|
موراتينوس وعريقات يفتتحان المقر الجديد لجمعية رعاية الأيتام والمحتاجين بأريحا
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 12:55 )
اريحا - معا - افتتح وزير خارجية اسبانيا ميغيل موراتينوس والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات، مساء امس السبت، مبنى جمعية رعاية الأيتام والمحتاجين والذي مولته مؤسسة "أولف بالمة" الاسبانية عبر مؤسسة التعاون الاسباني، ومراحل المشروع بحضور الشيخ حرب جبر رئيس الجمعية والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا وأعضاء إدارة الجمعية والسيدة أنا مديرة مؤسسة أولف بالمة الاسبانية.
وبعد أن عزف السلامان الفلسطيني والاسباني، ألقى رئيس الجمعية الشيخ حرب جبر كلمة أشاد بها بالدور المميز للأصدقاء الاسباني في جعل فكرة إنشاء الجمعية ومرافقها من حلم إلى حقيقة ساطعة ستسهم في خدمة الأطفال الأيتام والأسر المحتاجة، كما استعرض مرافق الجمعية التي تم إنشائها خلال الفترة الماضية، مقدرا لـ موراتينوس والوفد المرافق حرصهم لحضور حفل الافتتاح، كما ثمن جهود ودور الدكتور صائب عريقات المتواصلة لدعم الجمعية وأنشطتها. من جهته، قال المحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا أن موراتنوس صديق وفي للشعب الفلسطيني على الدوام، معربا عن أمله أن تتواصل جهود التعاون الفلسطيني الاسباني في المستقبل، مؤكدا أن أريحا ستستذكر الدور الاسباني من خلال الصرح التعليمي الذي كان لمؤسسة التعاون الاسباني اليد الطولا في تنفيذه. بدورة أبدى موراتينوس سعادته الكبيرة لتحويل حلم سكان المدينة وأعضاء الجمعية إلى حقيقة ساطعة من خلال الجهود المتميزة لمؤسسة التعاون الاسباني ومؤسسة أولف بالمة، كما وعد بمواصلة الدعم الاسباني للشعب الفلسطيني حتى تحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مؤسسة أولف بالمة تعمل في فلسطين منذ عام 1993 كما أشار إلى النية بفتح صفحة من التعاون مع بلدية أريحا لإقامة مشاريع مماثلة. السيدة أنا مديرة مؤسسة أولف بالمة، أشارت إلى أن هذه المؤسسة تعمل منذ سنوات في فلسطين وستواصل جهودها لدعم المجتمع الفلسطيني عبر وكالة التعاون الاسباني كما وعدت رئيس بلدية أريحا ورئيس جمعية رعاية الأيتام بتنفيذ مشاريع تطويرية مشتركة. الدكتور صائب عريقات رحب بـ موراتنوس والوفد المرافق له مشيدا بما قدمه الأصدقاء الأسبان من دعم لإنشاء مبنى الجمعية والمدرسة التابعة لها ، مثنيا على العلاقات المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني والاسباني ، ومذكرا بالدور المميز للحكومة الاسبانية ولموراتنوس شخصيا ومن خلال دورة كمبعوث أوروبي للسلام في الشرق الأوسط لإنجاح جهود إحلال السلام، داعيا اسبانيا لمواصلة دورها حتى يتمكن الفلسطينيون من تحقيق أحلامهم التي تهددها السياسة الاستيطانية ومواصلة بناء جدار الفصل. كما نوه عريقات إلى أن أفضل البيوت هو البيت الذي يعامل فيه اليتيم معاملة حسنة، مشيدا بجهود رئيس وأعضاء إدارة الجمعية على جهودهم المتميزة لتطوير الجمعية وخدمة شريحة مهمشة من أبناء الشعب الفلسطيني. بعد ذلك تجول عريقات وموراتنوس يرافقهم رئيس الجمعية ورئيس بلدية أريحا والحضور في أقسام ومرافق الجمعية وأبدى الجميع إعجابهم بما تم تحقيقه، ثم تناول الجميع الحلوى والمعجنات التي أنتجها المطبخ التابع للجمعية. |