وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التحضير لاعلان يوم وطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين

نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 10:02 )
بيت لحم -معا- قررت لجنة المتابعة الوطنية لحملة استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الحكومة الاسرائيلية، تنظيم مسيرة وطنية ترفع فيها صور الشهداء المحتجزة جثامينهم، تتجه نحو مقر الرئاسة في المقاطعة، ودعوة الرئيس محمود عباس الى أن يعلن فيها عن اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، وعن تبني "م.ت.ف" والسلطة الوطنية الفلسطينية، مطلب استرداد جثامين الشهداء، والكشف عن مصير المفقودين من جانب الحكومة الاسرائيلية.

جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري الثاني، بكامل عضويتها، يوم أمس في مقر مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان "مساعدة" في القدس.

ودعا المجتمعون الحكومة الفلسطينية، ورئيسها الدكتور سلام فياض الى تبني هذا الطلب الوطني، والمشاركة بجهود الحملة من خلال دعمها السياسي والمادي، مهيبين بالكتل البرلمانية في المجلس التشريعي الى تبني هذه الحملة الوطنية، ودعم مطالبها، من خلال صلات الكتل البرلمانية بالبرلمانات العربية والدولية، كما وبالمشاركة الفعالة بانشطتها الجماهيرية, مطالبين فصائل العمل الوطني كافة الى التوحد على مطالب الحملة ودعمها والى نبذ أي خلافات فئوية قد تقف في وجه تحقيق مطالبها.

كما قرر المجتمعون التوجه الى الامين العام للامم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الانسان، وسائر المنظمات الاقليمية والدولية المدافعة عن حقوق الانسان لتطالبهم بالضغط على حكومة اسرائيل للوفاء بالتزاماتها بالقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف لعام 1949، سيما المادة 17 من اتفاقية جنيف الاولى.

وقدم سالم خلة الذي انتخبه المجتمعون بالاجماع، منسقا عاما للحملة، تقريرا عن الخطوات التي تم انجازها، مؤكدا أن النجاحات المحققة، قد خلقت الاساس، لاطلاق الحملة على الصعيد الوطني ولخلق رأي عام وطني قادر على دعم الحملة للوصول بها لاهدافها في استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الحكومة الاسرائيلية في مقابر الارقام وثلاجات حفظ الموتى، ولأجل تمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم، وفقا لتقاليدنا الدينية وبما يليق بكرامتهم الوطنية والانسانية.

واشار خلة انه تم عقد ثمانية اجتماعات، شملت محافظات الوطن انتخبت لجانها المحلية، وانبثق عنها قيادة على الصعيد الوطني، بلغ عدد اعضائها 20 عضوا، كما نجحت الحملة بالتعاون والتنسيق، مع متطوعين من قطاع غزة، من ذوي الشهداء، ومحامين، وصحافين، ومؤسسات مدافعة عن حقوق الانسان، في تشكيل لجنة متابعة على صعيد قطاع غزة,

وأضاف ان عدد زائري الموقع الالكتروني الخاص بالحملة، خلال الايام التي تلت اطلاقة بتاريخ 27/8/2008 قد زاد على 2260 زائرا, مشيدا بالدعم الذي تلقاه الحملة على كافة الصعد، منوها بموقف وزير شؤون الاسرى والمحررين الذي أبدى استعدادا الوزارة للمشاركة السياسية، وتوفير الدعم المادي للحملة.