وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الوداد تختتم فعاليات الأيام الترفيهية تحت عنوان إبداعات شبابية

نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 10:30 )
غزة- معا- اختتمت جمعية "الوداد" للتأهيل المجتمعي فعاليات الأيام الترفيهية والتي تحمل عنوان "إبداعات شبابية" وتضمنت العديد من الفعاليات والنشاطات لمدة أسبوع كامل استفاد منها ما يزيد عن 170 طالباً من المراحل الجامعية من مدينتي خان يونس ورفح.

ونفذت الأنشطة في مقر مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس، وذلك ضمن مشروع "ساهم" لتمكين الشباب في المجتمع الفلسطيني والذي تموله المساعدات الشعبية النرويجية.

وقال نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة جمعية" الوداد":" إن الجمعية تسعى من خلال نشاطاتها الشبابية إلى تنمية وتطوير قدرات الشباب والعمل على توعيتهم بالواقع وإرساء مفاهيم بناءة مثل التفاهم والحوار والتعامل مع الآخرين وتقبل الآخر".

وأكد الغلبان في بيان وصل" معا" نسخة عنه أن دور منتدى رواد الشبابي التنموي الذي أقامته الجمعية ضمن أقسامها يرعى بشكل خاص فئة الشباب الذين يعتبروا عماد أي مجتمع، منوهاً إلى أن الجمعية ستواصل عملها لخدمة المجتمع الفلسطيني والتواصل مع الشباب لما فيه من خير لحاضرهم ومستقبلهم.

ومن جانبه إسماعيل أبو ركاب مدير مشروع "ساهم" قال:" تضم الأنشطة شباب من جميع ألوان الطيف الفلسطيني بهدف العمل على توصيل معاني محددة مثل الوحدة والتعاون وتقبل الآخر رغم الخلافات السياسية أو التجاذبات التي تطرأ على الساحة، كما أن النشاط حمل رسالة إلى القادة بأن الشباب توحدوا فلتقتدوا بهم".

وبين ابو ركاب أن الزوايا الأربعة كلها مقسمة إلى طلبة وطالبات وسميت كل زاوية باسم مدينة من مدن فلسطين المحتلة عام 1948 تعزيزاً وتخليداً للوطن السليب في ذاكرة الشباب الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الزوايا أطلق عليها اسم بئر السبع والمجدل ويافا والقدس.

وأشار إلى انه يومياً يتم تنقل الأفراد على كل زاوية بحيث يكون الشاب أو الفتاة قد تنقل بين كافة زوايا النشاط ليضمن بذلك استفادة كافة المشاركين من كل الزوايا،
مؤكداً أن هدف الأيام الترفيهية يكمن في توعية الشباب لحقوقهم وواجباتهم وسبل دمجهم ومشاركتهم في المجتمع، إضافة إلى رفع المستوى الثقافي والوعي فيما يتعلق بالتعامل بينهم بشكل طبيعي وعدم تأثير الحزبية عليهم.

وقال أبو ركاب :" أن للحصار نتائج سلبية مباشرة وغير مباشرة على الشباب تؤدي إلى حالة إحباط وتشتت عندهم ، لذا قررنا في جمعية الوداد العمل على تنفيذ أنشطة ترفيهية نحاول من خلاله الترويح عن الشباب وإعادة تأهيلهم ليرجعوا إلى توازنهم الاجتماعي وسابق عهدهم وتفاعلهم في المجتمع".

وبدوره تطرق إبراهيم التوم منسق المشروع إلى نشاطات كل زاوية من الزوايا الأربعة التي تتكون منها الأيام الترفيهية وهي زاوية المسرح ويقوم فيها الشباب بتحضيرسكتش مسرحي يومي يهدفون من خلاله إلى توصيل أفكار تبث الوحدة وتعزز التفاهم والتعاون بين الجميع وتعالج قضايا مجتمعية وشبابية.

وأضاف أن زاوية الفن التشكيلي والرسم يقوم فيها كلا الطرفين شباب وفتيات باستخدام الألوان بمختلف أنواعها في لوحات فنية يسعى من خلالها إلى توصيل أفكار محددة كسابقتها، مبيناً أن في نهاية تلك الأيام تم تجهيز بعض الأشكال التي اشتملت على اللوحات الفنية المرسومة على الجبس واللوحات الزينة والرسم على الفخار.

فيما يخص زاوية الحوارات أوضح التوم أنه يتم طرح الحوارات على شكل اتجاه معاكس لتشجيع الشباب على إبداء آراءهم وتثقيفهم في العديد من القضايا التي تهمهم وذلك من خلال طرح العديد من القضايا والموضوعات منها حق الشباب في العمل والتعلم والمشاركة السياسية.

ومن ابرز الزوايا زاوية المسابقات الثقافية والتي نفذت لتنمية الثقافة لدى الشباب المشاركين وتضمنت توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة، وكانت الأسئلة منوعة علمية وترفيهية تفاعل من خلالها جميع الحاضرين.