كتلة "نضال الطلبة" تطالب بحل مشكلة النقص الحاد في الغرف الصفية في القدس
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 17:45 )
القدس- معا- طالبت كتلة" نضال الطلبة" في مدينة القدس الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بإيجاد حل لمشكلة النقص الحاد في الغرف الصفية للطلبة في مدينة القدس .
وأضافت الكتلة أن الآلاف من طلبة المدينة لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة منذ بداية العام نتيجة ذلك، مشيرة إلى تخلف 9 الاف طالب لم يلتحقوا بمدراسهم، ويقدر النقص في عدد غرف التدريس بنحو( 1300 )غرفة صفية، وكذلك النقص في مباني التعليم، حيث تماطل حكومة الاحتلال في حل مشكلتهم، ويندرج ذلك ضمن سياستها تجاه المدينة لنشر الجهل بين الطلبة وأيضا ضمن سياسة التمييز العنصري والإهمال المتعمد.
وأكدت على أن وضع الطلبة كارثة إنسانية وأخلاقية ومن واجب منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية التحرك السريع لحل المشكلة في مدينة القدس لتعزيز صمود أهلها في وجه سياسة الاحتلال التي تهدف الى فرض الوقائع على أهل المدينة ضمن مخططها لتهويد المدينة.
وأوضحت الكتلة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انهم يقفوا اليوم أمام حقيقة غائبة عن المسؤولين في المنظمة والسلطة الوطنية وهي لجوء الأهل في مدينة القدس الىالمدارس الخاصة لتعليم أبناءهم في الوقت الذي يعانون فيه من أوضاع مادية واقتصادية صعبة فـ 69% منهم تحت خط الفقر.
وأكدت الكتلة أن وجود 900 طالب غير مسجلين في أي من الأطر التعليمية ولن يحصلوا على حقهم في التعليم أمر خطير يستدعي العمل على حله، اخذين بالاعتبار أن سياسة الاحتلال تندرج ضمن ذلك لخلق أجيال غير واعية بقضيتها ومصيرها.
هذا ودعت الكتلة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الى التحرك السريع لإنقاذهم من حالة الجهل، مؤكدة على أن ترك الأوضاع بيد سلطات الاحتلال سياسة كارثية.
كما وجهت الكتلة نداء استغاثة الى منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل وإنقاذ الطلبة في مدينة القدس وتوفير الجو الملائم لهم وتأمين حقهم في التعليم انطلاقا من أن التعليم حق أساسي لجميع البشر وفقا لحقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع الدولية .
وأضافت الكتلة أن الآلاف من طلبة المدينة لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة منذ بداية العام نتيجة ذلك، مشيرة إلى تخلف 9 الاف طالب لم يلتحقوا بمدراسهم، ويقدر النقص في عدد غرف التدريس بنحو( 1300 )غرفة صفية، وكذلك النقص في مباني التعليم، حيث تماطل حكومة الاحتلال في حل مشكلتهم، ويندرج ذلك ضمن سياستها تجاه المدينة لنشر الجهل بين الطلبة وأيضا ضمن سياسة التمييز العنصري والإهمال المتعمد.
وأكدت على أن وضع الطلبة كارثة إنسانية وأخلاقية ومن واجب منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية التحرك السريع لحل المشكلة في مدينة القدس لتعزيز صمود أهلها في وجه سياسة الاحتلال التي تهدف الى فرض الوقائع على أهل المدينة ضمن مخططها لتهويد المدينة.
وأوضحت الكتلة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انهم يقفوا اليوم أمام حقيقة غائبة عن المسؤولين في المنظمة والسلطة الوطنية وهي لجوء الأهل في مدينة القدس الىالمدارس الخاصة لتعليم أبناءهم في الوقت الذي يعانون فيه من أوضاع مادية واقتصادية صعبة فـ 69% منهم تحت خط الفقر.
وأكدت الكتلة أن وجود 900 طالب غير مسجلين في أي من الأطر التعليمية ولن يحصلوا على حقهم في التعليم أمر خطير يستدعي العمل على حله، اخذين بالاعتبار أن سياسة الاحتلال تندرج ضمن ذلك لخلق أجيال غير واعية بقضيتها ومصيرها.
هذا ودعت الكتلة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الى التحرك السريع لإنقاذهم من حالة الجهل، مؤكدة على أن ترك الأوضاع بيد سلطات الاحتلال سياسة كارثية.
كما وجهت الكتلة نداء استغاثة الى منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل وإنقاذ الطلبة في مدينة القدس وتوفير الجو الملائم لهم وتأمين حقهم في التعليم انطلاقا من أن التعليم حق أساسي لجميع البشر وفقا لحقوق الإنسان التي كفلتها الشرائع الدولية .