ثقافة طوباس تكرم الشاعر الكبير محمود درويش بأمسية ثقافية رمضانية في مخيم الفارعة

جنين- معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طوباس, بالتعاون مع تجمع مؤسسات مخيم الفارعة, أمسية ثقافية رمضانية, تزامنت مع مناسبة مرور أربعين يوما على رحيل الشاعر الكبير محمود درويش، في قاعة مركز نسوي مخيم الفارعة, التي كانت مزدانة بصور الشاعر الراحل، وبحضور حشد من المدعوين رجالا ونساء وأطفالا.

وبدئت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم, فالنشيد الوطني, وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء, وروح الشاعر الراحل محمود درويش.

وتولى عبد السلام العابد مدير الثقافة في طوباس, إدارة الأمسية الرمضانية، شاكرا مؤسسات مخيم الفارعة, والحضور والمشاركين, في تقديم القصائد الشعرية والفقرات الفنية.

وتحدث عن مسيرة الشاعر الكبير محمود درويش, ووفائه لقضايا شعبه وأمته والإنسانية, مضيفا، "خسارتنا لا تعوض، ولكن ما يعزينا هذا الإرث الشعري والأدبي الخالد,و الذي تركه لنا وللأجيال القادمة من بعدنا".

وقرأ نموذجا من شعره الذي كتبه الشاعر الراحل, بعيد عام سبعة وستين وتسعمئة وألف, أثناء لقائه مع الشاعرة الراحلة فدوى طوقان.

وألقى عاصم منصور, كلمة تجمع مؤسسات مخيم الفارعة, كلمة تمنى بمناسبة شهر رمضان المبارك, تحقيق المصالحة والوئام والوحدة بين أبناء الشعب الواحد.

وشكر وزارة الثقافة على جهودها وإسهامها, في تنفيذ الأنشطة الثقافية, ونشر الثقافة الوطنية.

وحيا روح الشاعر محمود درويش, الذي حمل قضية شعبه ووطنه وعرضها أمام العالم ، ومن الواجب علينا إحياء ذكراه و حفظ وترديد أشعاره .

وقرأت الطفلة رشا ناصر, قصيدة ( عابرون في كلام عابر ), للشاعر الراحل, وقرأ الشاعر أحمد عبد الرحمن أبو الرب, قصيدة شعرية في رثاء الشاعر محمود درويش, تحت عنوان ( حكم القضاء ).

وألقى الشاعر خضر صبح, كلمة حيا فيها روح الشاعر درويش, وقرأ قصيدة شعرية تحت عنوان ( هبة الغضب ) , وعرضت فرقة متطوعي الهلال الأحمر للدبكة الشعبية , عروضا في الدبكة بمصاحبة الأغاني الشعبية , وقدمت فرقة مسرح الفارعة الفلسطيني, عرضا مسرحيا متميزا تحت عنوان ( فلسطين الشهيدة ).