|
المتضامنون الأجانب يجمعون التبرعات لاهالي القطاع وتدشين أول خط بحري فلسطيني يربط بين غزة وقبرص
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 15:07 )
غزة- معا- أكدت الصحافية وناشطة سفينة كسر الحصار لورين بوث أن أكثر من ثلاثمائة ألف دولار قد جمعت من أجل دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وقالت بوث في حلقة نقاش بعنوان "ماذا بعد نجاح سفينة كسر الحصار" عقدتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في مركز رشاد الشوا : "إذا سألنا عن التمويل والدعم فإننا نقول إن العديد من المتضامنين والمؤيدين الدوليين سيدعمون القضية الفلسطينية وقد وصل حجم التبرعات عبر صفحة الانترنت إلى ثلاثمائة ألف دولار وهذا إنما يدل على مناصرتهم وتأييدهم لكم". كما أوضحت أن التعنت الإسرائيلي وإغلاق المعابر يجبرانها على البقاء في غزة، معربة عن تضامنها ودعمها للعائلات التي تعاني من الحصار الإسرائيلي، كم أشارت إلى أن ميناء غزة بات حراً ليستقبل السفن من شتى أنحاء العالم. من جانبه تحدث جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن النجاحات المترتبة على دخول سفينتي كسر الحصار إلى ميناء غزة، موضحاً انه تم تدشين أول خط بحري فلسطيني يربط بين غزة وقبرص بالإضافة إلى خروج سبعة فلسطينيين عبر السفن دون اذن من أحد. واشار الخضري إلى انه تم ختم جوازات سفرهم من سلطة الموانئ الفلسطينية، معتبراً أن هذا النجاح في كسر الحصار هو رسالة للعالم العربي والإسلامي والدولي وأن هناك العديد من المتضامنين والمناصرين للقضية الفلسطينية ممن يضحون بأنفسهم من اجل أن يكونوا مع الشعب الفلسطيني في محنته. وأوضح أن نجاح سفينتي كسر الحصار هي تجاوز للكلمات والدعوات إلى واقع عملي فعلي، داعيا كل من يريد أن يقدم خدمة للشعب الفلسطيني أن تكون على شاكلة سفينتي كسر الحصار. وجدد الخضري إعلانه عن انطلاق سفينة جديد تنطلق من اليمن اعتبارا من 22 أيلول الجاري، معتبرا هذا العمل انجازاً ضخماً باعتبار أنه أول عمل عربي على أرض الواقع في مجال كسر الحصار الإسرائيلي. وقال: "إن السفن العربية لا تقل أهمية عن السفن الغربية لأننا نريد انتفاضة سفن هدفها كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني بوسائل سلمية وشعبية ومدنية", منوها أن هناك مشاريع سفن في أكثر من دولة عربية يتم الإعداد لها. كما أعلن الخضري عن انطلاق مؤسسة جديدة تعمل من خلال اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أطلق عليها اسم "action for Palestine" وتضم هذه المؤسسة كافة المتضامن مع الشعب الفلسطيني من أنحاء العالم هدفها وضع رؤى مشتركة للمرحلة القادمة والتنسيق فيما بين المتضامنين ليكونوا قوة ضاغطة تنهي الحصار والاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً أن هذه المؤسسة سيكون لها دور كبير ونجاحات سيشهد لها العالم بذلك. من جهته رفض كين اوكيف ناشط سفينة كسر الحصار أي اتهام يوجه إليهم بأنهم يشجعون العنف، مشيراً إلى أنهم حركة إنسانية تناضل من اجل حقوق الإنسان وضد أي عمل عنف يحدث في غزة. وأوضح أنهم بدأوا العمل على تأسيس شراكة سفن باسم "الوها فلسطين الوها" تحمل مئات الأشخاص المرضى والطلاب والعائلات التي منعت من رؤية ذويها في الخارج،مشددا على أن هذه الشراكة ليست عدائية وإنما سفن لتطبيق القانون الدولي هدفها تغيير وضع غزة من سجن إلى ارض حرة تستقبل الناس الذين يودون زيارتها كم تعمل على حماية المدنين. وقال كين اوكيف: "إن هذه الشراكة لا تنتظر موافقة إسرائيلية رغم وجود تصريح إسرائيلي يسمح بدخول المركبات السلمية إلى غزة للعمل لأنها حصلت على موافقة دولية من المجتمع الدولي". |