وفد الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة الأمين العام جميل شحادة يغادر إلى القاهرة صباح الاثنين
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 14:18 )
غزة- معا- يغادر وفد الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة الأمين العام جميل شحادة وعضوية أمين سر اللجنة المركزية اللواء سليم البرديني وعضو المكتب السياسي صلاح أبو ركبة قطاع غزة متوجهاً إلى القاهرة صباح الاثنين للمشاركة في المشاورات التي تجريها القيادة المصرية مع الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام والبدء بحوار وطني فلسطيني شامل.
وقال جميل شحادة الأمين العام للجبهة أن الجبهة سبق وان أجابت على التساؤلات المصرية التي وجهتها للفصائل وأنها ضمنتها برؤيتها للمسائل التي يتوجب انجازها قبل البدء بالحوار الوطني الشامل من اجل ضمان نجاحه كما وقدمت الجبهة رؤيتها للملفات التي يتوجب طرحها على الحوار الوطني.
وأوضح "انه من اجل إنجاح الحوار فانه يتوجب على كافة الأطراف أن تعلن استعدادها للبدء بالحوار على أساس الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والوصول إلى برنامج وطني مشترك وعدم التمترس خلف برامجها الحزبية والاستعداد للالتزام بتنفيذ المبادرة العربية ( المبادرة اليمنية) وكذلك توقف كافة الأطراف عن الحملات الإعلامية المتبادلة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقديم مبادرات جدية تثبت حسن النوايا".
وأضاف "إننا نرى وبكل وضوح أن العودة إلى الحوار وبرعاية مصر بما تمثله من ثقل وتأثير في الساحة الفلسطينية وبما تتمتع به من خبرة ووضوح الرؤية يوصلنا إلى ما هو أفضل ويخرجنا من المأزق الذي نعيشه اليوم والذي أدى إلى تراجع قضيتنا إلى مستويات كبيرة، هذا بالإضافة إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظروف صعبة وقاسية للحصول على لقمة العيش وتوفير الأمن والاستقرار له".
من جهة ثانية فان اللجنة المركزية للجبهة ستعقد اجتماعاً لها في العاصمة الادرنية عمان خلال الشهر الحالي لمناقشة كافة القضايا السياسية الراهنة وكذلك بحث عقد المؤتمر العام الثاني للجبهة المقرر عقده في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم.
وقال جميل شحادة الأمين العام للجبهة أن الجبهة سبق وان أجابت على التساؤلات المصرية التي وجهتها للفصائل وأنها ضمنتها برؤيتها للمسائل التي يتوجب انجازها قبل البدء بالحوار الوطني الشامل من اجل ضمان نجاحه كما وقدمت الجبهة رؤيتها للملفات التي يتوجب طرحها على الحوار الوطني.
وأوضح "انه من اجل إنجاح الحوار فانه يتوجب على كافة الأطراف أن تعلن استعدادها للبدء بالحوار على أساس الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والوصول إلى برنامج وطني مشترك وعدم التمترس خلف برامجها الحزبية والاستعداد للالتزام بتنفيذ المبادرة العربية ( المبادرة اليمنية) وكذلك توقف كافة الأطراف عن الحملات الإعلامية المتبادلة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقديم مبادرات جدية تثبت حسن النوايا".
وأضاف "إننا نرى وبكل وضوح أن العودة إلى الحوار وبرعاية مصر بما تمثله من ثقل وتأثير في الساحة الفلسطينية وبما تتمتع به من خبرة ووضوح الرؤية يوصلنا إلى ما هو أفضل ويخرجنا من المأزق الذي نعيشه اليوم والذي أدى إلى تراجع قضيتنا إلى مستويات كبيرة، هذا بالإضافة إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظروف صعبة وقاسية للحصول على لقمة العيش وتوفير الأمن والاستقرار له".
من جهة ثانية فان اللجنة المركزية للجبهة ستعقد اجتماعاً لها في العاصمة الادرنية عمان خلال الشهر الحالي لمناقشة كافة القضايا السياسية الراهنة وكذلك بحث عقد المؤتمر العام الثاني للجبهة المقرر عقده في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم.