطن طالب الخضري بضرورة فتح المعبر بانتظام وبإجراءات جيدة، وأن يتواصل هذا الانفراج من خلال برنامج محدد يتيح الفرصة لكل الحالات الإنسانية المضطرة للمغادرة أو الدخول.
وأوضح الخضري أن الشعب الفلسطيني ينتظر من الحكومات العربية مواقف أكثر تأثيراً في اتجاه استخدام علاقاتها مع مختلف الدول المؤثرة في العالم من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار.
ووجه الخضري نداء خاصاً لأبناء حركتي فتح وحماس وللفصائل الفلسطينية بشكل عام بضرورة إنجاح المساعي المصرية لعقد حوار جاد وشامل، مؤكدا لا سبيل سوى الحوار ولا بديل للشعب الفلسطيني سوى استعادة الوحدة من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب والحفاظ على حقوقه المشروعة.
واعتبر الخضري أن الزيارة التي قام بها المتضامنون على سفينتي كسر الحصار كانت ناجحة، وأن هؤلاء المتضامنين يستحقون وسام الشجاعة والفداء، لأنهم تحملوا عناء لا يوصف من أجل مناصرة الشعب الفسطيني وإيصال رسالة بضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يدمر مختلف مناحي الحياة.
وأشار الخضري في بيان وصل "معا" نسخة عنه إلى أن المعابر التجارية لا تعمل بشكل مناسب، وان إسرائيل لم تلتزم بشكل كامل باستحقاقات التهدئة، وإن الكميات التي تدخل غير كافية.
وبخصوص معبر رفح وفتحه يومين وخروج أكثر من ( 4000) مواطن طالب الخضري بضرورة فتح المعبر بانتظام وبإجراءات جيدة، وأن يتواصل هذا الانفراج من خلال برنامج محدد يتيح الفرصة لكل الحالات الإنسانية المضطرة للمغادرة أو الدخول.
وأوضح الخضري أن الشعب الفلسطيني ينتظر من الحكومات العربية مواقف أكثر تأثيراً في اتجاه استخدام علاقاتها مع مختلف الدول المؤثرة في العالم من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار.
ووجه الخضري نداء خاصاً لأبناء حركتي فتح وحماس وللفصائل الفلسطينية بشكل عام بضرورة إنجاح المساعي المصرية لعقد حوار جاد وشامل، مؤكدا لا سبيل سوى الحوار ولا بديل للشعب الفلسطيني سوى استعادة الوحدة من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب والحفاظ على حقوقه المشروعة.