وفد من رجال الاعمال الفلسطينيين يجتمع مع المفوض العام لفلسطين بالسويد
نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 09:45 )
بيت لحم- معا- اجتمع عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين مع المفوض العام الفلسطيني في السويد السفير صلاح عبد الشافي أمس، وذلك ضمن التحضيرات الجارية حالياً لإطلاق المؤتمر السنوي لمنتدى فلسطين الدولي للأعمال.
واكد عبد الشافي على أهمية الشراكة الفلسطينية السويدية, مضيفا أن السويد من أكثر الدول الأوروبية دعماً للشعب الفلسطيني، مشيرا الى ضروروة تمتين أصول العلاقة السويدية الفلسطينية وتمتين العلاقات مع الشعب السويد.
وقال عبد الشافي: ان الشعب السويدي كان من أوائل الشعوب التي دخلت مخيمات الشتات لحماية الفلسطينيين، ومن أكثر الشعوب التي تدعم الشعب الفلسطيني مادياً، حيث يصل الدعم السويدي لفلسطين لغاية مئة مليون دولار سنوياً.
وأضاف أن عمل المفوضية الفلسطينية في السويد يتمثل بالتأثير أو الضغط على ثلاث محاور أساسية من أجل حشد الدعم للقضية والشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على ضرورة التركير في بناء علاقات إستراتجية، أولا مع الحكومة السويدية، وثانياً مع مؤسسات المجتمع المدني، وثالثاً مع القطاع الخاص والذي يمتلك قوة ضغط كبيرة على الحكومة السويدية.
وأوضح عبد الشافي أن دور منتدى فلسطين الدولي للأعمال يكمل الدور الذي نحاول بنائه منذ زمن، كون هذا المنتدى يجسد مبادرة للربط ما بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيرة الأجنبي وبالتالي صياغة حلول أساسية وعملية للحد من العوائق الحالية التي يوجها هذا القطاع ولتشكيل قوى ضغط على الجانب الإسرائيلي؛ عبر حشد القطاع الخاص الإسرائيلي وإطلاعه على الأوضاع الحالية على أرض الواقع, مؤكدا على أهمية التواصل مع الدول الأوروبية المختلفة لرفع التمثيل الفلسطيني فيها وبالتالي التواصل مع عدد من الدول المهمة لدعم القضية ودعم إقامة دولة فلسطينية.
من ناحيته أشار سمير حليلة رئيس مجلس إدارة منتدى فلسطين الدولي للأعمال، إلى أهمية هذا المنتدى الإستراتيجية لوضع القطاع الخاص الفلسطيني على أجندة الدول الأوروبية، وتوضيح احتياجات هذا القطاع ضمن وضعها في سياق الإعاقات الإسرائيلية, مضيفا إن هذا المنتدى يدعم القطاع الخاص الفلسطيني بشكل خاص ومن أجل النظر باحتياجاته.
واشار حليلية ان هذه المنتديات تجسد أهداف طويلة المدى, وانه سيتم العمل على وضع خطة عمل العام المقبل, للوصول لأهداف هذا المنتدى الكامنة في التقليل من الضغوط والقيود الإسرائيلي الحالية على القطاع الخاص الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن منتدى فلسطين الدولي للإعمال، الذي تأسس عام 2005 بمبادرة سويدية من قبل مجلس الصناعة السويدي العالمي، وبالتعاون بين أطراف قيادية من القطاع الخاص الفلسطيني، الإسرائيلي، والسويدي، يهدف إلى خلق واقع اقتصادي أفضل في فلسطين، يسوده الاستقرار، بعيداً عن الأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.
واكد عبد الشافي على أهمية الشراكة الفلسطينية السويدية, مضيفا أن السويد من أكثر الدول الأوروبية دعماً للشعب الفلسطيني، مشيرا الى ضروروة تمتين أصول العلاقة السويدية الفلسطينية وتمتين العلاقات مع الشعب السويد.
وقال عبد الشافي: ان الشعب السويدي كان من أوائل الشعوب التي دخلت مخيمات الشتات لحماية الفلسطينيين، ومن أكثر الشعوب التي تدعم الشعب الفلسطيني مادياً، حيث يصل الدعم السويدي لفلسطين لغاية مئة مليون دولار سنوياً.
وأضاف أن عمل المفوضية الفلسطينية في السويد يتمثل بالتأثير أو الضغط على ثلاث محاور أساسية من أجل حشد الدعم للقضية والشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على ضرورة التركير في بناء علاقات إستراتجية، أولا مع الحكومة السويدية، وثانياً مع مؤسسات المجتمع المدني، وثالثاً مع القطاع الخاص والذي يمتلك قوة ضغط كبيرة على الحكومة السويدية.
وأوضح عبد الشافي أن دور منتدى فلسطين الدولي للأعمال يكمل الدور الذي نحاول بنائه منذ زمن، كون هذا المنتدى يجسد مبادرة للربط ما بين القطاع الخاص الفلسطيني ونظيرة الأجنبي وبالتالي صياغة حلول أساسية وعملية للحد من العوائق الحالية التي يوجها هذا القطاع ولتشكيل قوى ضغط على الجانب الإسرائيلي؛ عبر حشد القطاع الخاص الإسرائيلي وإطلاعه على الأوضاع الحالية على أرض الواقع, مؤكدا على أهمية التواصل مع الدول الأوروبية المختلفة لرفع التمثيل الفلسطيني فيها وبالتالي التواصل مع عدد من الدول المهمة لدعم القضية ودعم إقامة دولة فلسطينية.
من ناحيته أشار سمير حليلة رئيس مجلس إدارة منتدى فلسطين الدولي للأعمال، إلى أهمية هذا المنتدى الإستراتيجية لوضع القطاع الخاص الفلسطيني على أجندة الدول الأوروبية، وتوضيح احتياجات هذا القطاع ضمن وضعها في سياق الإعاقات الإسرائيلية, مضيفا إن هذا المنتدى يدعم القطاع الخاص الفلسطيني بشكل خاص ومن أجل النظر باحتياجاته.
واشار حليلية ان هذه المنتديات تجسد أهداف طويلة المدى, وانه سيتم العمل على وضع خطة عمل العام المقبل, للوصول لأهداف هذا المنتدى الكامنة في التقليل من الضغوط والقيود الإسرائيلي الحالية على القطاع الخاص الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن منتدى فلسطين الدولي للإعمال، الذي تأسس عام 2005 بمبادرة سويدية من قبل مجلس الصناعة السويدي العالمي، وبالتعاون بين أطراف قيادية من القطاع الخاص الفلسطيني، الإسرائيلي، والسويدي، يهدف إلى خلق واقع اقتصادي أفضل في فلسطين، يسوده الاستقرار، بعيداً عن الأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.