العلاقات القومية في م.ت.ف: سلطات الاحتلال تُمارس التمييز العنصري وتحرم 9000 تلميذ من التعلم في القدس
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 13:18 )
رام الله - معا - أكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ان بلدية القدس وسلطات الاحتلال في القدس تمارسان سياسة تمييز عنصري بحق المدارس والطلبة وتحرم 9000 طالب من الالتحاق بمدارسهم في العام الدراسي الحالي نتيجة الإهمال المتعمد تجاههم.
وجاء في بيان صدر اليوم الاثنين عن الدائرة، إن النقص الشديد في الصفوف الدراسية في المدارس التي تشرف عليها بلدية الاحتلال في القدس قد حرم 9 آلاف تلميذ فلسطيني من متابعة تعليمهم او التحاق الطلبة الجدد في مدارسهم.
ونوهت الدائرة في بيانها الذي تلقت "معا" نسخة منه، الى ان السلطة المحتلة تماطل في السماح بإقامة مدارس جديدة او إضافة صفوف دراسية للمدارس القائمة، والتي أصبحت تشكل خطرا على الطلبة الدارسين فيها ، وتعاني من اكتظاظ كبير فيها.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد تدمير العملية التعليمية في القدس بشكل خاص في إطار سياسة التهويد التي تمارسها في القدس، لإجبار مواطنيها الشرعيين على هجرها، بفعل السياسات العنصرية التي تمارسها هناك.
ودعت الدائرة الهيئات الدولية والإنسانية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية في القدس وخاصة انتهاكاتها للعملية التعليمية ، والتي تنتهك فيها مواد القانون الدولي الإنساني الذي أكدت المادة 26 "حق كل فرد في التعلم" ، كما تنتهك المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت بأنه " على دولة الاحتلال ان تكفل بالاستعانة بالسلطات الوطنية والمحلية حسن تشغيل المنشآت المخصصة لرعاية الأطفال وتعليمهم".
وجاء في بيان صدر اليوم الاثنين عن الدائرة، إن النقص الشديد في الصفوف الدراسية في المدارس التي تشرف عليها بلدية الاحتلال في القدس قد حرم 9 آلاف تلميذ فلسطيني من متابعة تعليمهم او التحاق الطلبة الجدد في مدارسهم.
ونوهت الدائرة في بيانها الذي تلقت "معا" نسخة منه، الى ان السلطة المحتلة تماطل في السماح بإقامة مدارس جديدة او إضافة صفوف دراسية للمدارس القائمة، والتي أصبحت تشكل خطرا على الطلبة الدارسين فيها ، وتعاني من اكتظاظ كبير فيها.
وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد تدمير العملية التعليمية في القدس بشكل خاص في إطار سياسة التهويد التي تمارسها في القدس، لإجبار مواطنيها الشرعيين على هجرها، بفعل السياسات العنصرية التي تمارسها هناك.
ودعت الدائرة الهيئات الدولية والإنسانية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة التدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية في القدس وخاصة انتهاكاتها للعملية التعليمية ، والتي تنتهك فيها مواد القانون الدولي الإنساني الذي أكدت المادة 26 "حق كل فرد في التعلم" ، كما تنتهك المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت بأنه " على دولة الاحتلال ان تكفل بالاستعانة بالسلطات الوطنية والمحلية حسن تشغيل المنشآت المخصصة لرعاية الأطفال وتعليمهم".