وفد جبهة التحرير الفلسطينية يغادر الى القاهرة للمشاركة بالحوار الوطني
نشر بتاريخ: 16/09/2008 ( آخر تحديث: 16/09/2008 الساعة: 13:54 )
بيت لحم -معا- أكد مصدر مسؤول بإسم الأمانة العامة لجبهة التحرير الفلسطينية أن وفدا قياديا برئاسة الأمين العام للجبهة د.واصل أبو يوسف سيغادر الى القاهرة تلبية لدعوة القيادة المصرية للمشاركة بالحوارات الثنائية لفصائل العمل الوطني.
ويضم الوفد القيادي في عضويته كل من: ناظم اليوسف عضو الامانة العامة للجبهة، واعضاء المكتب السياسي، بلال قاسم وعدنان غريب من قطاع غزة والخارج.
وشددت الجبهة في بيان وصل "معا" على ضرورة التجاوب مع الجهود المصرية وانجاح الحوار الوطني المرتقب وانهاء حالة الانقسام والانفصال على قاعدة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة، مطالبة بوقف الحملات الاعلامية والتحريضية عشية انعقاد الحوار الوطني التي من شأنها تأجيج الخلافات واطالة امد الازمة, مما يؤدي الى نتائج كارثية على مستقبل المشروع الوطني برمته والتي لا يستفيد منها سوى الاحتلال.
وجددت الجبهة موقفها بشأن الخروج من الازمة الراهنة على اساس نتائج اجتماعات القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006 والمباردة اليمنية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الاخير في دمشق، والتوافق على تشكيل حكومة انتقالية تعد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنه وفق نظام قانون النسبي الكامل واعتبار العودة الى الشعب مصدر لكل القوانين والصلاحيات.
وحول تطوير وتفعيل مؤسسات "م.ت.ف" شددت الجبهة على اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وحيثما امكن في الخارج .
وفي سياق متصل اكدت الجبهة على اهمية اغلاق ملف الاعتقال السياسي في قطاع غزة والضفة والتجاوب مع اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الغرض كبادرة حسن نوايا تمهيدا لخلق اجواء ملائمة للحوار الوطني الشامل المزمع عقده بعد عي دالفطر المبارك وطي تلك الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا الى غير رجعة .
وافاد المصدر المسؤول ان وفد الجبهة يحمل تصورا متكاملا لانهاء حالة الانقسام واستعادة اللحمة بين جناحي الوطن وتجميع عناصر القوة والنهوض في مواجهة المشروع الاحتلالي.
ويضم الوفد القيادي في عضويته كل من: ناظم اليوسف عضو الامانة العامة للجبهة، واعضاء المكتب السياسي، بلال قاسم وعدنان غريب من قطاع غزة والخارج.
وشددت الجبهة في بيان وصل "معا" على ضرورة التجاوب مع الجهود المصرية وانجاح الحوار الوطني المرتقب وانهاء حالة الانقسام والانفصال على قاعدة تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة، مطالبة بوقف الحملات الاعلامية والتحريضية عشية انعقاد الحوار الوطني التي من شأنها تأجيج الخلافات واطالة امد الازمة, مما يؤدي الى نتائج كارثية على مستقبل المشروع الوطني برمته والتي لا يستفيد منها سوى الاحتلال.
وجددت الجبهة موقفها بشأن الخروج من الازمة الراهنة على اساس نتائج اجتماعات القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطني عام 2006 والمباردة اليمنية التي تبناها مؤتمر القمة العربي الاخير في دمشق، والتوافق على تشكيل حكومة انتقالية تعد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنه وفق نظام قانون النسبي الكامل واعتبار العودة الى الشعب مصدر لكل القوانين والصلاحيات.
وحول تطوير وتفعيل مؤسسات "م.ت.ف" شددت الجبهة على اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وحيثما امكن في الخارج .
وفي سياق متصل اكدت الجبهة على اهمية اغلاق ملف الاعتقال السياسي في قطاع غزة والضفة والتجاوب مع اللجنة الوطنية المشكلة لهذا الغرض كبادرة حسن نوايا تمهيدا لخلق اجواء ملائمة للحوار الوطني الشامل المزمع عقده بعد عي دالفطر المبارك وطي تلك الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا الى غير رجعة .
وافاد المصدر المسؤول ان وفد الجبهة يحمل تصورا متكاملا لانهاء حالة الانقسام واستعادة اللحمة بين جناحي الوطن وتجميع عناصر القوة والنهوض في مواجهة المشروع الاحتلالي.