|
12 قتيلاً و40 إصابة و15 معتقلاً حصيلة "الحملة الأمنية" للشرطة المقالة على "مطلوبين" من عائلة دغمش
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 13:23 )
غزة- معا- أفادت مصادر طبية ظهر اليوم عن ارتفاع عدد القتلى في "الحملة الأمنية" التي شنتها الشرطة المقالة على من تصفهم بالمطلوبين من عائلة دغمش إلى 12 قتيلاً كلهم من عائلة دغمش عدا شرطي واحد تابع للحكومة المقالة.
وقال إسلام شهوان الناطق باسم الشرطة المقالة في مؤتمر صحافي عقد في مدينة غزة ظهر اليوم: "قامت الشرطة صباح اليوم بإنهاء حالة من الفلتان والخروج على القانون قام بها عدد من أفراد عائلة دغمش وعلى رأسهم جميل وصائب وإبراهيم دغمش الذين كان لهم ضلع في اختطاف الصحفي جونستون وإطلاق النار على سفارات وقتل مواطنين بدون ذنب يذكر". وحول تفاصيل الحملة قال شهوان: "قامت قوة من المباحث العامة صباح أمس بمحاولة اعتقال كل من المدعو إبراهيم محمد دغمش والمدعو جميل دغمش وأثناء الاعتقال قاما بالاعتداء على أفراد الشرطة وإطلاق النار مما أدى مقتل شرطي وإصابة آخر , وعلى الفور تمت محاصرة المكان ومطاردتهم إلا أنهم فروا داخل مربع آل دغمش بحكم أن بيوتهم فيه, وعلى الفور قامت قيادة الشرطة بالاتصال على وجهاء هذه العائلة حيث ابدوا تعاونهم لتسليم الشرطة وبعد التأكد من مكان المطلوبين تم الطلب منهم بتسليم أنفسهم إلا أنهم رفضوا وتحصنوا في بيت ثم أعطيت لهم فرصة لكنهم رفضوا التسليم وأصروا على المواجهة وانتهت المهلة التي أعطيت لهم ما دعا الشرطة لمعالجة الأمر وبدأت بمحاصرتهم فرفضوا التسليم ما دعا الشرطة لبدء العملية والاقتحام عليهم". وأضاف "نتج عن هذه الحملة استشهاد الشرطي سامح الناجي من التدخل وحفظ النظام حيث أطلق أحد القناصة النار على رأسه بالإضافة إلى مقتل 9 ممن شاركوا في إطلاق النار على الشرطة أثناء قيامها بعمليات الاعتقال للمطلوبين وكذلك مقتل الثلاثة المطلوبين بتهمة قتل الشرطيين الترك وخزيق". وأوضح شهوان "انه تم اعتقال 15 شخصا ممن تورطوا في قضايا جنائية ومصادرة كمية من السلاح والعتاد والعبوات التفجيرية". وأشار إلى قيام عدة عائلات "بفتح بيت للعزاء بعد مقتل المطلوبين من عائلة دغمش حيث يعتبر دليل على دعم هذه العائلات للشرطة المقالة على ما قامت به من حملة أمنية". وأكد "أن الشرطة التابعة للحكومة المقالة لن تسمح لأحد بالخروج على القانون مهما كان صيته أو حمولته أو تنظيمه, وأن القانون سيسري على الجميع, ولن يسمح بإنشاء أي مربعات أمنية", واعدا المواطنين بإنهاء هذه المظاهر بشكل كامل. وبين شهوان "أن هذه الحملة لم تكن تستهدف عائلة دغمش أو أي تنظيم", مؤكداً أنها كانت تستهدف الخارجين عن القانون بما لا يعني أن الانتماء للعائلة هو السبب. وأوضح "أن وجهاء واعيان عائلة دغمش تعاونوا مع الشرطة وساندوها في سعيها لفرض القانون". وذكرت مصادر مطلعه أن من بين القتلى ثلاثة أشقاء لجميل دغمش المطلوب الرئيس لشرطة الحكومة المقالة والذي قتل في العملية الامنية. فيما أصيب أحمد دغمش شقيق ممتاز دغمش قائد تنظيم جيش الاسلام بجراح في الاشتباكات. |