الأسير مسلمة ثابت: محاولات انتزاع شرعية الرئيس الفلسطيني فاشلة مسبقاً
نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 11:16 )
بيت لحم- معا- أكد الأسير مسلمة ثابت من كوادر حركة فتح ومن نشطاء انتفاضة الأقصى والقابع في سجن عسقلان الاسرائيلي، أن محاولات انتزاع شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" والتلويح بأنهاء ولايته وإسقاط شرعيته الدستورية، هي محاولات فاشلة مسبقا تهدف إلى إفشال جهود الحوار الفلسطيني الجارية بوساطة عربية في القاهرة.
وأشار إلى أنها خطوة إستباقية تهدف إلى تعميق الانقسام الداخلي الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن تلتف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح حول الشرعية الفلسطينية، وأن تتصدى للمؤامرات الهادفة لشطب منظمة التحرير وإستهداف رئيسها المنتخب, كما قال.
وأوضح ثابت في بيان وصل "معا" نسخة عنه, أن المرحلة الحالية من أخطر المراحل السياسية والامنية والاقتصادية، لا سيما بعد النتائج التي سببها الحسم العسكري في قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب حالة من الاستنهاض الفعلي السريع لحركة فتح "بصفتها رائدة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني" وذلك من خلال عقد مؤتمرها الحركي السادس، والشروع في إستنهاض منظمة التحرير الفلسطينية وإحياء دورها الوطني والسياسي والمؤسساتي.
وحذر ثابت من نتائج "استمرار حالة الانقسام الفلسطيني ولجوء حركة حماس إلى انتخاب رئيس ثاني في قطاع غزة، أو قيامها بإعلان دولة فلسطينية بالقطاع كما يردد البعض"، مطالبا أعضاء حركة حماس "بممارسة دورهم الوطني والديني وبذل كافة الجهود من أجل إعادة الوحدة، ووقف ممارسات الأجهزة الأمنية المقالة التي تمارسها بحق ابناء غزة".
وقد ثمن ثابت الجهود الوطنية والسياسية والدبلوماسية التي يبذلها الرئيس "أبو مازن" لصالح الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنها خطوة إستباقية تهدف إلى تعميق الانقسام الداخلي الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن تلتف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح حول الشرعية الفلسطينية، وأن تتصدى للمؤامرات الهادفة لشطب منظمة التحرير وإستهداف رئيسها المنتخب, كما قال.
وأوضح ثابت في بيان وصل "معا" نسخة عنه, أن المرحلة الحالية من أخطر المراحل السياسية والامنية والاقتصادية، لا سيما بعد النتائج التي سببها الحسم العسكري في قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب حالة من الاستنهاض الفعلي السريع لحركة فتح "بصفتها رائدة وحامية المشروع الوطني الفلسطيني" وذلك من خلال عقد مؤتمرها الحركي السادس، والشروع في إستنهاض منظمة التحرير الفلسطينية وإحياء دورها الوطني والسياسي والمؤسساتي.
وحذر ثابت من نتائج "استمرار حالة الانقسام الفلسطيني ولجوء حركة حماس إلى انتخاب رئيس ثاني في قطاع غزة، أو قيامها بإعلان دولة فلسطينية بالقطاع كما يردد البعض"، مطالبا أعضاء حركة حماس "بممارسة دورهم الوطني والديني وبذل كافة الجهود من أجل إعادة الوحدة، ووقف ممارسات الأجهزة الأمنية المقالة التي تمارسها بحق ابناء غزة".
وقد ثمن ثابت الجهود الوطنية والسياسية والدبلوماسية التي يبذلها الرئيس "أبو مازن" لصالح الشعب الفلسطيني.