"العز للعدس مش للرز!!"... الغلاء يلتهم قوت الفقراء ..اسعار العدس في الاسواق تتجاوز اسعار الارز !
نشر بتاريخ: 15/09/2008 ( آخر تحديث: 15/09/2008 الساعة: 18:34 )
قلقيلية- تقرير معا- التهم الغلاء الفاحش اقوات الفقراء بعد ان تجاوزت اسعار العدس في الاسواق لمحلية اسعار الارز.
فقد وصل كيلو العدس إلى 11 شيقلا ليرتفع النصف عن العام السابق، يليه الأرز الذى وصل إلى 9 شواقل للكيلو الواحد، ليرتفع بمقدار أربعة شواقل عن السنة الماضية، أما الزيت فكان بـ 19 شيقل ولكن هذا العام بـلغ 32 شيقل .
وفي احدى الجلسات العائلية يتحدثون عن الأسعار وإذا بأحدى النسوة تقول كنا بنقول العدس هو أرخص أكله شوفوا بكم صار سعره " العز للعدس مش للرز" ردت عليها قريبة أخرى الحمد لله ما بناكله وتحول الحديث إلى ضحك وحديث عن الأكل لينتهى بأننا أصبحنا نؤقلم أنفسنا على الرضا بالأمر الواقع.
ارتفاع يتجاوز الخيال:
الارتفاع فى الأسعار خلال رمضان أمر طبيعي اعتادت عليه معظم الأسر العربية، ولكن ارتفاع الأسعار هذا العام تجاوز الخيال حسبما وصف مواطنو قلقيلية الذين ذهبوا للأسواق بحثاً عن أسعار في متناول أيديهم، خاصة بعدما كانت هناك أصوات كثيرة من قبل المسئولين والمطالبة التجار بعدم رفع الأسعار.
بين الجملة والمفرق:
الاتهامات متبادلة بين تجار الجملة والتجزئة.. حيث يعتبر تجار التجزئة كبار المستوردين وتجار الجملة بأنهم يحتكرون الأسواق ويحددون أسعار السلع بالاتفاق فيما بينهم لتحقيق هوامش ربح كبيرة.. وتجار الجملة يؤكدون أن زيادة الأسعار بسبب زيادة أسعار السلع في الأسواق العالمية..
وقالت بعض الصحف العربية ان التجار والمستوردين تبادلوا الاتهامات حول السبب في الزيادة.. أشار المستوردون ان تلف المحصول بالدول المنتجة وراء الارتفاع بينما يتهم التجار المستوردين بالمغالاة في هامش الربح.
جدول غلاء المعيشة:
رغم ان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اصدراليوم الأحد 14/09/2008 جدول غلاء المعيشة الفلسطيني لشهر آب، 08/2008، حيث سجلت أسعار المستهلك في الأراضي الفلسطينية تسجل ارتفاعاً مقداره 0.41% خلال شهر آب 2008 مقارنة بالشهر السابق، و10.10% مقارنة مع آب 2007، إذ ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ( سنة الأساس 2004=100) إلى 122.62 مقارنة بـ 122.12 خلال الشهر السابق.
بالمتوسط كانت نسبة الارتفاع 10.47% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2008 مقارنة مع الفترة المناظرة من العام 2007.
وسجلت الأسعار في القدس الشريف ارتفاعاً مقداره 0.74%، بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 2.31%، وأسعار الاقمشة والملابس والاحذية بنسبة 2.13%، وفي قطاع غزة سجلت الاسعار ارتفاعاً مقداره 0.47%، بسبب ارتفاع أسعار الاقمشة والملابس والاحذية بنسبة 2.58%، وأسعار الأثاث والمفروشات والسلع المنزلية بنسبة 1.75%، وأسعار المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 0.87%، وأسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 0.60%، فيما سجلت الاسعار انخفاضاً في باقي الضفة الغربية مقداره 0.31%، نتج بصورة رئيسية عن انخفاض أسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 0.66%، وأسعار الأثاث والمفروشات والسلع المنزلية بنسبة 0.76%.
ومع هذا كله ووفق للاحصائيات الرسمية التي اصدرها الجهاز والتي تفيد وتبين الارقام الواردة فيها بنسبة الغلاء لم نر الحكومة تتخذ أي اجراء علاجي او وقائي من اجل مواجهة هذا الغلاء في ظل كل ما يعانيه المواطن الفلسطيني من ضائقة مالية حتى ان الحكومة لم تقم بتحديد علاوة للموظفين تتلاءم مع هذا الغلاء المتواصل.
