|
زكي عقب لقاءه وزير العمل اللبناني -اللبنانيون والفلسطينيون شركاء في الامن
نشر بتاريخ: 17/09/2008 ( آخر تحديث: 17/09/2008 الساعة: 18:32 )
بيروت- معا- أشار وزير العمل محمد فنيش إلى ضرورة التركيز على حقوق الفلسطينين وخصوصاً المتعلقة بوزارة العمل اللبناني، مؤكداً أن ما تم استثناؤه في عهد الوزير السابق طراد حمادة مستمر العمل به، وهناك تفهم جدي من وزير العمل محمد فنيش لظروف الفلسطينيين الذين ينتظرون العودة والتمتع بحياة كريمة في لبنان، ووزارة العمل معنية بكثير من هذه الأمور.
وجاء ذلك خلال زيارة ممثل منظمة التحرير في لبنان عباس زكي صباح اليوم لوزير العمل فنيش، قائلاً: "كانت هناك جولة في الأفق السياسي والتطورات الجارية في فلسطين من قبل الاسرائيلي سواء من استيطان وهجمات على أكثر من صعيد، و التحرك السياسي والالتزام بالثوابت وعدم حل أي قضية على حساب قضية أخرى". سئل: هناك مخاوف من انفجار الوضع في مخيم عين الحلوة وهناك من يصف هذا المخيم بالقنبلة الموقوتة؟ أجاب: اعتقد أن هناك مبالغات، نعم هناك حوادث كسر وفر وانتقام، خصوصاً أن جند الشام مارسوا القتل بدم بارد حيث أنه قبل عشرة أيام قتلوا أحد أبناء السعدي، وكان حادث عرضي حيث قتل القاتل قبل يومين لكنهم افتعلوا مشكلة، واثناء المعركة قتل شخص آخر منهم، وكان الجو متوتر ولكن اليوم سيتم دفن أبو ماهر السعدي، ونحن نمارس القانون ومعنين فيه ولم يعد هناك ما يزعج أو يؤدي إلى انفجار أو كارثة كما حصل في نهر البارد، انما بين الفترة والاخرى تحصل بعض الاشكالات ولدينا القدرة على تطويقها. سئل: من المستفيد برأيك من هذه الاشتباكات؟ أجاب: المستفيد اعداء القضية الفلسطينية لأن هناك من لا يروق له أن يبقى المخيم الفلسطيني خارج دائرة السؤال والتشكيك، ولكن بالجهد المشترك الفلسطيني - اللبناني سننقل المخيم إلى مركز طمأنينة وليس مركز للتساؤل. سئل: البعض يتخوف من أن ينعكس هذا الوضع على الداخل اللبناني؟ أجاب: من الطبيعي، لأن الأمور متداخلة، محيط المخيم لبناني، ولذلك اللبنانيين والفلسطينيين شركاء في الأمن ونحن حريصون أن لا تؤدي أي شرارة إلى إحراق أي مخيم ومحيط المخيم. |