وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رغم التبريرات - فشل كبير لاستطلاعات الرأي في اسرائيل

نشر بتاريخ: 18/09/2008 ( آخر تحديث: 18/09/2008 الساعة: 13:45 )
بيت لحم -معا- اظهرت نتائج الانتخابات لحزب "كاديما" امس فشل كبير لاستطلاعات الرأي التي نشرت عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية فور انتهاء التصويت حيث اظهرت فوزا كبيرا لتسيفي ليفني يصل الى 10% على شاؤول موفاز الامر الذي تغير كثيرا صباح اليوم عندما اظهرت النتائج الحقيقية بفوز ليفني بفارق بسيط يصل الى 1,1% فقط .

البرفسور كميل فوكس المسؤول عن الاستطلاع للقناة العاشرة صرح لاذاعة الجيش ان الاستطلاع الذي قام به خرج بنتائج صحيحة بخصوص من سيفوز كذلك بانه ( لن يكون هناك جولة ثانية وأن الخطأ الكبير كان في الفرق في النتائج وحاول تبرير ذلك بان المعطيات الاحصائية نفسها بها خطأ كبير يختلف عن اخطاء سابقة والظاهر ان هناك تحول في الاصوات) .

الدكتورة مينا تسيمح المسؤولة عن استطلاع القناة الثانية حاولت تبرير الفارق بين النتائج الحقيقة ونتائج الاستطلاع " بأن هناك فرق كبير بين انتخابات البرايمرز وانتخابات للكنيست لان استطلاع الرأى الذي قمنا به كان عبر الاتصال التلفوني وليس كما يحدث في انتخابات الكنيست بحيث يكون لنا صندوق في موقع الانتخابات ويضع به ما يصوت للكنيست " .

واضافت انه يجب علينا مراجعة ما حدث ومعرفة الاسباب التي ادت الى هذا الخطأ الكبير ودعت ايضا الاخرين لدراسة الموضوع لكن البرفسور فوكس يؤكد انه لن يخرج بنتائج اخرى حتى لو اعاد سؤال 8000 الذين اجرى عليهم الاستطلاع واكد ان بعض المواطنين يعطون اجوبة مختلفة عن ارائهم ولا يتعاونون مع استطلاعات الرأي .

يبقى ان نذكر ان هذا الفشل ليس الاول الذي يحدث في استطلاعات الرأي الاسرائيلي حيث نام الجمهور الاسرائيلي مرتين على نتائج وفي الصباح يجدون نتائج اخرى ولا يزال شمعون بيرس يذكر ذلك جيدا، ففي انتخابات البرايمرز لحزب العمل نام الجميع على اعتبار ان شمعون بيرس فاز حسب كل الاستطلاعات التي نشرت لكن في الصباح اظهرت النتائج الحقيقية فوز منافسه عمير بيرس كذلك حدث نفس الامر في انتخابات الكنيست حين اعطت نتائج الاستطلاعات فوز شمعون بيرس لرأسة الحكومة وفي الصباح اعطت النتائج الحقيقية الفوز لمنافسة بنيامين نتنياهو .