|
حماس والجهاد تشددان من الاحتياطات الأمنية حول مشعل وشلح في اعقاب تهديدات اسرائيلية
نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 11:08 )
بيت لحم- معا- أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى في العاصمة السورية دمشق أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أخذتا التهديدات الاسرائيلية باستهداف قياداتها السياسية مأخذ الجد، وأن هناك احتياطات أمنية دقيقة وكبيرة تم اتخاذها لحماية العناصر القيادية، لا سيما رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح.
واعتبر المصدر الفلسطيني المطلع الذي تحدث لـ"قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن إذاعة القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي للنبأ الكاذب عن اغتيال مدير مكتب خالد مشعل "هشام العبداوي" قبل أربعة أيام شمالي دمشق، حيث قام مجهولون بإنزاله من سيارته ومن ثم إطلاق النار عليه، يعتبر جزءاً من مخطط اسرائيلي لإشاعة الإرباك لدى القيادات الفلسطينية أولا والإساءة إلى سورية ثانياً. وقال: "ليس صحيحاً على الإطلاق أن عملية اغتيال استهدفت مدير مكتب خالد مشعل في دمشق، وهذه إشاعة تأتي في سياق الحملة الإعلامية الاسرائيلية الهادفة إلى إحداث إرباكات فلسطينية داخلية والإساءة إلى سورية من خلال إثارة التساؤلات حول وضعها الأمني. لكن المصدر أشار إلى وجود احتياطات أمنية كبيرة تم اتخاذها لحماية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح، وأضاف: "لدى القيادات في الحركتين تقديرات بأن الاسرائيليين يخططون لمحاولة المساس بالقيادات الرئيسة للحركتين، ولذلك تم تشديد الاحتياطات الأمنية لا سيما بالنسبة لمشعل وشلح". وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال قد نفى بشكلٍ قاطع ما أشيع عن اغتيال مدير مكتب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق، وقال: "إن الأنباء التي تردّدت حول اغتيال مدير مكتب رئيس المكتب السياسي خالد مشعل هي أنباء عارية عن الصحّة ولا أساس لها بالمطلق"، وتابع قائلاً: "هذه التصريحات تأتي في سياق التضليل والتشويش وإثارة البلبلة". |