|
وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية يقوم بزيارة تضامنية مع أهالي عصيرة القبلية
نشر بتاريخ: 14/09/2008 ( آخر تحديث: 14/09/2008 الساعة: 19:56 )
نابلس-معا- دعا النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الحكومة والسلطة الوطنية إلى العمل على تعزيز صمود أهالي المناطق التي تتعرض إلى اعتداءات المستوطنين كما جرى أمس الأول في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقرية عصيرة القبلية ضم أعضاء المكتب السياسي للجبهة النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) وهشام أبوغوش وماجدة المصري. وزار الوفد المنازل التي تعرضت للاعتداء من قبل المستوطنين وكذلك الجرحى الذين أصيبوا برصاص المستوطنين وجيش الاحتلال أثناء دفاعهم عن أراضيهم ومنازلهم. واجتمع وفد الجبهة مع أعضاء المجلس القروي للبلدة في مقر المجلس، وبحضور عدد كبير من وجهاء البلدة وفعالياتها من مختلف القوى والفصائل، حيث جرى نقاش استهدافات اعتداءات المستوطنين وسبل تعزيز صمود القرية والقرى المجاورة لها في مواجهة هذه الهجمات الوحشية. من جانبه أكد أبو ليلى في بيان وصل " معا" نسخة عنه انه يمكن لأي مواطن ان يلمس بشكل جلي ان جيش الاحتلال يقوم بتوفير الحماية المباشرة للمستوطنين والتستر على الاعتداءات التي يرتكبونها بحق المواطنين، والتي تستهدف إخلاء المناطق المحيطة بالمستوطنة والتمهيد للاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات. وأشار إلى ان هذا يقع في إطار سياسة التوسع الاستيطاني التي تنتهجها حكومة اولمرت والتي تصاعدت بأضعاف مضاعفة في أعقاب مؤتمر انابوليس بشكل يتناقض مع ما تعهدت به الولايات المتحدة وإسرائيل في ذلك المؤتمر ومستفيدة في الوقت ذاته من الغطاء الذي يوفره استمرار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني للمضي قدما في هذه الهجمة التوسعية. وأوضح أبو ليلى ضرورة التعاون ما بين أهالي القرى المتجاورة التي تتعرض لمثل هكذا اعتداءات وتنظيم صفوفهم للدفاع عن منازلهم وأراضيهم. كما أكد انه سيدعو الحكومة وكافة أجهزة السلطة الوطنية لإعطاء الأولية لتعزيز صمود القرى التي تتعرض لمثل هذه الاعتداءات خاصة عصيرة القبلية وسائر المناطق المنكوبة بغول الاستيطان والجدار، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ المشاريع التي كان قد طرحها المجلس القروي للبدة تحديدا فيما يتعلق بشق الطرق الزراعية وشبكتي المياه والكهرباء والإنارة في المناطق التي تتعرض للاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين، بهدف ردع هذه الهجمات وتعزيز صمود المواطنين وتدعيم معنوياتهم في مواجهة الاعتداءات اليومية المتواصلة على أراضيهم ومنازلهم. |