مركز "فتيان وفتيات معاً من أجل التغيير" في البريج يطلق مبادرة فنون في شهر رمضان
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 10:45 )
غزة - معا- أطلق مركز "فتيان وفتيات معا من أجل التغيير" في البريج التابع لمركز "العمل التنموي معاً" بالشراكة مع مركز خدمات البريج، وبتمويل من اليونيسيف مبادرة فنون بعنوان" أنا أرسم لأتعلم غداً" ضمن مبادرات مشروع فتيان وفتيات معاً، وستشمل هذه المبادرة معرض فنون وأمسية رمضانية تتخللها العديد من الفقرات الفنية ستعرض في نهاية شهر رمضان.
وأشار منسق المركز في البريج مرعي بشير في بيان وصل "معا" إلى أن هذا المشروع تربوي تعلمي يستهدف (200 ) طليع وطليعة كل شهرين على مدار العام، ويهدف إلى تطوير جودة التعليم وطرقه، مع التركيز على تفعيل طرق التعلّم الإبداعي والحد من العنف والسلوك السلبي من خلال دمج الفئة المستهدفة في الأنشطة المختلفة كالموسيقى والرياضه و الكشافة، والدبكة وفرق المسرح.
كما يهدف الى تثقيف الفئة المستهدفة حول أضرار الايدز والتدخين للحد من انتشار هذه الظاهرة، وتثقيفهم حول مواضيع الصحة الإنجابية وتعزيز السلم الأهلي وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية المختلفة.
وشكر بشير كل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا المشروع، داعياً أهالي الفتيان والفتيات في مخيم البريج إلى تشجيع أبنائهم لأهمية المشاركة في هذا المشروع الذي يعود عليهم بالفائدة ويعكس صورة ايجابية في سلوك هؤلاء الفتيان والفتيات، بالإضافة إلى مشاركة الأهالي في الورش والندوات التي سيعقدها المركز خلال العام.
وأشار منسق المركز في البريج مرعي بشير في بيان وصل "معا" إلى أن هذا المشروع تربوي تعلمي يستهدف (200 ) طليع وطليعة كل شهرين على مدار العام، ويهدف إلى تطوير جودة التعليم وطرقه، مع التركيز على تفعيل طرق التعلّم الإبداعي والحد من العنف والسلوك السلبي من خلال دمج الفئة المستهدفة في الأنشطة المختلفة كالموسيقى والرياضه و الكشافة، والدبكة وفرق المسرح.
كما يهدف الى تثقيف الفئة المستهدفة حول أضرار الايدز والتدخين للحد من انتشار هذه الظاهرة، وتثقيفهم حول مواضيع الصحة الإنجابية وتعزيز السلم الأهلي وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية المختلفة.
وشكر بشير كل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا المشروع، داعياً أهالي الفتيان والفتيات في مخيم البريج إلى تشجيع أبنائهم لأهمية المشاركة في هذا المشروع الذي يعود عليهم بالفائدة ويعكس صورة ايجابية في سلوك هؤلاء الفتيان والفتيات، بالإضافة إلى مشاركة الأهالي في الورش والندوات التي سيعقدها المركز خلال العام.