فقد وصل كيلو العدس إلى 11 شيقلا ليرتفع النصف عن العام السابق، يليه الأرز الذى وصل إلى 9 شواقل للكيلو الواحد، ليرتفع بمقدار أربعة شواقل عن السنة الماضية، أما الزيت فكان بـ 19 شيقل ولكن هذا العام بـلغ 32 شيقل .
وفي احدى الجلسات العائلية يتحدثون عن الأسعار وإذا بأحدى النسوة تقول كنا بنقول العدس هو أرخص أكله شوفوا بكم صار سعره " العز للعدس مش للرز" ردت عليها قريبة أخرى الحمد لله ما بناكله وتحول الحديث إلى ضحك وحديث عن الأكل لينتهى بأننا أصبحنا نؤقلم أنفسنا على الرضا بالأمر الواقع.
ارتفاع يتجاوز الخيال:
الارتفاع فى الأسعار خلال رمضان أمر طبيعي اعتادت عليه معظم الأسر العربية، ولكن ارتفاع الأسعار هذا العام تجاوز الخيال حسبما وصف مواطنو قلقيلية الذين ذهبوا للأسواق بحثاً عن أسعار في متناول أيديهم، خاصة بعدما كانت هناك أصوات كثيرة من قبل المسئولين والمطالبة التجار بعدم رفع الأسعار.
بين الجملة والمفرق:
الاتهامات متبادلة بين تجار الجملة والتجزئة.. حيث يعتبر تجار التجزئة كبار المستوردين وتجار الجملة بأنهم يحتكرون الأسواق ويحددون أسعار السلع بالاتفاق فيما بينهم لتحقيق هوامش ربح كبيرة.. وتجار الجملة يؤكدون أن زيادة الأسعار بسبب زيادة أسعار السلع في الأسواق العالمية..
وقالت بعض الصحف العربية ان التجار والمستوردين تبادلوا الاتهامات حول السبب في الزيادة.. أشار المستوردون ان تلف المحصول بالدول المنتجة وراء الارتفاع بينما يتهم التجار المستوردين بالمغالاة في هامش الربح.
جدول غلاء المعيشة:
رغم ان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اصدراليوم الأحد 14/09/2008 جدول غلاء المعيشة الفلسطيني لشهر آب، 08/2008، حيث سجلت أسعار المستهلك في الأراضي الفلسطينية تسجل ارتفاعاً مقداره 0.41% خلال شهر آب 2008 مقارنة بالشهر السابق، و10.10% مقارنة مع آب 2007، إذ ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ( سنة الأساس 2004=100) إلى 122.62 مقارنة بـ 122.12 خلال الشهر السابق.
بالمتوسط كانت نسبة الارتفاع 10.47% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2008 مقارنة مع الفترة المناظرة من العام 2007.
وسجلت الأسعار في القدس الشريف ارتفاعاً مقداره 0.74%، بسبب ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 2.31%، وأسعار الاقمشة والملابس والاحذية بنسبة 2.13%، وفي قطاع غزة سجلت الاسعار ارتفاعاً مقداره 0.47%، بسبب ارتفاع أسعار الاقمشة والملابس والاحذية بنسبة 2.58%، وأسعار الأثاث والمفروشات والسلع المنزلية بنسبة 1.75%، وأسعار المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 0.87%، وأسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 0.60%، فيما سجلت الاسعار انخفاضاً في باقي الضفة الغربية مقداره 0.31%، نتج بصورة رئيسية عن انخفاض أسعار المواد الغذائية والمشروبات المرطبة بنسبة 0.66%، وأسعار الأثاث والمفروشات والسلع المنزلية بنسبة 0.76%.
ومع هذا كله ووفق للاحصائيات الرسمية التي اصدرها الجهاز والتي تفيد وتبين الارقام الواردة فيها بنسبة الغلاء لم نر الحكومة تتخذ أي اجراء علاجي او وقائي من اجل مواجهة هذا الغلاء في ظل كل ما يعانيه المواطن الفلسطيني من ضائقة مالية حتى ان الحكومة لم تقم بتحديد علاوة للموظفين تتلاءم مع هذا الغلاء المتواصل.