|
صحفيون صغار يستطلعون آراء الباحثين والمشاركين حول واقع الطفل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/11/2005 ( آخر تحديث: 23/11/2005 الساعة: 16:06 )
غزة - معا - ضمن فعاليات الطفل الفلسطيني بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل والذي تقيمه الجامعة الإسلامية على مدار يومين تحت رعاية وزير التربية والتعليم د. نعيم أبو الحمص، كان لأعضاء نادي الصحفي الصغير دور بارز خلال المؤتمر كونه يبحث قضايا
الطفل مجال التخصص لدى النادي. تجولت كاميرا النادي بين جنبات المؤتمر والمعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر للتعرف على أهدافه واستطلاع آراء القائمين عليه والحضور و بجدوى عقد مثل هذه المؤتمرات ومدى أهمية هذا الموضوع وماذا يتوقعون من توصيات. ثلاثة من الفتيات ( نجلاء عطا الله - رنا عبد الباري - عفاف حموده ) يحملن الكاميرا والميكروفون وملحقاتهما تجولن في المعرض وأخذن يتصيدن الضيوف فبعضهن يعقدن اللقاءات وأخرى تقتنص الضيف المناسب لمقابلته. رئيس الجامعة أ.د. كمالين شعث تحدث عن أن المؤتمر جاء من أجل العناية بالطفل والتي لها أهمية كبيرة لدى الجامعة الإسلامية حيث تعتبر المرحلة الأساسية في حياة كل إنسان وأضاف أنه من خلال المؤتمر نريد أن نفهم ونتعرف على واقع الطفل الفلسطيني ونحلله ونحاول توفير المناخ المناسب لتنشئة الطفل. وشدد على دور الجامعة الإسلامية في خدمة المجتمع الفلسطيني والتواصل معه من خلال المؤتمرات والندوات والنشاطات المختلفة. من جهته قال د. عليان الحولي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الطفل أن المؤتمر يعقد بمشاركة 13 مؤسسة من ضمنها الجامعات الإسلامية والأقصى والأزهر والقدس المفتوحة وجامعات مصرية ودولية والتي تتناول موضوعات تقييم مناهج الطفل الفلسطيني والمناهج السلوكية التي تواجه الطفل وإعلام الطفل وإعادة بناء الطفل. د.حسن أبو حشيش رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية و مقدم لورقة عمل عن إعلام الطفل في المؤتمر تأمل بأن يكون هناك توصيات جادة وواقعية تخرج عن المؤتمر وأن تضعها المؤسسات المجتمعية نصب أعينها وفق إمكانياتها المتاحة مؤكدا بأن الأبحاث التي تم إعدادها مبنية على مشاكل يعانيها الطفل الفلسطيني والتي شخصت الواقع ووضعت ملامح استشراقية للمستقبل. وفي ذات السياق أكد غسان رضوان الباحث في إعلام الطفل بوزارة الإعلام على الدور الفعال لوسائل الإعلام في التأثير على نشأة الطفل وتزيده بالمعلومات الصادقة والشاملة، ودعا إلى تضافر جميع الجهود من أجل النهوض بإعلام طفل يرقى إلى المستويات المطلوبه مقارنة بالدول الأخرى المجاورة، كما حث رضوان على ضرورة وجود التنسيق الكامل بين المؤسسات العامله في مجال الأطفال لترويج قضاياهم إعلاميا ومحليا ً، وتحدث أن لدى دائرة الإعلام الطفل بالوزراة تصوراً كاملاً حول النهوض بالبرامج الإعلامية الموجهة للطفل. وتمنى د. فؤاد العاجز أن يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية ويهتم المسئولين عن الطفولة في المؤسسات الأهلية بالتوصيات ويضعوها حيز التنفيذ. وكان د. صلاح السقا مدير مؤسسة أميرة الداعمة للمؤتمر شدد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية والمؤسسات الأكاديمية لإنجاح مثل هذه المؤتمرات والتي تعود بالفائدة على الجميع ليتعرفوا على الواقع من خلال الأبحاث والخروج بتوصيات مفيدة لتطبيقها وعبر السقا عن سعادته بعقد مؤتمر الطفل لأن الطفل يمثل أمل المستقبل وتوقع أن يحقق المؤتمر نجاح كبير ويخرج بتوصيات مفيدة. لكن جمعه يونس مسؤول التدريب في نادي الصحفي الصغير شدد على الدور البارز الذي يلعبه الإعلام لتكوين اتجاهات وميول الطفل، داعيا وسائل الإعلام إلى الإهتمام بالأطفال وقضاياهم من خلال تزويد البرامج الإعلامية الموجهة لهم والتي تتناول قضايا هامه تساهم في تكوين الإتجاه الصحيح لدى الطفل، والتخفيف من البرامج الترفيهية واستبدالها في برامج ثقافية تخدم قطاع الأطفال وتدعم البنية الثقافية لدى الطفل الذي عانى ولا زال يعاني ويلات الإحتلال. من جهتها أعجبت سارة وهي مدرسة بريطانية أحدى الزائرات للمعرض المقام على هامش المؤتمر على الإهتمام الكبير بالطفل الأمر الذي لم تراه في بلدها بريطانيا، حيث لم ترى نشاطاً مثل هذا في جامعتها خلال دراستها بها. وقالت" أنا تأثرت جداً في نشاط المؤتمر وأعتقد أنكم في تطور كبير، وأن النتيجه ستكون مفيده جداً للأطفال ". متمنية أن يكون هناك مستقبل جيداً لأطفال فلسطين. |