جمعية المستوردين الفلسطينيين تعقد لقاء تعارفيا مع التجار والمستوردين في جنين
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 14:37 )
جنين- معا- عقدت جمعية المستوردين الفلسطينيين أمس لقاء تعارفيا مع عدد من أهم رجال الاعمال والتجار والمستوردين في محافظة جنين.
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية والتجارية في المحافظة دور جمعية المستوردين الفلسطينيين في مساعدة التاجر والمستورد في حل مشاكله والعقبات التي تواجهه خلال عمليات الاستيراد التي يقوم فيها, بالاضافة الى اشارته الى عدد من الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعية.
وتحدث في هذا اللقاء الذي حضره عدد من اهم رجال الاعمال والتجار والمستوردين من محافظة جنين محمد أبو عين منسق اعمال مجلس ادارة جمعية المستوردين الفلسطينيين.
واشار ابو عين الى اهمية قطاع الاستيراد باعتباره المساهم الاكبر في قيمة الدخل الوطني الفلسطيني, مضيفا " هناك 8 الاف شركة حاصلة على رخصة التعامل في التجارة الخارجية, مما يؤكد على فكرة ضرورة وجود جسم تمثيلي لقطاع الاستيراد وللعاملين فيه " .
وأكد على أن هذه اللقاءات في محافظة جنين والتي تقعد بغية التعرف على احتياجات ومطالب التجار والمستوردين في المحافظة, بالاضافة الى التعرف على المشاكل والمعيقات التي تقف في طرق تنمية هذا القطاع وتطوره, هي اولى الحلقات التي ستستكمل في كافة المحافظات بغية اكمال تحضيرات الجمعية لعقد مؤتمر عام يضم المستوردين والتجار من كافة المحافظات.
ومن جانب اخر نوه أبو عين الى عدد من الخطط المستقبلية للجمعية والمتمثلة في جعل الجمعية مرجعية معلوماتية تمكن التاجر والمستورد الفلسطيني من الحصول اكبر كم ممكن من المعلومات المتعلقة في موضوع الاستيراد من عناوين واسماء لشركات شحن وتخليص وغيرها, بالاضافة الى نية الجمعية تخصيص لوحة اعلانية-على الموقع الالكتروني الخاص فيها- لمعهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي بغية تمكين التاجر الفلسطيني من الاطلاع على كافة المستجدات في قوانين المعهد واجراءاته , منوها الى امكانية حصوله على مواصفات البضائع التي ينوي استيرادها مستقبلا.
واشار المشاركون في اللقاء الى عدد من المشاكل والعقبات التي تواجههم اثناء عملية الاستيراد واهمها عملية تخليص البضائع وتأخيرها نتيجة لعدد من الاجراءات والقوانين المتبعة في الموانئ, بالاضافة الى بعض المشاكل مع معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي.
وطالبوا بضرورة وجود مكاتب تمثيلية لجمعية المستوردين الفلسطينيين في كافة المحافظات على ان يكون هذا المكتب التمثيلي في مقرات الغرف التجارية والصناعية والزراعية في كل محافظة, موضحين "لما لهذا الامر من اثر ايجابي يعود على التجار والمستوردين وبالتالي على قطاع الاستيراد بشكل عام من خلال تسهيل التعامل والتواصل ما بين فئة التجار والمستوردين وجمعية المستوردين الفلسطينيين باعتبارها هيكلا وجسما تمثيليا لهذا الفئة يعمل على مساعدتها في حل مشاكلها وتلبية احتياجاتها ومطالبها المتنوعة ".
وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية والتجارية في المحافظة دور جمعية المستوردين الفلسطينيين في مساعدة التاجر والمستورد في حل مشاكله والعقبات التي تواجهه خلال عمليات الاستيراد التي يقوم فيها, بالاضافة الى اشارته الى عدد من الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعية.
وتحدث في هذا اللقاء الذي حضره عدد من اهم رجال الاعمال والتجار والمستوردين من محافظة جنين محمد أبو عين منسق اعمال مجلس ادارة جمعية المستوردين الفلسطينيين.
واشار ابو عين الى اهمية قطاع الاستيراد باعتباره المساهم الاكبر في قيمة الدخل الوطني الفلسطيني, مضيفا " هناك 8 الاف شركة حاصلة على رخصة التعامل في التجارة الخارجية, مما يؤكد على فكرة ضرورة وجود جسم تمثيلي لقطاع الاستيراد وللعاملين فيه " .
وأكد على أن هذه اللقاءات في محافظة جنين والتي تقعد بغية التعرف على احتياجات ومطالب التجار والمستوردين في المحافظة, بالاضافة الى التعرف على المشاكل والمعيقات التي تقف في طرق تنمية هذا القطاع وتطوره, هي اولى الحلقات التي ستستكمل في كافة المحافظات بغية اكمال تحضيرات الجمعية لعقد مؤتمر عام يضم المستوردين والتجار من كافة المحافظات.
ومن جانب اخر نوه أبو عين الى عدد من الخطط المستقبلية للجمعية والمتمثلة في جعل الجمعية مرجعية معلوماتية تمكن التاجر والمستورد الفلسطيني من الحصول اكبر كم ممكن من المعلومات المتعلقة في موضوع الاستيراد من عناوين واسماء لشركات شحن وتخليص وغيرها, بالاضافة الى نية الجمعية تخصيص لوحة اعلانية-على الموقع الالكتروني الخاص فيها- لمعهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي بغية تمكين التاجر الفلسطيني من الاطلاع على كافة المستجدات في قوانين المعهد واجراءاته , منوها الى امكانية حصوله على مواصفات البضائع التي ينوي استيرادها مستقبلا.
واشار المشاركون في اللقاء الى عدد من المشاكل والعقبات التي تواجههم اثناء عملية الاستيراد واهمها عملية تخليص البضائع وتأخيرها نتيجة لعدد من الاجراءات والقوانين المتبعة في الموانئ, بالاضافة الى بعض المشاكل مع معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي.
وطالبوا بضرورة وجود مكاتب تمثيلية لجمعية المستوردين الفلسطينيين في كافة المحافظات على ان يكون هذا المكتب التمثيلي في مقرات الغرف التجارية والصناعية والزراعية في كل محافظة, موضحين "لما لهذا الامر من اثر ايجابي يعود على التجار والمستوردين وبالتالي على قطاع الاستيراد بشكل عام من خلال تسهيل التعامل والتواصل ما بين فئة التجار والمستوردين وجمعية المستوردين الفلسطينيين باعتبارها هيكلا وجسما تمثيليا لهذا الفئة يعمل على مساعدتها في حل مشاكلها وتلبية احتياجاتها ومطالبها المتنوعة ".