القوى الوطنية والإسلامية: شرعية الرئيس مستمدة من "م.ت.ف" والشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 14:31 )
رام الله -معا- أعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة في اجتماعها الطارئ برام الله، أن شرعية الرئيس محمود عباس مستمدة من "م.ت.ف" ومن الشعب الفلسطيني ومن القانون الأساسي للمنظمة والسلطة، مشيرة إلى أنه لا يحق لأي أحد تفسير القانون الأساسي على هواه.
ورأت القوى خلال اجتماعها اليوم الاثنين أن الحديث في هذا الأمر هو محاولة لإفشال الحوار في القاهرة برعاية مصرية وتصرف يقصد منه لفت الأنظار إلى معركة جديدة تنوي بعض الجهات القيام بها لتثبت حالة الانقسام وإقامة إمارة خاصة في غزة وسلخها عن الوطن الأم".
واعتبرت أن هذه المحاولات تهدف إلى حرف النضال الوطني الفلسطيني عن هدفه الأساسي في مواجهة التناقض الرئيسي للشعب الفلسطيني وهو الاحتلال.
ودعت القوى كافة القيادات الوطنية والإسلامية إلى البحث عن مخارج وأساليب للاتفاق وإعادة اللحمة بدلا من البحث عن وسائل وأساليب الخلاف، داعية حركة حماس إلى الاستجابة الايجابية للمبادرة العربية التي استندت إلى المبادرة اليمنية والتي تبناها الرئيس محمود عباس، باعتبار أن هذه المبادرة هي المخرج الوحيد لرأب الصدع وإعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية.
ووجهت القوى نداء إلى حركة حماس بالالتزام بالقانون الأساسي وبإنجاح الحوار والعودة إلى صوت العقل والضمير، والعودة إلى الشرعية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.
ورأت القوى خلال اجتماعها اليوم الاثنين أن الحديث في هذا الأمر هو محاولة لإفشال الحوار في القاهرة برعاية مصرية وتصرف يقصد منه لفت الأنظار إلى معركة جديدة تنوي بعض الجهات القيام بها لتثبت حالة الانقسام وإقامة إمارة خاصة في غزة وسلخها عن الوطن الأم".
واعتبرت أن هذه المحاولات تهدف إلى حرف النضال الوطني الفلسطيني عن هدفه الأساسي في مواجهة التناقض الرئيسي للشعب الفلسطيني وهو الاحتلال.
ودعت القوى كافة القيادات الوطنية والإسلامية إلى البحث عن مخارج وأساليب للاتفاق وإعادة اللحمة بدلا من البحث عن وسائل وأساليب الخلاف، داعية حركة حماس إلى الاستجابة الايجابية للمبادرة العربية التي استندت إلى المبادرة اليمنية والتي تبناها الرئيس محمود عباس، باعتبار أن هذه المبادرة هي المخرج الوحيد لرأب الصدع وإعادة اللحمة والوحدة الفلسطينية.
ووجهت القوى نداء إلى حركة حماس بالالتزام بالقانون الأساسي وبإنجاح الحوار والعودة إلى صوت العقل والضمير، والعودة إلى الشرعية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام.